العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

الجولان العربيه الشقيقه

0

بقلم / طاهر الجندى

 

 

تاريخيا هضبة الجولان تابعه للدوله الفلسطينيه وعندما تم الأعتراف بالإنتداب البريطانى تخلت عنها بريطانيا لصالح فرنسا التى كانت تحتل فى هذا التوقيت سوريا وحدث ذالك عن طريق إتفاق بينهما عام 1923ومن يومها إلى الآن الهضبه الجولانيه عربية الأصل وسورية التخلى إذا هذه الفتره لم يكن هناك وجودا للكيان الصهيونى من الأساس فهو مغتصب ومحتل مثله مثل بريطانيا وفرنسا فكيف تكون إسرائيليه ولو تحدثنا عن الموضوع بإستفاضه سنقول إن إسرائيل وكيانها الصهيونى أصبحوا أمراً واقعا ومُسلم به رغم أنف الجميع فى عام ١٩٤٨حدثت النكبه بل هى أم النكبات التى حدثت للوطن العربى وللعروبة جمعاء أحتلت الجماعات الصهيونيه بعض الأجزاء العربيه من دولة فلسطين الشقيقه وتبعتها حروب إستنزاف أنتصرت وهزمت فيها الجيوش العربيه وأحتلت هذه الجماعات بعد قيام الدوله الصهيونيه بعض من الأراضى المصريه وتحديدا سيناء وبعض من الأراضى اللبنانيه وتحديدا الجنوب اللبنانى وبعض من الأراضى السوريه الفلسطينيه قديما وتحديدا مرتفعات الجولان أو هضبة الجولان فى كل معترك إنتخابى رئاسى فى الولايات المتحده يروج المترشحون لمبدأ الدولتين وحل القضيه الفلسطينيه وهذا إعتراف واضح وصريح أنهم مغتصبون ومحتلون لهذه الأرض فكيف تكون سيناء والجنوب اللبنانى وهضبة الجولان جزء من كيانهم وهم معترفون بأنهم محتلون ويسعون إلى إيجاد حل لهذه القضيه أحتلت إسرائيل الجولان لأنهاتكشف الأراضى الفلسطينيه المحتله المسماه بإسرائيل وتكشف بالعين المجرده الأراضى السوريه بمافى ذالك عمق العاصمه دمشق بعد تأسيس إسرائيل عارضت الولايات المتحده إعلان إسرائيل القدس عاصمة لها عام 1949 وعارضت ايضا خطة الأردن أن تكون القدس عاصمه ثانيه وعارضت الولايات المتحده أيضا ضم إسرائيل للقدس الشرقيه عام 1967وكان من إقتراحات الولايات المتحده ان يكون مستقبل القدس موضوع تسويه بين جميع الأطراف حافظت الأدارات المتعاقبه على هذه السياسه إلى أن جاء قرار الكونجرس الذى يؤيد ويدعوا للإعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل وذالك فى عام 1995وقد أُجلت هذه الخطوه إلى أن جاء ترامب فى 6ديسمبر 2017وأعترفت إدارته حرفيا بأن القدس عاصمة إسرائيل وأن وزارة خارجيته ستسرع فى بناء مبنى سفاره جديد هناك أجتمع وزراء خارجية الدول العربيه وشجبوا وأستنكروا واستنكر الرؤساء وشجبوا أيضا وخرست الشعوب العربيه وكأنها خدرت وذهبت فى نوم عميق وراهن الجميع على العرب ولكنهم لازالوا فى سبات من نومهم ومن تاريخ هذا النوم وتجرأهم وإعلان الكونجرس فى عام 1995 وإعلان ترامب القدس عاصمة إسرائيل فى 2017 وحتى الجولان فى 2019لأنهم يعرفون أن الشعوب العربيه لاتفكر إلا فى بطونها فقط والحكام لايفكرون إلا فى عروشهم فأستحقوا أن يستهان بهم فأصبحوا شركاء فى ضياع القضيه بل كل القضايا العربيه حتى فى قمة تونس لم يحركوا ساكنا وشجبوا وأستنكروا واستنكروا وشجبوا وضاعت الجولان وباقى البلاد العربيه وطمست القضيه لأنها فى الأصل منسيه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد