يا حبيبي داوي قلبي

يا حبيبي داوي قلبي

بقلم مصطفى سبته
صلّى عليك اللهُ في ملكـوتـهِ
أفـلا تُصلّي في الأديـمِ شـعـوبُ
زادنـي الوجـد لهيباً فـيـك يا طـه الأمين
ولي فيك عشق وغرام واشتياق وحنين
داوي قلبي يا حبيبي يا شفـيـع المذنبين
وارحم القلب المُعنّى يا إمـام المـرسليـن
بالمُصْطفى المُجتبىٰ خيرِ الأنامِ ومَنْ
جَلالــةً نَـزَلــتْ فـي مـَدحـِـهِ السـُّـوَرُ
ثـمَّ الصَّـلاةُ علـى المُخْتـارِ ما طلعَـت
شَمْسُ النّهارِ ومـا قـد شَعشـَعَ القمــرُ
قَدرُ الُمحِبِّ على الحبيبِ عجيبُ
فـ بأيِّ قَـدرٍ في هــواكَ أُجيبُ
فإذا ذكـرتُ محمّـداً في خاطـري
فالقلبُ مرعى من هواكَ خصيبُ
وإذا نطقـتُ بإسم طـهَ مُدنَفـاً
كـادَ الفـؤادُ مِن الهُيـامِ يـذوبُ
يا سيّـدُ الكـونين يا بَـدر الدُّجـىٰ
زالـتْ بـإسمـكَ يا حبيـبُ كـروبُ
وُصِفتَ بمشكـاةِ النبوّةِ وازدهتْ
من صفـوة التنـزيلِ فيكَ قـلـوبُ
صلّى عليك اللهُ في ملكـوتـهِ
أفـلا تُصلّي في الأديـمِ شـعـوبُ
فاجعـل خُطـانا يا إلـهُ بِـنـورهِ
تُهـدَى وأنسـامُ الحيـاةِ تطيـبُ
إِلـىٰ مُحَيّـاكَ ضَـوءُ الـبَـدرِ يَعتَـذِرُ
وَفي مَحَبَّتِكَ العُشّاقُ قَـد عُـذِروا
وَجَنَّةُ الحُسنِ في خَدَّيكَ مُشرِقَةَ
وَنــارُ حُـبِّــكَ لا تُـبـقِـي وَلا تَــذَرُ
خاطَرتُ فيكَ بِغالي النَفسِ أَبذُلُها
إِنَّ الخَطيرَ عَليهِ يَسهُلُ الخَطَرُ
إني عشقـت حبيبـا ليـس يشبهـه
فـي حُـسـنِـهِ لا شَـمـسٌ ولا قَـمـرُ
إني أحِـبُّ حبيبـاً نوره خُلِقَـت
منـه الخـلائق و الأفـلاك والـبشـر
طـه فما مثله في الخلق من أحـد
إن المـحـاسـن فـي آيـاتـه صُــورُ
أرْجـوكَ يـا ربِّ فـي الدَّارَيـْنِ ترْحَمُنـا
بِجـَاهِ مـَنْ فـي يَديـهِ سَبـَّـحَ الحَجـَـرُ
وكُـنْ لطيفـــاً بنَـا فـي كـــلِّ نازلـــــةٍ
لُطفـاً جَميـلاً بـهِ الأهــوالُ تنحَسـِـــرُ
بالمُصْطفى المُجتبىٰ خيرِ الأنامِ ومَنْ
جَلالــةً نَـزَلــتْ فـي مـَدحـِـهِ السـُّـوَرُ
ثـمَّ الصَّـلاةُ علـى المُخْتـارِ ما طلعَـت
شَمْسُ النّهارِ ومـا قـد شَعشـَعَ القمــرُ
قَدرُ الُمحِبِّ على الحبيبِ عجيبُ
فـ بأيِّ قَـدرٍ في هــواكَ أُجيبُ
فإذا ذكـرتُ محمّـداً في خاطـري
فالقلبُ مرعى من هواكَ خصيبُ
وإذا نطقـتُ بإسم طـهَ مُدنَفـاً
كـادَ الفـؤادُ مِن الهُيـامِ يـذوبُ
يا سيّـدُ الكـونين يا بَـدر الدُّجـىٰ
زالـتْ بـإسمـكَ يا حبيـبُ كـروبُ
وُصِفتَ بمشكـاةِ النبوّةِ وازدهتْ
من صفـوة التنـزيلِ فيكَ قـلـوبُ
فاجعـل خُطـانا يا إلـهُ بِـنـورهِ
تُهـدَى وأنسـامُ الحيـاةِ تطيـبُ
إِلـىٰ مُحَيّـاكَ ضَـوءُ الـبَـدرِ يَعتَـذِرُ
وَفي مَحَبَّتِكَ العُشّاقُ قَـد عُـذِروا
وَجَنَّةُ الحُسنِ في خَدَّيكَ مُشرِقَةَ
وَنــارُ حُـبِّــكَ لا تُـبـقِـي وَلا تَــذَرُ
خاطَرتُ فيكَ بِغالي النَفسِ أَبذُلُها
إِنَّ الخَطيرَ عَليهِ يَسهُلُ الخَطَرُ
إني عشقـت حبيبـا ليـس يشبهـه
فـي حُـسـنِـهِ لا شَـمـسٌ ولا قَـمـرُ
إني أحِـبُّ حبيبـاً نوره خُلِقَـت
منـه الخـلائق و الأفـلاك والـبشـر
طـه فما مثله في الخلق من أحـد
إن المـحـاسـن فـي آيـاتـه صُــورُ
زادنـي الوجـد لهيباً فـيـك يا طـه الأمين
ولي فيك عشق وغرام واشتياق وحنين
صلّى عليك اللهُ في ملكـوتـهِ
أفـلا تُصلّي في الأديـمِ شـعـوبُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *