لعلهم يرشدون

بقلم –  ميرا علي
سنوات من التقنية التي حدثت والعالم منقسم على نفسه مابين مستفيد فعلي، وما بين لاهٍ ، غير مدرك لماهية المنفعة الفعلية لتقنيات التواصل، والمتزايدة في تطبيقاتها يوما بعد يوم، فجأة إنزاح الستر إلا على من رحم ربك، أما البقية المتبقية من كأنهم كانوا على موعد مع نوع آخر من النميمة والشتيمة، والحسد عن قرب، وتفعيل العين حتى إشتكت منها القرنية، من فوائد تطبيقات التواصل

أنها إستطاعت أن تخترق الأزمنة بسرعة قد تفوق سرعة الليت، أي الضوء، سرعة الليت لأن الليت يبدأ من شاشة الفونات إلى موائد الآي.. قونات العصرية من فضائح صارت أحب إلى قلب المفضوح لزيادة المشاهدات وهذا أهم أحياناً من المتابعات! لأن بعض المشاهدات قد ترتفع لتصبح ترند، وفي سبيل الترند يتنازل البعض عن كثير من الكثير الذي كان كثيرا في يوم من الأيام الخالية قبل إنحراف فضيلة في متاهات الرذيله المذله في طلب الفضيحة الرقمية، وأن تكون سيرتها على كل لسان.

السؤال هل هو تنفيس، أم تفنيص، أو حلفنتفيس!

وحلفنتفيس هذا هو تطبيق جديد سيكون المهيمن على سوق التطبيقات المملة التي تكشف فقط ولا تعري ،،، لأن جيوش اليوتيوب المحترم إلا قليلا، والفيس بوك المنافس لبوك وأبوي وأبو كل من فكر ينافس، وتويتر الحزين الذي منذ ظهوره وهو يغرد خارج دائرة الفرح والسرور، كأنه قناة الجريئة الإنفلاتية، ومرورا بكل هؤلاء التطبيقات وصولا إلى التيك توووووك، وهذا وحده قصة ماتحملها ملف من شدة ما فيه تلف، رحم الله ( التلف إزيون )

حينما كان هو المزيون، في كل مايقدمه ويعرضه، فيكفيه أنه محترم ومن عائلة محترمة، فهو ياسادة ينتمي إلى أسرة صاحبة الجلالة، ومن أسرة برلمانية عريقة إسمها الإذاعة، وليس كتطبيقات هذا العصر اللاذعة، الله المستعان فعلا، ولعلهم بعد مقالي هذا الذي أقول وأستغفر الله فيه لي ولكم، لعلهم يرشدون.. وكفى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *