لقاء حصرى وحوار من القلب مع :
« ياسمين » « الأولى » ثانوية عامة على مستوى إدارة القصير
النجاح والتفوق ثمار تعب كل مجتهد حقا “لكل مجتهد نصيب” مقولة صادقة فمن تحمل العناء والصعاب كى يحقق حلمه يصل اليه إذا أراد
ويحققه وبجدارة لأن لديه إصرار على تحقيقه فهو يحقق نجاح غير مسبوق كل هذا بسبب الإصرار
فالنجاح والتفوق هي ثمار تعب كل مجتهد وكل إنسان يطمح للنجاح والتفوق فمثابرتك وإصرارك وعزيمتك هي سر نجاحك، وإصرارك سر تفوقك وهذا نجده مع شخصيتنا التى نتحاور معها ونترك لها العنان لترد على أسئلتنا لما وصلت إليه من تفوق. :
أولا عرفينا بنفسك ؟
ياسمين صابر توفيق من مدرسة الثورة الثانوية بنات حصلت علي المركز الأول علي مستوي إدارة القصير
من أول من أبلغك بالنتيجة ، وما كان شعورك حينذاك؟
لقد عرفت النتيجة بنفسي،حقا كان شعور غريب لا يصدق….إحتضنتني أمي في وقتها وبكينا من الفرحة معا،ثم أسرعت للإتصال بأبي وأخي لإخباره بالنتيجة ثم توالت إتصالات الجيران والأقارب ومعلمي مهنئين فرحين.
كيف بدأت بذرة التفوق، ومتى بدأ مشوارك بالتفوق؟
في الصف الأول الإعدادي عندما ذهبت لإحضار شهادتي من المدرسة«كنت اظن في وقتها إنني ابذل مجهود عادي في المذاكرة» فوجئت بحصولي علي المركز العاشر علي مستوي المدرسة،كانت الأوائل بالنسبة لي شئ بعيد لا أفكر به،ومن هنا عزمت علي الاجتهاد اكثر للحصول علي المراكز الأعلى وفعلا حققت ذلك ….وشجعتني المدرسة اكثر، بالمكافأت وتشجيع واهتمام المدرسين وعائلتي بي.
كيف كانت دراستك في المراحل (الابتدائية، المتوسطة والإعدادية ، والثانوية ) وماالمستويات التي حصلت عليها في تلك المراحل بشكل عام؟
طوال سنوات دراستي كنت معتمدة علي المدرسة،ومع بداية السنوات الأخيرة في الإبتدائية بدأت دروس في بعض المواد كالغة الإنجليزية والرياضيات…وفي الإعدادى اعتمدت علي الكتب الخارجية ” الملخصات” بشكل كبير من الدروس، اما في الثانوية العامة اعتمدت علي الدروس لكن لم يكن الإعتماد الكلي عليها،
في الإبتدائية كنت طالبة عادية اما في الاعداية كنت من اوائل المدرسة في كل عام وكذلك في المرحلة الثانوية.
ما هو برنامجك الدراسي وعدد ساعات الدراسة، وكيف حصلت على هذا التفوق؟
لم أضع عدد ساعات او ارتبط بنظام معين،كنت أحرص بشكل كبير علي إنجاز مهامي ومذاكرة ما أخذته اليوم ثم اهم شئ بعد ذلك حل اسئلة كثيرة ومتنوعة ومراجعة دروسي بإستمرار وعدم الإكتفاء بمعلومات المنهج فقط بل اتوسع في بعض المعلومات،كنت أحاول طمأنة نفسي بأي طريقة والتفاؤل وبعث الأمل لنفسي دائما…لم اكن أسمع لمن حولي عن طريقة كيفية المذاكرة او انتقاداتهم فقط التركيز علي هدفي «كل منا لديه عقل وشخصية مختلفة ويعرف ما يحتاجه والطريقة التي تناسبه أكثر من أي شخص ».
وبالنسبة للدروس الخصوصية كان لكى فيهاّ نصيب ام ما موقفك منها وهل إفادتك ؟
بالتأكيد الدروس الخصوصية بجانب المدرسة كان لها دور مهم جداً في مساعدتي في دراستي،لم أكن اذهب في جميع المواد لكن في الصف الثالث كنت اذهب في جميع المواد مما ساعدني في حصولي علي هذا المجموع… وفي النهاية كان هذا توفيق من الله عز وجل.
كيف ترعى تفوقك وتحافظى عليه. وبماذا تنصح زملائك المتأخرين دراسياً؟
اول شئ أريد قوله:«التفوق والنجاح ما هو إلا توفيق من الله.جميعنا نذاكر ونجتهد،ما علينا سوي ان نعمل بجد ونتوكل علي الله»
، من أهم العوامل في محافظتي علي تفوقي هو أن أحدد هدفي واضعه امام عيني طيلة الوقت والحرص علي الوصول إليه حُبًا فيه،فأذا احببنا شئ سعينا لتحقيقه بإخلاص وبذلنا طاقتنا وإبدعنا في طريقنا ولن يهمنا بُعض الوقت الذي سنصل إليه مادمنا نستمتع به…
-انصحهم بعمل مجهود يُرسخ في قلوبهم الشعور بالرضا وتجديد طموحاتهم وتطلعهم للأفضل بإستمرار.
من هي اليد البيضاء التي ساعدتكِ على التفوق؟
*** كانت اليد المساهمة في تفوقي بعد ربنا هو عائلتي خاصتة أمي وأبي كانوا دائما فخورين بي وبتشجيعهم علي أي إنجاز احققه ولو كان بسيط….كانوا دائما يوفروا لي اي شئ أحتاجه ، مود المذاكرة، يبعدوا عني أي حاجة ممكن تشغل عقلي، بالإضافة لخالي وعائلته كانوا دائما يدعون لي وتفاؤلهم خير بي…أما بعض صحابي فكان ليهم دور كبير في تشجيعي ودعمي للأفضل .
ماذا يعني لك التفوق. وما هي أصعب المواد الدراسية برأيكِ؟
*** التفوق كلمة معناها واسع اما بالنسبة لي فهي أن أصل لمكانة راضية عنها بمجهودي وتعبي دون المقارنة بأحد، أن أصل لشئ مختلف ومميز في حياتي.
-من وجهة نظري جميع المواد متشابه تحتاج لمجهود وتعب كبير من أجل أن تصبح مُلم بها.
هل التفوق متاحاً للكل. وهل يستطيع الطالب أن يتوقع نتيجته ودرجاته بدقة بحيث تكون متطابقة بالفعل مع النتائج الفعلية؟
*** أكيد متاح للكل ، ربنا ميزنا كلنا بعقل وقدرات غير محدودة، ما علينا سوي إستغلال نعمة ربنا ونجتهد وإن شاء الله ربنا يكرمنا ويوفقنا كلنا.
– الحمد لله لم أجد مادة صعبة بالنسبة لي .
من هو مثلك الأعلى في الحياة؟
*** ماما حبيبتي كانت دائما تشجعني وتفاؤلها دائما بأني سأصل للأفضل كان يدعمني جدا…..ولو طاقتي وحماسي قل كانت هي سندي….«ربنا يخليكي ليا».
* ماهو دور الأسرة طوال سنوات الدراسة ؟
تقريبا أساس النجاح بصفة عامة وقفة أهلك بجوارك…وأنهم يعطوك إحساس إنك حاجة كبيرة وتقدر حتي ولو كان العكس….إنهم يوفروا ليك كل اللي تحتاجوا وتلاقي الفرحة في عينيهم علي أقل نجاح تعملوا «ربنا يحفظكوا ليا».
ما هو دور المدرسة فيما وصلت إليه والكادر التدريسي؟
*** المدرسة كان ليها دور كبير جدا….كنت معتمدة عليها أغلب سنين الدراسة….بالإضافة إنها بتفتح المجال لي ومحاولة التعامل مع ناس كثيرة و جديدة والتأقلم مع مواقف وأشخاص جديدة….غير مدرسيني الأجلاء، روحهم الجميلة ودفعهم لي للأفضل وعبارتهم المشوقة وحماسهم لنجاحي.
– وتوجهنا الى الأسرة « الوالد والوالدة » بما إنها تدين بالفضل لهما بعد الله سبحانه وتعالى .
ماشعوركما عند سماع نتيجة ياسمين » «وحصولها على هذا المركز ؟
*** الأم : كنت اشعر بفرحة لا يستطيع العقل ان يوصفها
*** الأب : شعرت بسعادة كبيرة جدا
ثلاث كلمات شكر لمن تقولها؟
شكرا لعائلتي أمي أبي إخوتى.
* ما الحكمة التي تؤمن بها؟
*** «علي قدر حبك للوصول لشئ مميز ابذل جهد مميز».
* ماهى أمنيتك فى الحياه وما الكلية التى ترغبين الإلتحاق بها ؟
*** مساعدة أي شخص يتألم ويعاني ومحاولة التخفيف عنه…..كلية طب وإن شاء الله ربنا يوفقني التحق بها.
* هل من كلمة أخيرة وماذا تحمل بين طياتها؟
أريد ان أقول فى النهاية إن الله هو من كتب لنا اقدارنا وإنه أعلم منا حتى لو وضعنا فى طريق غير الطريق الذى كنا نريده فيجب أن نتيقن أن هذا الطريق هو الذى سيقودنا إلى شئ أفضل من ما كنا نتمنى لأنفسنا ولكن الصبر هو الفارق بين إنسان وإنسان .
– وفى النهاية نشكر ياسمين » على حديثها الشيق و طموحها الذى نتمناه فى كل أولادنا ونتمنى لها تحقيق ما تتمناه وتكون نفعا لبلدها.
اترك تعليقاً