( همس الكلمات) عن حرب اس-را-ئيل الأخيرة على الشعب الفلسطينى و رفرفة الطائر ال-صهيو-نى الذبيح الأخيرة

محمد ريحان
—————؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛—————–؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛————
—-يرى كثيرا من المراقبين والمحللين العسكريين فى مراكز الأبحاث والدراسات العسكرية فى أمريكا والغرب أن معركة إسرائيل الأخيرة الدائرة الآن فى الأراضى الفلسطينية المحتلة تمخضت عن هزيمة مروعة حتى الآن لقوات الإحتلال الإسرائيلى التى ظلت لزمن طويل تدعى التفاخر بقواتها العسكرية المتطورة وأسلحتها الفتاكةوقدراتها الصاروخية الجبارة وذراعها الطويلة وهى قواتها الجوية صاحبة اليد الطولى فى كافة حروبها التى خاضتها ضد جيرانها العرب وداخل الأراضى المحتلة،وليس الدمار الكبير الذى تمخض عن غاراتها الوحشية على غزة إلا دليلا آخر للفشل فالمقاومة الفلسطينية لا تزال -ورغم فارق الإمكانيات المذهل -تحارب بضراوة وتطلق صواريخها على كافة المدن الإسرائيلية مخلفة وراءها آثارا تدميرية كبيرة ،وغلافا ضبابيا من الرعب والخوف مس سكان هذه البلدات الإسرائيلية التى ظلت بمأمن -ولفترات طويلة منذ نشأة هذا الكيان- من الأخطار والرشقات الصاروخية فى كافة حروب العدو ال-صهيو-نى التى خاضها ضد العرب سابقا.

ويؤكد هؤلاء المحللون والخبراء العسكريون أن فشل إسرائيل فى وقف الرشقات والهجمات الصاروخية على عاصمتها وكافة مدنها وبلداتها ليس له سوى معنى واحدألا وهو أنها أفلست عسكريا إفلاسا كاملا وأسطورة تفوقها وتقدمها العسكري ليست سوى أكذوبة أطلقتها ثم صدقت تفاصيلها الخادعة وأحداثها الملفقة.

ويستمر هؤلاء المحللون فى الحديث عن هذه الحرب البائسة التى تخوضها قوات الإحتلال مؤكدين على أنها كشفت إسرائيل أمام العالم كدولة محتلة تعتدى على المدنيين والنساء والأطفال ولم تمس أى منشآت عسكرية لحماس وللفصائل الفلسطينية فى غزة وذلك فى تحد سافر لمواثيق حقوق الإنسان ومبادىء اتفاقيات جنيف ،كما أن هذه الحرب فاجأت العالم بالتقدم النوعى الذى حققته المقاومة الفلسطينية وهذا الإبداع فى الهجوم الصاروخى الدقيق وهذه الرشقات الصاروخية التى قوضت أسطورة القبة الحديدية التى ادعت إسرائيل أنها قادرة على حماية سماء إسرائيل من أى تهديد صاروخى مستقبلى .

وأختتم الخبراء دراستهم عن هذه الحرب قائلين بأنها حققت لإسراييل خسائر بالجملة عسكرية واقتصادية وأمنية ومستقبلية وجعلتها تبدو كالطائر الذبيح الذى يرقص رقصة الموت الأخيرة قبل سقوطه مضرحا بدمائه وجعلت السؤال يتردد على لسان إعلاميين وسياسيين كبار ورجال أعمال وصناعة فى إسرائيل
(لم يعد بقاؤنا آمنا هنا فى إسرائيل !!!!ليس لنا إلا أن نعود من حيث آتينا)
(((خالص تحياتى محمد ريحان/كاتب وسينارست)))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *