مصدر بشركة أوبو مصر، إنه لا صحة لما تردد حول تصفية الشركة لأعمالها في مصر، مؤكدا أن الشركة تقوم بعملية إعادة هيكلة ترتب عليها التخلي عن عدد قليل من الموظفين الإداريين في المبيعات والموارد البشرية مع حصولهم على جميع حقوقهم.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن بعض المسوقين “البرموتر” أغلقوا بسبب عدم وجود بضاعة لتسويقها، بسبب عدم دخول أجهزة جديدة للسوق منذ فترة كبيرة.

وأشار المصدر إلى إطلاق الشركة لموديلات جديدة من أجهزة المحمول بالسوق المصري خلال شهر فبراير أو مارس 2023 على أقصى تقدير.

وتناقل العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي منشورات تشير الى إيقاف شركة أوبو لنشاطها في مصر وإغلاق مكاتبها.

وكانت شركة أوبو الصينية وقعت مذكرة تفاهم مع”هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات” “ايتيدا” في سبتمبر الماضي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ لإنشاء مصنع لها للهاتف المحمول في مصر، بطاقة إنتاجية 4.5 مليون وحدة سنوياً، وباستثمارات نحو 30 مليون دولار لينضم إلى 10 مصانع أخرى تمتلكها الشركة حول العالم وليكون هذا المصنع محوراً إقليمياً للشركة للتصنيع والتصدير إلى الأسواق العربية والأفريقية.

وقال الدكتور عمرو طلعت في بيان صحفي سابق، “سيبدأ الإنتاج خلال العام المقبل، كما سيوفر المصنع 900 فرصة عمل جديدة إلى جانب 6000 عامل مصري يعملون حاليا في شركة OPPO”.