نهايه العالم و القنبلة الكهرومغناطيسية
كتب / احمد عباس ( ابن النيل )
القنبلة الكهرومغناطيسية – تعتبر القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد البشرية اليوم، لأنها من الأسلحة التي التى تهاجم الضحايا من مصدر مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيلوجية والكميائية .. والكهرومغناطيسية.. وبالتحديد أسلحة موجات “الميكرو” عالية القدرة..
في أقل من غمضة عين .. تستطيع “القنبلة الكهرومغناطيسية” أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء .. وكما ذكرت مجلة “Popular Mech” الأمريكية فإن أية دولة أو مجموعة تمتلك تكنولوجيا الأربعينيات تستطيع تصنيع هذه القنبلة.
وقد برزت خطورة وتأثيرات هذه القنبلة في حرب الخليج الثانية .. حيث استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة – كما ذكرت مجلة “News- Defense” في الأيام الأولى من الحرب .. وأمكن بواسطتها تدمير البنية الأساسية لمراكز التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل الرادارات وأجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والإرسال والاستقبال التليفزيوني . وكذا أجهزة الاتصال اللاسلكي بجميع تردداتها..
وتختلف الأسلحة الكهرومغناطيسية عن الأسلحة التقليدية فى ثلاث نقاط ..
– فقوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود.
– والقذيفة هنا هي موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي “أريال” وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.
– بينما تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء).
القنبلة الكهرومغناطيسي
رصد العلماء ظاهرة علمية مثيرة عند تفجير قنبلة نووية في طبقات الجو العليا .. أطلق عليها “التأثير النبضي الكهرومغناطيس.
تميزت بإنتاج نبضة كهرومغناطيسية هائلة في وقت لا يتعدى مئات من النانو ثانية (النانوثانية = جزء من ألف مليون جزء من الثانية) تنتشر من مصدرها باضمحلال عبر الهواء طبقا للنظرية الكهرومغناطيسية بحيث يمكن اعتبارها موجة صدمة ينتج عنها مجال كهرومغناطيسي هائل .. يولد – طبقا لقانون فراداى – جهدا هائلا قد يصل إلى بضعة آلاف وربما بضعة ملايين فولت حسب بعد المصدر عن الجهاز أو الموصلات أو الدوائر المطبوعة وغيرها المعرضة لهذه الصدمة الكهرومغناطيسية . ويشبه تأثير هذه الموجه أو الصدمة – إلى حد كبير – تأثير الصواعق أو البرق .. وتصبح جميع أجهزة الكمبيوتر والاتصالات معرضة لتأثيرات خاصة وأن جميع مكونات هذه الأجهزة مصنعة من أشباه الموصلات ذات الكثافة العالية من أكسيد المعادن تتميز بحساسية فائقة للجهد العالي العارض . بما يسفر عن إنهيار هذه المكونات بواسطة التأثير الحراري الذى يؤدى إلى انهيار البوابات فيها . وحتى وسائل العزل والحماية الكهرومغناطيسية المعروفة – وضع الدوائر داخل “شاسيه” معدني – فإنها لا توفر الحماية الكاملة من التدمير .. لأن الكابلات أو الموصلات المعدنية من وإلى الجهاز سوف تعمل كهوائي يقود هذا الجهد العالي العارض إلى داخل الجهاز.
وبذلك تصبح جميع أجهزة الكمبيوتر منظومات الاتصال وأجهزة العرض بل وأجهزة التحكم الصناعية بما فيها إشارات المرور والقاطرات وأبراج المراقبة الجوية للمطارات والهواتف المحمولة .. كلها عرضة للتدمير.
