وزارة الأوقاف المصرية رآية السلام الإجتماعي

وزارة الأوقاف المصرية رآية السلام الإجتماعي

كتب:حسين السمنودي
يظن كثير من الناس أن وزارة الأوقاف ماهي إلا مؤسسة دينية فقط. وان دورها لا بتعدي خطبة الجمع وإمامة المصلين في المساجد.. ولكن الدور الحقيقي لها هو بث روح الطمأنينة والسلام النفسي و الإجتماعي بين المسلمين عامة وبين من يخالف ننا في الدين بصفة خاصة. فالأوقاف المصرية الآن تعيش أزهي عصورها تحت قيادة الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف. الذي نقل الوزارة من حال إلي حال أفضل وأوسع. حيث أهتم بتحفيز السادة أئمة المساجد في تعريف المصلين من فوق المنابر أن يتبرعوا بصكوك الآضاحي لكي يتم توزيعها علي من هم أولي بالرعاية من فقراء المسلمين و المحتاجين. وعلموا الناس أن تبرعاتهم وصدقاتهم وأموال زكاتهم تصل إلي ما أخرجت إليه. وقد أطمأنوا لذلك لأنهم وجدوا الثقة والكلمة الطيبة من أئمة الأوقاف ودعتها وقادتها في كل المديريات و الإدارات التابعة للوزارة. كان ذلك هو كلام فضيلة الدكتور محمود سلامة مدير أوقاف البركة بالقاهرة والذي أكد أن الجميع يسير وفق توجيهات معالي فضيلة الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف وفضيلة الشيخ خالد خضر وكيل الوزارة ومدير مديرية أوقاف القاهرة وفضيلة معالي الدكتور محمود خليل وكيل الدعوة بالمديرية. وعلي هذا الأساس وضعت الوزارة سياسة السلام الأجتماعي بين المواطنين حيث تقوم الوزارة بتوزيع لحوم الآضاحي في كل المحافظات بلا أستثتاء ويستفيد من ذلك من هم أولي ب الرعاية من الفقراء والمساكين و المحتاجين. وأشار فضيلة الدكتور محمود سلامة إلي أن من يقوم بالتبرع للوزارة من خلال الصكوك الرسمية قد علم مصداقيتهم ولمس ذلك علي أرض الواقع. وما كان يحدث من قبل كان يذهب إلي خفافيش الظلام التي تجمع الأموال لتضعها في أيد غير أمينة لتصرف بعد ذلك علي مصاريفهم الخبيثة لتحقيق مآربهم وخططهم التي من شأنها بث الخوف والرعب في نفوس المواطنين تحت رآيات الدين وبأسم الدين وهو منهم برئ كذلك تصل تلك الأموال لبعض الخارجين من أصحاب العقول الجامدة والأفكار السيئة لأثارة القلائل والفتن داخل البلاد. ويضيف فضيلة الدكتور محمود سلامة مدير إدارة أوقاف البركة بالمرج أن دور الأوقاف لا يقتصر علي ذلك فحسب بل يتعدي ذلك بمراحل حيث تقوم الوزارة بصرف أموال البر علي من يثبت أحتياحه من فقراء المسلمين. ويزداد الدور الإيجابي للوزارة وتزداد معه الإلتزامات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *