لأن واشنطن تستخدمها لمساعدة أوكرانيا في مهاجمة المواقع الاستراتيجية الروسية.
وفي حديثه خلال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن نزع السلاح في جنيف، قال ريابكوف إن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يريدون رؤية روسيا مهزومة “استراتيجياً” في أوكرانيا.
وقال ريابكوف: “تدهور الوضع أكثر بعد محاولات الولايات المتحدة تقييم مدى أمن المنشآت الاستراتيجية الروسية المنصوص عليها في معاهدة نيو ستارت، من خلال مساعدة نظام كييف في شن هجمات مسلحة عليها”.
وتابع: “في ظل هذه الظروف اضطررنا إلى إعلان تعليق المعاهدة”.
واحتجاجاً على حضور ريابكوف للحدث، وقف الممثلون الدائمون للولايات المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى لدى الأمم المتحدة في جنيف خارج قاعة المؤتمر إلى جانب أعلام أوكرانية ولافتات كتب عليها (ساندوا أوكرانيا).
وقال سايمون مانلي، السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة في جنيف، لرويترز: “أردنا أن نكون واضحين أننا نحن السفراء لن نجلس في مؤتمر نزع السلاح أو مجلس حقوق الإنسان، ونستمع لأكاذيب ومغالطات من أحد نواب وزير الخارجية الروسي”.
وأضاف: “نريد أن نؤكد أننا هنا نقف مع أوكرانيا وندعم نضالهم من أجل حريتهم”.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت، ووقع على قانون بهذا الشأن يوم الثلاثاء.
وحددت المعاهدة التي وقعها الرئيس الأميركي، آنذاك باراك أوباما مع نظيره الروسي، دميتري ميدفيديف، عام 2010 عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن لكل جانب نشرها.
وصرح ريابكوف، الذي سبق أن قال إن البلدين يواصلان مناقشة القضايا المتعلقة بالمعاهدة عبر “قنوات مغلقة”، الخميس، بأن روسيا ستواصل الامتثال لقيود الأسلحة الهجومية الاستراتيجية التي حددتها المعاهدة.
ومن المقرر أن تنتهي المعاهدة في عام 2026، وتسمح لكل دولة بفحص الترسانة النووية للطرف الآخر، على الرغم من أن التوترات بشأن أوكرانيا أدت بالفعل إلى توقف عمليات التفتيش.