كوريا الشمالية تفقد عقلها وتصنع القنبلة الكهرومغناطيسية والتى لا تقتل البشر ولكن تعيده إلى 300 عام إلى الوراء ! ، أن ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠمى ﺍﻟﺬى ﺗﻮﺻﻠﺖ إليه ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ الولايات المتحدة الأمريكية 300 عام ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ ، ﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻐﺮﺏ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﻛﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻓﻘﻂ ، ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ هى ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﻷﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣغناطيسيه
، والنتيجة سوف يعم الظلام الكرة الارضية وستتوقف وسائل الاتصال كلها ووسائل المواصلات البرية والجوية والبحرية ، وسيعود الناس الي استخدام الوسائل البدائية والاسلحة القديمة كالسيوف والرماح والنبال وهكذا .
هل هذا بدايه النهايه.
اهل تتلاعب الدول النوويه بمقدرات العالم ونرجع الى الادله الدينيه لقرب نهايه العالم
عوده الناس الى البدائيه في قصه خروج ياجوج وما جوج حيث يهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال ،ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس،ويأتون على بحيرة طبرية فيشربونها عن آخرها (تجف) ، حتى يأتي أخرهم فيقول ، قد كان في هذه ماء يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض ، ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء ، فيرمون سهامهم إلى السماء ،فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قتلوا أهل السماء)
أن القتال في آخر الزمان سيكون بالسلاح الأبيض السيوف والرماح والدليل
اخرج مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق ، أو بدابق ، فيخرج إليهم جيش من المدينة ، من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا والله ! لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ، فينهزم ثث لا يتوب الله عليهم أبدا ، ويقتل ثلثهم ، أفضل الشهداء عند الله ، ويفتتح الثلث ، لا يفتنون أبدا : فيفتتحون قسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنيمة ، قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون ، وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ، فأمهم ، فإذا رآه عدو الله ، ذاب كما يذوب الملح في الماء ، فلو تركه لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته ) .
وهذا الحديث دلالته واضحة في أن القتال في آخر الزمان سوف يكون بالسيوف والحراب وهذا يدل على زوال هذه الحضارة التي نعيشها اليوم والشاهد قوله صلى الله عليه وسلم علقوا سيوفهم بالزيتون وقوله فيريهم دمه في حربته .
وعنده أيضا في الطليعة الذين يرسلهم المهدي بعد سماع الصريخ بخروج الدجال فقال صلى الله عليه وسلم إني لأعرف أسماءهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ , أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ
وهذا الحديث أيضا الدلالة واضحة فيه والشاهد قوله صلى الله عليه وسلم وألوان خيولهم , فهذا يدل على أنهم يستخدمون الخيول في قتالهم , فلا سيارات ولا دبابات ولا غير ذالك مما يدل على فناء الحضارة وتبدل الحال الذي نعيشه .
وعنده كذالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : (سيوقد المسلمون من قسي يأجوج و مأجوج و نشابهم و أترستهم سبع سنين) .
ونشابهم أي سهامهم , وهذا أيضا دلالته واضحة والشاهد قوله صلى الله عليه وسلم نشابهم واترستهم . .
إذن أصحاب هذا القول يستدلون بظاهر النصوص التي تدل بكل وضوح أن الأسلحة المستخدمة في القتال هي الأسلحة التقليدية من سيوف وحراب واسهم وغير ذالك من الأسلحة المعروفة وأدلتهم صحيحة كما رأيتم وغيرها كثير.
ومن هنا فلابد أن الحضارة التي نعيشها اليوم أنها ستزول ولن يكون لها وجود .
وعندهم عدة نظريات في كيفية زوال هذه الحضارة ومن أهمها استدلالهم بسورة الطارق والكوكب ذو الذنب وانه بسبب مرور هذا الكوكب بالأرض فانه سيحدث تغييرات جذرية وسيعود الناس إلى ما كانوا عليه وسوف تتعطل هذه الحضارة وهو من أقوى الأدلة .
وكذالك بعضهم يقول بان حدوث حرب عالمية ثالثة نووية فإنها كفيلة أن ترجع الناس إلى نقطة الصفر التي بدؤوا منها وكفيلة بإنهاء هذه الحضارة وتوقفها إلى الأبد .
اترك تعليقاً