“بنبان” سد عالي جديد وعاصمة للطاقة الشمسية.. وخبراء: قدرته تصل لـ 2000 ميجا وات ويغذي مشروعات قومية متنوعة وهامة

يعتبر مشروع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان من أهم وأكبر المشاريع الكهربائية التي تم تفعيلها في العالم خلال السنوات الأخيرة لأنه أكبر محطة طاقة بديلة في العالم بسعة 1465 وتم تأسيسه بالشراكة مع القطاع الخاص والخبرة الدولية ليشار إليه باسم عاصمة العالم للطاقة الشمسية.

لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث يفتتح عددًا من المشروعات التابعة لقطاع الكهرباء، وذلك ضمن فعاليات “افتتاح مشروعات جديدة في الصعيد”.

وتتمتع أسوان بدرجة عالية من سطوع الشمس على مدار العام مما أعطاها ميزة نسبية كأرض للمشروع والذي تم تصميمه لتوفير 2000 ميجاوات إضافية من الكهرباء للشبكة القومية الموحدة

المشروع يضم أربع محطات محولات لتفريغ الطاقة المتولدة من اثنين وعشرين كيلو فولت من المحطات الشمسية وهي محطات بنبان (4، 3، 2، 1) ورفعها إلى 220 كيلو فولت وتحويلها إلى الشبكة القومية الموحدة ويمول من البنك الدولي والأوروبي وعدة بنوك وتصل المسافة بين كل محطة من المحطات الأربع إلى حوالى كيلو ونصف الكيلو ولكل شركة أو مستثمر قطعة أرض أو قطعتان تقام عليها الخلايا الضوئية وجميعها موصلة بالمحطات التي تقوم بدورها بتوصيل الكهرباء المنتجة بالشبكة.

ويقول الدكتور أشرف حميدة، أستاذ نظم القوى الكهربائية بجامعة أسوان: “يعد تنوع الطاقة أحد أهم الأجزاء الاستراتيجية الحيوية لتصميم وتخطيط البلاد لذلك هناك مصادر متعددة ومتنوعة للطاقة”.

وأضاف في تصريح خاص لـ”البوابة نيوز” أن الاتجاه السائد في مصر مؤخرًا لتحديد محطات طاقة متجددة مثل محطة بنبان تعادل في قدرتها محطة السد والمخازن التي تبلغ 2000 ميجاوات يعتقد أنه نقلة نوعية لتخزين الطاقة كونه يغذي العديد من المشروعات القومية المصرية.

وأشار إلى أنه يمكن أن توفر هذه المحطات العديد من فرص العمل للشباب والتي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق ترتيب تطوير خطة الدولة للتنمية المستدامة.

وتتمتع منطقة أسوان بالطاقة البديلة المتجددة إلى ما لا نهاية في معظم مواسم السنة لأنها تعتبر واحدة من المناطق الأولى في العالم مع انخفاض تكلفتها بالدول المختلفة وتختلف الطاقة البديلة عن غيرها من الطاقات في حدود المبلغ العائد وليست لها آثارًا بيئية سلبية بالإضافة إلى أنها مصدر جديد تمامًا للاقتصاد المصري على أساس أن العديد من الاقتصاديات الهائلة تأتي وحدة المساحة المصممة هندسيًا وتؤخذ في الاعتبار نقطة انطلاق نحو المدى الطويل وتعتبر انطلاقه نحو المستقبل.

وتمثل أسوان حاليًا حجر الأساس في مجال الطاقة البديلة لأنها شهدت طفرة ممتازة في السنوات الأخيرة ليس فقط في مجال توليد الطاقة وذلك في إطار الاهتمام بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة من خلال مشروع خط الربط الكهربائي بين محطة محولات توشكي ووادي حلفا بطول 100 كيلومتر.

كما أن مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان حظي أيضًا بمجموعة كبيرة ومتنوعة من الإشادة الدولية وأبرزها إشارة السيناتور بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي إلى أن مصر تبني أهم محطة للطاقة البديلة في العالم والتي تؤخذ في الاعتبار ثورة صناعية يقتدي بها في تحقيق عملية اقتصادية تضمن للإجيال القادمة حقها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *