كتب /أيمن بحر
دوسلدورف – صحفيون يتعرضون للإعتداء خلال مظاهرة ضد قانون “التجمع”. خلال تغطيتهم لمظاهرة نظمت إحتجاجا على قانون التجمع فى ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية، تعرض صحفيون للضرب من قبل الشرطة وتمت تقديم شكوى جنائية ضد الشرطى المتهم بالإعتداء.
تعرض صحفيون لهجوم من الشرطة يوم السبت (26 يونيو/ حزيران 2021) خلال تغطيتهم لمظاهرة وسط مدينة دوسلدورف الألمانية إحتجاجا على قانون التجمع المزمع إصداره فى ولاية شمال الراين ويستفاليا غربى البلاد.
وأفاد مصور لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) أنه تعرض للضرب عدة مرات بهراوة من قبل أحد أفراد الشرطة. وأضاف المصور أن زميلاً واحداً له على الأقل تعرض أيضاً للإعتداء.
وكان بعض المتظاهرين أشعلوا العاباً نارية قبل هجوم الشرطة. وقال متحدث بإسم شرطة دوسلدورف إنه كانت هناك دواع عديدة للتدخل.
وفى وقت لاحق أعلنت متحدثة بإسم الشرطة عن تقديم شكوى جنائية ضد الشرطى للإشتباه فى تسببه فى إصابة جسدية لصحفى خلال عمله.
وأحتجت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) على الإعتداء العنيف على موظفيها وغيرهم من الصحفيين. ووصف رئيس تحرير الوكالة، سفين غوسمان، ما حدث بأنه هجوم غير مقبول على حرية الصحافة. وفى رسالة الى وزير داخلية ولاية شمال الراين ويستفاليا، هربرت رويل، طالب رئيس تحرير الوكالة بتوضيح كامل لملابسات ما حدث فى دوسلدورف.
والمظاهرة التى شهدتها مدينة دوسلورف كانت قد دعا لها تحالف يسمى أوقفوا قانون التجمع بولاية شمال الراين ويستفاليا وحافظوا على الحقوق الأساسية. وشاركت فيها مجموعات ومنظمات يسارية التوجه، وأيضاً مجموعات أكبر من مشجعى كرة القدم من مدينتى كولونيا ودوسلدورف.
وقدرت متحدثة بإسم المنظمين للمظاهرة عدد المشاركين بحوالى ستة آلاف شخص، بينما لم تقدم الشرطة أية معلومات عن العدد. وإستمرت المظاهرة عبر مدينة دوسلدورف حتى وقت متأخر من بعد ظهر يوم السبت.
اترك تعليقاً