كتب شحاتة أحمد
في محافظة أسيوط وبجبلها الغربي تكثر المواقع الاثارية المهمله من وزارة الآثار حيث يوجد موقع مشتهر بدير الأمير تاوضروس بقرية دير ريفا مركز ومدينة أسيوط عبارة غرف لدفن الموتي وغرف ترمز لموقع عاش فيه حاكم عصر من عصور الفراعنة القدماء المصريين.
في صدر الجبل بدير ريفا تحفه معمارية من الأعمدة والبوابات المنقوشة بالحفريات علي الجدران والمداخل شاهقة الإرتفاع ، بداخلها عدد كبير من الآبار او السهاريد كما يطلق عليها . عدد من التماثيل البارزة من نفس الحجر الجبلي داخل الغرف سعي إليها مافيا التنقيب عن الآثار بالتحطيم في غياب تام لمسؤلي وزارة الآثار.
وقد استغل العاطلين هذا الموقع في غياب مسؤلي هيئة الآثار المصرية في التنقيب باحثين عن الكنز الثمين دون علم بأن تحطيم معالم الحضارة في هذا الموقع هو اكبر ضياع وخساره للقيمة الاثارية .
الجدير بالذكر أن الشارع الاسيوطي يناشد وزير الآثار وهيئة تنشيط السياحة باستغلال هذا الموقع ضمن الترويج لتنشيط السياحة بأسيوط والحفاظ علي آخر صور منقوشة بهذا الصرح الكبير والسعي في ترميم المداخل والمخارج به والتماثيل التي أصبحت أشباه غير معلومة بسبب التنقيب عن الآثار
