متابعه/بركات الضمراني
اليوم قمت بومضة ورائية الى الماضي فتذكرت أصعب فترة مرت بحياتي ، تلك التي غيرتني من فتاة مسالمة إلى إمرأة مجروحة، ان شاهد شخص جروحي لا يقدر على التعليق. لكن المقال يختلف عن المقام. تعبت و هذه الذكريات تحاصرني من كل النواحي. لا أملك سوى ثقة مدونة على دفتر حساب بدون رصيد. عدة أفكار تراودني أريد أن أعبر عنها و اكتبها، لكن كلما تذكرت بعض الأشخاص و بعض اللحظات ازددت اشمىزازا من نفسي ومن جل الإنسانية. لذلك خيرت دموعي و صمتي للتعبير عنها. فالألم معوض بألم جديد يخلفه و الانسان الحق يستوجب منه طلب السماح ممن أخطأ في حقه. فهل العجب منتوج من قبل الحياة أم من قبل الإنسان؟
اترك تعليقاً