من حزن إلى حزنْ تأخذني يد الزمان إلى مكان، بلا عنوان
بقلم الشاعرة السورية / حياة عنيد
متابعة المستشار الإعلامى والثقافى / سامح الخطيب
غيم عقيم
بلا مطر ،،،،
غيم عقيم
بلامطر،،،،
ونزق الريح يهجوه
جراحٌ تنزف وجعاً
وجبينٌ ينض عرقاً
يوقف النبض أحياناً
يودع الوقت
وأنااااا،،،،
من حزن إلى حزنْ
تأخذني يد الزمان
إلى مكان،،،
بلا عنوان،،،
وورود بلا ألوان
أدَّعي الفرح،،،
وقلبي له ظمآن
أغني للحب،،،
للأرض،،،
للزهر، للوطن ، للسماء،،،
أغني لتنام أحلامي
كما ينام الملاك
أوَ تسألني يانبض
لِمَ هجرتُ المدينة؟؟!!
قلبك كان مهدي،،،
وعيناك مسكني،،،
وتعرف أيضاً ،،،
تقاسيم الحكاية
دعني أغفو
بعد قليل،،،
يستأنف النور المسير
فقد سمعت الشمس تسأل
اللبلاب عن نافذتي
لتدخل بين الستائر
دون إذن،،،
ولاسؤال،،،
تحجب الغيم
لأبدأ من جديد.
