وزير النقل المصري يترأس اجتماع الدورة 66 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب

متابعة على صبرى

الوزير : نؤكد حرص جمهورية مصر العربية على تنفيذ كل ما يساهم فى تعزيز العلاقات بين الدول العربية الشقيقة، و قيام وزارة النقل المصرية بالعمل الجاد فى سبيل تعزيز وتقوية حركة النقل لربط الدول العربية براً وبحرا وجوا، ورفع كفاءة النقل البينى وتذليل الاجراءات وتسخير امكانات الوزارة وهيئاتها لتحقيق هذا الهدف

=

انعقد صباح اليوم الخميس اجتماع الدورة 66 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب، برئاسة الفريق مهندس/ كامل الوزير – وزير النقل المصري وبحضور الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية السفير الدكتور / كمال حسن علي و الدكتورة / دينا الظاهر – مدير إدارة النقل والسياحة – الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والدكتور اسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وبمشاركة عبر تقنية زووم وزراء النقل في السعودية والامارات وممثلي وزارات النقل في البحرين وجيبوتي وتونس والجزائر وليبيا أعضاء المكتب التنفيذي وممثلي الإتحادات والمنظمات العربية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

في بداية الاجتماع نقل وزير النقل المصري كل تقدير ومودة الشعب المصري الذى يعتز دوماً بانتمائه لأمته العربية والعمل على تقدمها ورفعتها، معبراً عن تقديره الكبير لأصحاب المعالى وزراء النقل العرب ورؤساء وأعضاء الوفود على المشاركة فى أعمال هذه الدورة عن بعد ومناقشة الموضوعات والقضايا المعروضة في ظل ظروف صعبة وتحديات غير مسبوقة فرضها خطر فيروس كورونا المستجد الذي كانت له تداعياته على حياة البشر وكافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، تلك التحديات التى فرضت تكاتف الجميع محلياً ودولياً من أجل التغلب على تأثيراتها، كما توجه الوزير بالشكر الجزيل للسيد الأمين العام للجامعة العربية والسيد الأمين المساعد للشئون الاقتصادية على الاعداد الجيد لإجتماع اليوم وكذلك اللجان الفنية المعنية بدراسة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال للوصول للنتائج المرجوة.

وأضاف الفريق مهندس كامل الوزير نحن نجتمع اليوم في ظل هذه الظروف الاستثنائية للعمل على تعزيز التعاون والترابط بين شعوبنا ودولنا للتخفيف من آثار هذه الأزمة، حيث يأتي اجتماعنا اليوم توثيقا لعلاقاتنا المتميزة، وتأكيداً لارادتنا المشتركة فى العمل على تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق العربي في مجالات النقل المختلفة، والبناء على ما لدينا من مشتركات ومصالح متبادلة بما يحقق طموحات شعوبنا نحو مزيد من النمو والتقدم في ضوء ما يمثله النقل بكافة قطاعاته من أهمية حيوية فى برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولنا.

مشيراً الى أنه غنياً عن البيان الاهتمام الكبير الذي يوليه قادتنا لقطاع النقل والمواصلات باعتباره مقياساً لتقدم ونهضة الأمم ورفاهية المجتمع، مما يستوجب معه التطوير المستمر والتوسع في خطط النقل من خلال رسم السياسات ووضع الاستراتيجيات واتخاذ الخطوات العملية التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي مضيفاً أنه على ثقة لتضافر جهود الجميع للنهوض بهذا القطاع باعتباره قاطرة التقدم الاقتصادي والاجتماعي وبما يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا ويسهل الترابط ويعزيز أواصر التقارب فى عالمنا العربي.

وأشار وزير النقل أنه ينتهز هذه المناسبة ليؤكد حرص جمهورية مصر العربية على تنفيذ كل ما يساهم فى تعزيز العلاقات فيما بين الدول العربية الشقيقة، وكذلك قيام وزارة النقل فى مصر بالعمل الجاد فى سبيل تعزيز وتقوية حركة النقل لربط الدول العربية براً وبحرا وجوا، ورفع كفاءة النقل البينى وتذليل الاجراءات وتسخير امكانات الوزارة وهيئاتها لتحقيق هذا الهدف لافتاً الى أن الأمانة العامةستقوم بعرض جدول الاعمال والتوصيات التى توصلت لها اللجان الفنية المعنية بعد دراستها للموضوعات المطروحة.
ثم ناقش المكتب التنفيذي عدد من الموضوعات الهامة والتى تهدف الى النهوض بمختلف مجالات النقل وهي (اتفاقية تنظيم النقل بالعبور الترانزيت بين الدول العربية المعدلة – المذكرة المقدمه من وزارة النقل المصرية حول إنشاء منصة إلكترونية عربية للنقل البري علي الطرق بين الدول العربية – مشروع اتفاقية تنظيم النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية – الدراسة الاسترشادية بشأن مقترح لإقامة التجمعات البحرية الوطنية في الدول العربية – الشروط المرجعية لدراسة إنشاء آلية عربية مشتركة لدعم صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية – الشروط المرجعية لدراسة إنشاء قاعدة بيانات في مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية- المقترح الخاص بمقارنة مشتركة لمجلس وزراء النقل العرب مع مجلس وزراء الصحة العرب لدعم إعادة إطلاق وتعافي قطاع النقل الجوي العربي

هذا وسيتم رفع التوصيات الصادرة عن الدورة 66 للمكتب التنفيذي للمجلس إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء النقل العرب (أكتوبر 2021) للنظر في اعتمادها والعمل بموجبها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *