فى أقل من أسبوع أنتحر شاب وفتاه تحت عجلات قطار مترو الأنفاق وقبلها شاب قتل نفسه بإلقاء نفسه فى البحر وشاب آخر شنق نفسه وغيرهم الكثير والكثير لانعرف ماالدافع الذى دفعهم للإقدام على هذه الفعلة الشنعاء التى دمروا بها حياتهم وآخرتهم الروح هبة الله للإنسان والله له الحق فقط فى أخذ هذه الهبه وقت ولادتها وقبل ولادتهافى صباها وشبابها أو تركها فترات من الزمان لقوله تعالى وكل شئ خلقناه بقدر وقال أيضا فى الموت أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم فى بروج مشيده فاالله هو العاطى وهو المسترد لعطيته هو الذى يرزق الإنسان والحيوان والطير وهو على كل شئ قدير هناك أشخاص تمردوا على الموت بالإنتحار وتأتى مصر فى المرتبه المائه من حيث حالات الإنتحار من حيث التصنيف السنوى لمنظمة الصحه العالميه ولكن هذا الرقم قد هبط إلى مراكز متقدمه فى السنوات الأخيره وذالك للظروف المعيشيه والنفسيه والعقليه والإجتماعيه ولكن هذا ليس مبررا لقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق فالجميع أغنياء وفقراء ومتوسطى الدخل ومعدوميه متزوجين وغير متزوجين أرامل كانوا مطلقين ومطلقات عندهم مشكلات لا حصر لها ولكن منهم الصابر ومنهم المؤمن ومنهم المحتسب ومنهم من يذهب للطبيب للعلاج ومنهم من يذهب للمسجد ليهدأ عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم أرحنا بها يابلال ومنهم من يذهب للكنسيه لأخذ العظه جميع الشرائع جرمت قتل النفس ومنها الإنتحار القرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم قد نهوا عن هذه الفعله الشنعاء فقال الله تعالى فى كتابه الكريم ولاتقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما وقال صلى الله عليه وسلم من قتل نفسه بحديدة فحديدته فى يده يتوجأ بها فى بطنه فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن شرب سُما فقتل نفسه فهو يتحساه فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى فى نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا الديانه المسيحيه جرمت الإنتحار فهو يعد ذنباً وإثما كبيرا لدرجة أن محاول الإنتحار فقط يُحرم كنسيا والميتون بالإنتحارلايصلى عليهم داخل الكنيسه ويقوم ذويهم بدفنهم دون صلاه الإنتحار حرام شرعا فى كل الديانات حتى فى البوذيه وغيرها من الديانات المصطنعه فالمنتحر وقاتل نفسه يظن أنه قد أراح نفسه وأرتاح من عذابه الذى لم يصبر عليه فى الدنيا الفانيه ولكنه خسر دنياه الفانيه والباقيه أيضا لأن الله نهى ورسله أيضا نهوا عن هذه الفعله الشنعاء لو فكر المنتحر قاتل نفسه لحظة واحده قبل إنتحاره وذهب إلى مسجده ليصلى وذهب لكنيسته لأخذ العظه لصبر وأحتسب وعلم جزاء الصابرين حقا ومافعل فعلته هذه فقال تعالى إنمايوفى الصابرون أجرهم بغير حساب فالإنتحار حقا يؤدى إلى الدمار