تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس نادي الإتحاد السكندري ببطولة كأس مصر لكرة السلة
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية السابق في وفاة شقيقته
- الفنانه فيفي جمال للعمق نيوز بدأت اول اعمالي هي مسرحيه ساحر الحياه للمخرج محمد عصام ودي اتعرضت على مسرح الوسابير
- نبذه عن محمد_عصام • منحه اخراج و تمثيل من مركز بومبيد بباريس
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن دور الوقف فى دعم البحث العلمى
- أكرم الكراني يكتب: عندما اكتب عن الفنان احمد زكي يجب ان اتقمص الشخصية
- أيمن هيبة: علي الحكومة إجراء إصلاحات للاستفادة من الإمكانات الهائلة لصناعة الهيدروجين الأخضر
- وليد الدالى: التدخين والسكرى من أسباب تصلب الشرايين
- # عصيرُ دَمِّى #
- الأمين العام المساعد للجهاز العربى للتسويق يكشف مزايا إطلاق صندوق للاستثمار الصناعى
كتبه_أحمدأبوالنجا_الاسماعيلية
كشف مفتي الجمهوريةرئيس الأمانةالعامةلدور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور”شوقي علام” تفاصيل لقائه بالرئيس”عبدالفتاح السيسي” مع عدد من علماء الفتوى على هامش المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية الذي عقد أوائل الجاري.
لفت المفتي خلال مع الإعلامي”حمدي رزق”إلى أن الحوار مع الرئيس”عبدالفتاح السيسي”امتد إلى مناقشة عدد من القضايا المختلفة ومن بينها تجديد الخطاب الديني بما يحفظ على الأمة والمسلمين هويتهم والحفاظ على الثوابت وجعل الإسلام يتحرك من خلال متغيرات ومن اجتهادات مؤكدًا أن هذه القضية كانت واضحة في حوار الرئيس.
أضاف المفتي أن الأقطاب الإفتائية العالمية بعد حضور لقاء الرئيس خرجوا من اللقاء بانطباع عالي المستوى لمناقشة الأفكار عندهم وعند الرئيس مشيرًا إلى أن النقاش كان هادفًا للغاية وأن الرئيس يدعو إلى تجديد ديني منضبط.
أكد مفتي الجمهورية إن الرئيس منذ أن تولى مهامه وهو يحمل على عاتقه هم قضية تجديد الخطاب الديني ويهتم بضرورة إظهار هذا الدين في ثوبه الحضاري بالمحافظة على الثوابت ومراعاة المتغيرات والانطلاق بالنص الشرعي بفهمه الدقيق الرشيد إلى الواقع المتغير الذي يستطيع من خلاله العقل المنضبط معالجة قضايا العصر.
أضاف نحن نؤمن تمامًا أن النص الشريف بكماله بالسنة والقرآن الكريم وكذلك من الأدلة التي نتجت عن هذين الأصلين الكبيرين أن الشريعة بهذا المفهوم الواسع بأدلتها الإجمالية تستطيع أن تعالج الواقع المتغير مهما كانت سرعة هذا الواقع أو هذا التغير لكنها تحتاج الى عقول رشيدة تدرك هذا الواقع وتدرك النصوص وتستطيع أن تفهم هذا النص في مقاصده العليا وسماته الكلية بحيث تضع علامات الاستفهام التي وضعها العلماء قبل ذلك وتقول لماذا جاءت الشريعة ولماذا جاء هذا الوحي.
أوضح مفتي الجمهورية أن الجواب على ذلك سيكون لصالح الإنسان في الدنيا والآخرة وهذا المفهوم الكلي لقضية المصلحة التي يتغياها النص الشرعي وهي تحقيق السعادة والبناء والعمران وتقابلها قضية الهدم والفساد لذلك فالتشريع يعنى بهذين الجانبين ولذلك نحن بحاجة إلى قراءة هذا الواقع المتغير قراءة رصينة نلجأ فيها إلى علماء النفس والطب وغيرهم من الخبراء بقضايا العصر بغرض معالجته.
رئيس مجلس الأدارة