العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

المنطقة “جيم باى”

0

كتب / عصام أبوشادى

المنطقة “جيم باى”

عندما اعلن السادات موافقته على معاهدة السلام مع اسرائيل،قامت الدنيا،فكانت المقاطعة العربية من الدول،ثم التخوين من جموع المثقفين فى الداخل،وتقليب الرأى العام على المعاهده،ونحمد الله أن فى ذلك الوقت كنا نملك القناه الاولى والثانية،،والا لو فى وجود الميديا مثل اليوم،لكان المثقفون والحلنجية ومدعى الوطنية،مع الاخوان،لكانوا حرقوا البلد بمن فيها،ولم يسلم السادات،واستشهد . فقد كان السادات فى هذا الوقت هو مبعوث من الله،لكى ينقذ مصر. واصبحت معاهده السلام وصمة عار ظلت تلاحقه،بالرغم من رجوع سيناء حتى وقتنا هذا،مع وجود تحفظات بالمعاهده،والتى نعرفها،من مناطق منزوعة السلاح فى سيناء،المنطقة أ،ب،ج،الا أننا لم نستطع،الغاء المعاهده فى ظل حكم مبارك،أو حتى كسرها عندما حصل هجوم الغزاوية على سيناء،لأن كسر المعاهده يحتاج شيء قوى لكى تستطيع المحافظه على الأمن القومى المصرى. فكان الارهاب الذى صاحب الثورات المشبوهه بعد أن صعد اليمين المتطرف الارهابى للحكم فتم تكوين الميليشيات الارهابية الخاصة به لكى تحميه،فكانت أرض سيناء مخازن لأسلحته وميليشياته،وبمساعده كلاب ،صهيون، وحماس ،وتركيا ،وقطر،وانجلترا،وأمريكا،ظنا منهم أنهم قد ملكوا العالم العربى مرة أخرى،ولكن مافعلوة،كاالدابة التى قتلت صاحبها،وافسد المخطط بكامله،بعد أن إنزاح كابوس الإخوان المظلم،واصطدام قوى الشر بالجيش المصرى فكانت الفرصة التى منها تعدينا كل الخطوط الحمراء لمعاهده السلام فى سيناء،وبطريقة لا تستطيع دولة ولا الأمم المتحدة فى أن تثنيك عن تحركاتك على أرض سيناء،فأصبحت كل المناطق تحت سيطرة جيشك بكامل تسليحها وعتادها،ولا يستطيع حتى الشيطان اخراجك منها،وأصبحت معاهدة السلام،والتى كنتم تنادون بإلغائها فى خبر كان وبطريقة ليست جوفاء،لان إلغائها بطريقة منفرده دون وجود سبب جوهرى،هى بمثابة إعلان حرب على دولة الكيان الصهيونى،سيقف بجانبها كل الدول،والآن هل هناك فى سيناء مناطق محرمه تسليحهاحتى فى وجود قوات حفظ السلام فى سيناء،الوضع اختلف،ولم يتبقى سوى المنطقة( ج) والخاصة بجزيرتى تيران وصنافير،والتى لا نستطيع الاستيلاء عليها وطرد قوات حفظ السلام منها والا سيكون هذا بمثابة إعلان الحرب على الكيان الصهيونى،كما تم فى 67 بغلق مضيق تيران. فكان يجب أن يكون هناك حلول للخلاص نهائيا من الخطوط الحمراء لمعاهده السلام فكان الحل الذى جعل نصابين الوطنية المعروفين بتأليب الرأى الشعبى على الخطوة التى قامت بها الحكومه المصرية بإعلان الجزيرتين سعوديتين،بما جعل هناك انقسام شعبى،تقوده القوى الظلامية بكل قوتها، ولم تعطى الشعب فرصة للتفكير،،الجزيرتين مصريتين،ولكن هل نحكمهما،،،؟هل نديرهما،،،؟ فكيف نملك ولا نستطيع التحكم والإدارة، ولكن القوى الظلامية لها رأى أخر،هو إيقاع الشعب المصرى وجيشه فى حرب أهلية من جهه،وحرب مع الكيان الصهيونى،وهو المطلوب والمكلفين به، ولكن القياده السياسية لها رأى آخر للحفاظ على تلك المكاسب التى ساقها الله اليها لتعبر بمصر الى بر الأمان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد