العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

شحاتة أحمد يكتب : اغتصاب الزوجة حديث السوشيال ميديا

0

 

قانون تجريم اغتصاب الزوجة أصبح حديث السوشيال ميديا واستهزاء متعمد من نشطاء يتداولون صورة بها ألفاظ خارجة وأشارت قبيحة عن صدور قانون جديد يقر بحبس الزوج إذا اقترب من زوجته دون الموافقة و اغتصابها ، ألفاظ خارجة كثيرة تدور صفحات التواصل الاجتماعي وفيديوهات سخرية لمجلس النواب والمرأة.

الحقيقة أن هذا القانون أصاب وقته المناسب للحفاظ على حقوق المرأة والقيم الأخلاقية والإنسانية جمعاء بين الرجل والمرأة والمجتمع ، حيث أن الله سبحانه وتعالى قال ” وقدموا لأنفسكم” وهذه الآية الكريمة كافية لما نتحدث عنه الاغتصاب الذى يتحدث عنه القانون يكون معنوي بحالة عدم القبول وممثلة يكون بالتعامل مع أبناءك عندما تضربهم ، الضرب بالبيت له إطار ويكون تأديب… بحين لو الضرب خارجه المنزل يكون إهانة بكرامته اغتصاب الزوجة مش مختصر علي العلاقة الحميمة فقد لكن علي التعرض بمعنويات ربة المنزل والتجريح والإساءة …الخ

ولو حسب ما تم ترويجه عن لبد من موافقة الزوجة فإن نبينا قال… لايقع احدكم كالبهيمة يعني بالادب.

اما العلاقة التي تدور في خاطركم فلا تكون مع السيدة بل عند ونع العبيد والجواري والاماء وهذا عصر اتفضى وولى.

الضجة اللي عاملينها… ياليت كانت عن الرجل الغلبان اللي عامل فيها سي السيد واغلبهم يعانون من الضعف الجنسي نتيحة تعاطي المخدرات والمسكرات والمفترات.

اما العلاقات الحميمية فالاصل فيها الرضى والقبول والاهم( الستر) واي علاقة ناضجة كاملة يستحيل تظهر للعلن
تخيروا لنطفكم… وخير متاع الدنيا… المرأة الصالحة…..

ايها القارئ خذها قاعدة بحياتك اوصي بيها من يعز عليك: لا خير في بيت.. به إمراة ( تخووووووووون)

هذه تخلص منها فورا…. بلا عيال / بلا واد/ بلا( بت) لا تنظر الخيانة هدم لكل قيم آدمية بالبيوت…

الخلاصة تجربتي الحياتية بحكم احتكاكي بالمواطنين ومشاكلهم أن المشكلة هنا قلة الوعي وقصور وغياب دور المؤسسات التعليمية عن الإهتمام بالتوعية والثقافية والاجتماعية الموجود علي أرض الواقع مجرد لقطة للشاشة وصورة للإعلام المزيف الحقيقة أن مفيش برامج توعوية أو تأهيلية قبل الزواج للحياة المعيشية والزوجية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد