عكاشة يخوض الماراثون الانتخابي لمجلس الشيوخ بحلم البسطاء و تأييد الشباب .
بقلم / عـــــلي الشــــــــــرقــاوي .
عمرو يسري إبراهيم عكاشة، الشهير بعمرو عكاشة من مواليد مركز الصف بمحافظة الجيزة فى يناير 1965، حصل فى عام 1988 على شهادة البكالوريوس في الزراعة قسم استصلاح أراضي من جامعة القاهرة، وهو متزوج ولديه من الأبناء أحمد ويعمل قبطاناً بحرياً وباسل الذي يدرس حالياً بكلية الإعلام.
اعتداد عكاشة منذ صغرة علي العمل الخيري حتي اصبح له بصمات كبيرة في مجالات المسؤولية المجتمعية، هو الان يترأس مؤسسة اليسر الخيرية التي تقدم الدعم الكامل ماديًا ومعنويًا، بالإضافة إلى بنائها مستشفى خيري متكامل الخدمات ( تم تنفيذ 90 % من المستشفي وجاري العمل فيها ) بالاضافه إلى تبرعه بقطعة ارض لإقامة محطة الصرف الصحي بقريه الشرفا، فضلاً عنالمشاركة في فعاليات تكريم أوائل الشهادات وحفظة القران الكريم ويوم اليتيم علي مستوى جنوب الجيزة، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة مركز شباب الشرفا.
ولقد كان للقرية دور هام في تكوين شخصية عكاشة من حيث حب مساعدة الاخرين والتواضع والسعي نحو خدمة العامة .
وهذا ما دفع عكاشة منذ تخرجة من جامعة القاهرة نحو العمل الخاص مؤسساً شركات ناجحة في مجال القرى السياحية وإدارة الفنادق والتطوير العقاري واستصلاح الأراضي واهتم بالاستثمارفي منطقة سيناء الحبيبة حيث ادرك منذ صغرة ان تنمية سيناء هو الحل الافضل للحفاظ عليها . هو العضو المنتدب لمجموعة شركات الوعد للأستثمار السياحي والعقاري
عكاشة الذي ترعرعت معه منذ الصغر منزل سياسي حيث كان جده الأكبر عضو مجلس شوري النواب والجد للوالد عمدة لقرية الشرفا لمدة 19 عاماً من سنة 1944 إلي 1963 م جعلت من كادر سياسي محترف استطاع ان يخوض انتخابات مجلس الشعب ضد نظام مبارك الشهيرة في 2010 حيث حصل علي الركزالثاني امام مرشح الحزب الوطني انذاك , عكاشة الذي اصبح أمين مساعد التنظيم بحزب مستقبل وطن بمحافظة الجيزه يدخل الان الماراثون الانتخابي لمجلس الشيوخ عن دائرة الجيزة والذي يسعي من خلاله الي استكمال مثيرة الاجداد في خدمة الشعب ورعاية مصالحة من خلال عمل اصلاحات تشرعية تخدمة العامة وتقضي علي الفساد . في وقت تخوض فيه مصر حرب داروس علي حدودها المختلفة , ليك عكاشة حلم وصوت البسطاء في مجلس الشيوخ .
