أسيوط .. شحاتة احمد
شهد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط اليوم جلسة إتمام الصلح وإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي “آل عسكر” و”آل حنتور عبيد” بقرية موشا التابعة لمركز أسيوط في إطار فعاليات مبادرة “أسيوط بلا ثأر” والتي أطلقها محافظ أسيوط بجميع قرى ومراكز المحافظة لإنهاء الخصومات الثأرية وذلك على هامش احتفالات المحافظة بالعيد القومي الذى يوافق 18 أبريل من كل عام.
جاء ذلك بحضور اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط والمهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ واللواء الدكتور منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية والعميد عاصم غانم مدير فرع الأمن العام والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط والدكتور خلف عمار مدير منطقة الوعظ بأسيوط والعشرات من أفراد العائلتين والقرى المجاورة ولجان المصالحات العرفية والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
حيث نجحت لجنة المصالحات بالتنسيق مع القيادات الأمنية بالمحافظة في إتمام الصلح وإنهاء الخصومة بين أفراد العائلتين.
وقد بدأت فاعليات الجلسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم تلا طرفي الخصومة قسم الصلح وأقروا بعدم العودة إلى المشاحنات والخصومة مرة أخرى وتم قراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وجميع الحضور معلنين إنهاء الخصومة بينهم والعودة للسلام والمحبة وصافح الحضور الوزير المحافظ وجميع القيادات الأمنية والتنفيذية.
وأشاد محافظ أسيوط بجهود الأجهزة الأمنية ولجان المصالحات العرفية في إنهاء الخصومات الثأرية بالتصالح وترك الخلافات والمشاحنات حقنًا للدماء وتحكيم العقل موجهًا الشكر لأفراد العائلتين المتصالحتين مطالبًا جميع العائلات المتخاصمة بالتخلص من العادات والتقاليد السيئة للقضاء نهائيًا على ظاهرة “الثأر” واقتلاعها من جذورها والاتجاه للبناء واستكمال عجلة التنمية في ظل اهتمام الدولة بتنمية الصعيد ورصد أكثر من 289 مليون جنيه لتنمية القرى الأكثر احتياجًا بالمحافظة كمرحلة أولى يتم تنفيذها خلال 3 أشهر في قطاعات الصحة والتعليم ومياه الشرب والصرف الصحي مطالبًا رجال الأمن والقيادات الدينية ورجال المصالحات بتفعيل مبادرة “أسيوط بلا ثأر” وتكاتف كافة فئات المجتمع في نبذ العنف ونشر التسامح.
ودعا الشيخ سيد عبدالعزيز جميع الحضور بالسعي في إنهاء باقي الخصومات بقرى ومراكز المحافظة والتخلص من ظاهرة الثأر واتباع تعاليم الإسلام السمحة في العفو والمحبة والسلام وتحريم قتل النفس وضرورة حقن الدماء حفاظاً على الأرواح والسلام المجتمعي.
اترك تعليقاً