تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الأستاذ الدكتور طارق المحمدى
- رئيس جامعة طنطا يشارك بالمؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
- محافظ_الإسكندرية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان فعاليات برنامج التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة “صقر ١٣٠”
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.
- النجمة دلال الصغيرة عن أغنية قيراط جدعنة : ردود الفعل فاقت توقعاتى
- سيرك “فانتزيا الإيطالى” يقدم أقوى برنامج بمدينة ٦ أكتوبر
- بي تك وبنك تنمية المهارات يرسخان شراكتهما طويلة الأمد لمواصلة جهود إثراء وتطوير الكفاءات البشرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الاستاذ رفعت سطيحه في وفاة السيدة الفاضلة والدته
- أول أكاديمية ضيافة جوية في مصر باعتماد 65 دولة آسيوية وأفريقية
كتبه_أحمدأبوالنجا_الاسماعيلية
كشف مفتي الجمهوريةرئيس الأمانةالعامةلدور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور”شوقي علام” تفاصيل لقائه بالرئيس”عبدالفتاح السيسي” مع عدد من علماء الفتوى على هامش المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية الذي عقد أوائل الجاري.
لفت المفتي خلال مع الإعلامي”حمدي رزق”إلى أن الحوار مع الرئيس”عبدالفتاح السيسي”امتد إلى مناقشة عدد من القضايا المختلفة ومن بينها تجديد الخطاب الديني بما يحفظ على الأمة والمسلمين هويتهم والحفاظ على الثوابت وجعل الإسلام يتحرك من خلال متغيرات ومن اجتهادات مؤكدًا أن هذه القضية كانت واضحة في حوار الرئيس.
أضاف المفتي أن الأقطاب الإفتائية العالمية بعد حضور لقاء الرئيس خرجوا من اللقاء بانطباع عالي المستوى لمناقشة الأفكار عندهم وعند الرئيس مشيرًا إلى أن النقاش كان هادفًا للغاية وأن الرئيس يدعو إلى تجديد ديني منضبط.
أكد مفتي الجمهورية إن الرئيس منذ أن تولى مهامه وهو يحمل على عاتقه هم قضية تجديد الخطاب الديني ويهتم بضرورة إظهار هذا الدين في ثوبه الحضاري بالمحافظة على الثوابت ومراعاة المتغيرات والانطلاق بالنص الشرعي بفهمه الدقيق الرشيد إلى الواقع المتغير الذي يستطيع من خلاله العقل المنضبط معالجة قضايا العصر.
أضاف نحن نؤمن تمامًا أن النص الشريف بكماله بالسنة والقرآن الكريم وكذلك من الأدلة التي نتجت عن هذين الأصلين الكبيرين أن الشريعة بهذا المفهوم الواسع بأدلتها الإجمالية تستطيع أن تعالج الواقع المتغير مهما كانت سرعة هذا الواقع أو هذا التغير لكنها تحتاج الى عقول رشيدة تدرك هذا الواقع وتدرك النصوص وتستطيع أن تفهم هذا النص في مقاصده العليا وسماته الكلية بحيث تضع علامات الاستفهام التي وضعها العلماء قبل ذلك وتقول لماذا جاءت الشريعة ولماذا جاء هذا الوحي.
أوضح مفتي الجمهورية أن الجواب على ذلك سيكون لصالح الإنسان في الدنيا والآخرة وهذا المفهوم الكلي لقضية المصلحة التي يتغياها النص الشرعي وهي تحقيق السعادة والبناء والعمران وتقابلها قضية الهدم والفساد لذلك فالتشريع يعنى بهذين الجانبين ولذلك نحن بحاجة إلى قراءة هذا الواقع المتغير قراءة رصينة نلجأ فيها إلى علماء النفس والطب وغيرهم من الخبراء بقضايا العصر بغرض معالجته.
رئيس مجلس الأدارة