العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

سلسلة أنا في قلب روما

0

سلسلة أنا في قلب روما

بقلم : تقى عبد العزيز

العمق نيوز

بدأت قصتي أثناء اللعب على اللاب توب وكنت ألعب كما العادة عن بنيان مدينة روما في العصور الوسطى، وفجأة حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد بدأ الهاتف في الإهتزاز بين يدي بطريقة مرعبة، ويعطي أضواء قوس قزح وينطفئ فجأة، ووجدت شيئًا يسحبني نحو الداخل وكأن بوابة زمنية قد فتحت فجأة.
وقد كان ما قد كان لقد كانت بالفعل بوابة زمنية فتحت عام 211 م، ووجدت نفسي أرتدي نفس الملابس التي كانوا يرتدونها، ووجدت أيضاً فتاة جميلة تجلس بجانب نافورة تبكي وتنوح وتقول بلادي وموطني ينهار ماذا نفعل، فذهبت إليها وأسألها: ماذا يحدث لماذا تبكين؟
فخافت مني وهربت، ولكن لماذا تهرب تلك الفتاة؟
فسمعت أحد المارة يقول: لماذا تلاحقينها إنها ليست متآمرة ضد البلاد.
فقلت له: ماذا تقصد بأني ألاحقها؟
فقال لي: ألستِ من أعوان الإمبراطور “سبتمبيوس سفيروس” .
فقلت: لا . ولكن من يكون ذلك الإمبراطور؟ وأين أنا؟
فتعجب! الرجل من أسألتي.
وقال لي: من أنتي؟ وكيف لا تعرفين الإمبراطور؟ ومن أين أنتي؟ فطريقة كلامك لا تدل على إنكِ من روما.
فقلت له: لا لست من روما. ولكن في أي عام أنا؟
فتعجب! الرجل مني،وظن بأنني قد أكون مجنونة، أو إنني أحد أعوان الإمبراطور وأتصنع ذلك الأسلوب حتى أكشف مواقع المتآمرين ضد الإمبراطورية، ولكن قد أقسمت له بأني لا أعرف ما يتحدث عنه.
فقال لي: حسنًا فلتأتي معي فوافقت.
فأخذني معه إلى إحدى السيدات اللواتي يقرأون المستقبل،
فنظرت لي نظرة ثاقبة، ثم نظرت إلى البلورة التي أمامها. فقالت له: فلتحمونها فهي من ستروي تاريخنا لأجيال المستقبل.
وغداً سنكمل حديثنا إن كان للعمر بقية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد