ليلةالزفاف و”إيلايف قريش”
بقلم الريشة الساخرة للكاتب الإماراتي (أحمدإبراهيم)/دبي
هربت العروسة أول الليل بثوب الزفاف, وهى تبكي على الشارع, تستنجد بأي سائق يوصلها بيت أبوها,!
صادف مروري من هناك, وأفزعني المنظروهى تهرول على الإتجاهين من الشارع بثوب الزفاف,!
إتصلت بأبيها بدل حملها بثوب الزفاف في سيارتي, خاصة وأنا أعرف أبوها حق المعرفة,,!
وصل الحجي والحجية في دقائق, وحملا ابنتهما إلى البيت وأنا اتبعهم بسيارتي, وخلفي سيارة الزوج المعرس وعائلته, وكلنا في موكب عزاء صامت, نمشي خلفهم للإطمئنان على ماوقع بالعروس من كارثة,
والكل يجهل تلك الكارثة, لأن العروسة لازالت تبكي ولم تنطق,,ولما وصلنا بيت ابوها, أخرجت على الفور من جيبها الموبايل, وتوقفت عن البكاء,,!سألها أبوها “شو صايريابنتي,؟!” ..
فقالت وهى تشير إلى المعرس باستخفاف(بابا هذولة ماعندهم في بيتهم “واي فاي”,,!)
يا شباب, ماتتزوجون إلا وأنتو مرتبين(شبكةالنت) قبل (شبكةذهب), لعلها من (بنودالمهر) قريبا, ..
وبنات الناس “أمانة لاخيانة,ولا لعبةإسطوانة”,, ..
ولمتعة الزفاف في اليقظة والطيف, .. عليكم بإيلايف الإتصالات في الشتاء والصيف,
وبسرعة البرق فوق الجبال,
ودون رحلةالقريش عل النوق والجمال,,
وإلا,,!
وإلا,…..
وإلا,, صعقتكم البرق صاعقة الزلزال