وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور يتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسعي إلى حرب جديدة بين إسرائيل وحماس

وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور يتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسعي إلى حرب جديدة بين إسرائيل وحماس

متابعه /هدوى محمود

وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور يتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالسعي إلى حرب جديدة بين إسرائيل وحماس

صراع جديد بين الدولة العبرية وحركة حماس الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة.

وقال ليبرمان إن عباس الذي يتزعم حركة فتح التي تسيطر على الضفة الغربية، يحاول تأجيج التوترات عبر وقف دفع ثمن الكهرباء والخدمات الاخرى في قطاع غزة.

وقال ليبرمان ابو مازن لم يقم بوقف الدفع لمرة واحدة”.

واضاف “هو ينوي مواصلة الاقتطاعات وفي غضون عدة أشهر وقف دفع ثمن الوقود والادوية والرواتب وامور اخرى”.

وقال الوزير الإسرائيلي “برأيي أن الاستراتيجية هي الحاق الضرر بحماس وايضا جر حماس إلى صراع مع إسرائيل”.

وقامت حماس بطرد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني من القطاع وسيطرت عليه في عام 2007. وفشلت عدة جولات من المصالحة بين الحركتين. ولا تمارس السلطة الفلسطينية الان سيطرتها سوى على الضفة الغربية المحتلة، ولكنها تواصل دفع الاموال لإسرائيل لتزويد غزة بالكهرباء.

ولليوم الرابع على التوالي، واصلت سلطات الاحتلال تقليص امتدادات الكهرباء فى غزة ليصل مجموع ما تم تخفيضه حتى الآن إلى 32 ميغاواط، حسب ما أعلنت سلطة الطاقة في القطاع.

وقالت السلطة التي تديرها حركة “حماس″ حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه: “خفّضت إسرائيل اليوم 8 ميغاواط إضافية على الخطوط الإسرائيلية ليصبح مجموع ما تم تخفيضه منذ أربعة أيام حتى الآن 32 ميغاواط”.

وأشارت إلى أن تلك الإجراءات ستتسبب بعدم انتظام برامج توزيع الكهرباء، “بسبب خروج بعض الخطوط، مع تزايد الأحمال”.

وحمّلت سلطة الطاقة “إسرائيل والأطراف المتسببة بهذه الإجراءات المسؤولية كاملة عن العواقب الوخيمة المترتبة على هذا التقليص”.

وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت الأسبوع الماضي انها ستخفض امدادات الكهرباء إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بمعدل 45 دقيقة يوميا، بينما لا يحصل سكان القطاع يوميا سوى على ثلاث أو أربع ساعات من التيار الكهربائي في أفضل الأحوال.

وأشارت إسرائيل إلى أن هذا الامر يحصل لرفض السلطة الفلسطينية تسديد ثمن الكهرباء المقدمة إلى غزة.

وسمحت السلطات المصرية بإدخال مليون لتر من الوقود الصناعى عبر معبر رفح الحدودي ستعيد تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ما يبعد مؤقتا خطر أزمة إنسانية وتصعيد محتمل في القطاع الفقير والمحاصر.

وبرزت خشية من أن يؤدي تخفيض إمدادات الكهرباء إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس ويقيم فيه نحو مليوني نسمة إلى تصعيد التوتر بعد ثلاث حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 بين جيش الاحتلال الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ سيطرة حماس على القطاع العام 2007.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *