مستشفى أسوان الجامعي.. إهمال وغياب ضمير

اسوان محمد يوسف

   انعدام الضمير، عدم الاهتمام بإنسانية البشر، عذاب وتكدس داخل الغرف، مشاهد كثيرة ستراها عند دخولك إلى مستشفى أسوان الجامعي، وقد قمنا بزيارة للمستشفى لإظهار مدى المعاناة التي يعيشها أهالي أسوان.

   وذلك عندما يتم حجزهم داخل المستشفى من إهمال طبي بشع، ونقص في الخدمات والأدوية، ناهيك عن سوء المعاملة داخل أسوار المستشفى والتكدس غير الطبيعي داخل غرف المرضى، ليصبح المرضى طريحي الأرض لعدم وجود أماكن لهم.

   في ليلة غاب عنها الضمير عشنا جولة تنكرية داخل داخل أسوار المستشفى وقد وجدنا الأمور التى يلى عرضها فيما هو آت بعد.

   بالنسبة للاستقبال ستجد به بعض الاهتمام، لكن عليك أن تغادر قبل أن يقول لك الدكتور المختص “هتحجز يومين”، في الحقيقة إنك سوف تعذب يومين لما تشاهده داخل المستشفى.

   أما عن الأدوار التي يتم بها حجز المرضى، قد يصيبك مسئول القسم بأنه لا يوجد سرير خالي ليس عليك غير أن تفعل شيئًا من أمرين، الأول أن تجد “واسطة” ليتم توفير مكان أو تحدث مشكلة في كلتا الأمرين.

   سوف يتم دخولك الي غرف الحجز بالمستشفى وبعد دخولك ستصيبك الدهشة وستأنب نفسك لما فعلته لدخولك انظر للمكان تجد تكدس غير طبيعي داخل الغرفة شبيها بغرف حجز المتهمين.

   مريض مات الساعة الرابعة واكتشف في الساعة الثامنة بعد جولتنا التي دامت داخل المستشفى أكثر من 7 ساعة دون أن تجد أحد يسألك إلى أين تذهب، نجد في قسم العظام رجل بوضعية ثابتة لا يتحرك، بتدقيق النظر له تجد انه لايوجد نفس، لكن غير متأكد ما يدور بذهني وأن أقوم بفعل بلبة وانا غير متأكد منها.

   ربما انتظر تأتي الممرضة أو الدكتور المختص اول ممرضة قامت بالدخول كانت في تمام الساعة السابعة صباحا وبعد دخولها بقليل تجد صوت عالي داخل الغرفة بين الممرضين المختصين بالقسم تعلم انه يتشاورن علي وفاة أحد المرضي نعم انه مات بسبب الإهمال الذي وجده داخل غرفة المستشفى ولم يجد الاهتمام الكافي.

   اخبار كاذبة بمقولة تحويل مستشفى أسوان إلى صرح طبي عالمي، في الآونة الاخير نجد الدكتور أحمد غلاب يتفقد المستشفى الجامعي وأنه يحتفى بالمستشفي.

   كما أن محافظ أسوان يتفقد المستشفى ويقوم بزيارة المرضى لكن اللواء مجدي حجازي لم يفوم بزيارة مفاجئة في الساعات المتأخرة ليجد ما تم سرده.

   ونناشد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان والدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان بالاهتمام داخل مستشفي أسوان الجامعي وتوفير كم أكبر من السراير للمرضي ورفيقة حتى تكون المستشفى مكانا لعلاج المرضى وليس لعذابهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *