العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

مقالة بعنوان،،، عذرا ايها الحب

0

بقلم،، سلوى زكري

أصبحنا في زمن لابد نعتذر فيه للحب لانه ظلم معنا، لقد ظلمنا معنى الحب وليس اللفظ فمازال اللفظ موجود وتكرره الكثير من الافواه وتكرر كلماته باللغات المختلفة  كلمات واللفاظ ليس إلا ماذا حدث وبسؤالا يطرح نفسة ماذا يحدث؟؟، هناك زمن كانت الكلمات والالفاظ تعني الحب حقيقيتا وكان يدعمها الأفعال حتى نجدها حبا حقيقيا ليس مجرد كلمات لأنهم كانوا يعيشون معنى الحب ذاتة يحترموا كلماتهم والفاظهم ووعدهم بالحب لأنهم يعتبروا الحب والوعد بالحب دستور ملزم للحياه بين البشر ونعلم معنى دستور ملزم اي انه احترام الحب ككلمة وكمعني والأكثر احتراما كوعد ليس بالنسبة لهم اوراقا او عقودا فقط وإنما كانت الكلمة بالحب وعدا صادقا لما له من احترام وتقدير للحبيب وللحب ذاته وهذا الاحترام تدعمة المواقف والأفعال ،، فالكلام كثيرا وسهلا اما الأفعال هي صدق المشاعر هي الحب الحقيقي والعجيب ان هذا الزمن كانت وسائل التواصل فيه بسيطة وقليلة للغايه وصعبة أيضا ورغم ذلك كانت لما فيها من بساطة وصعوبه على قدر فعل المستحيل للوصول لمن احبه القلب  ورغم إتاحة هذه الوسائل وكثرتها فقدنا معنى حقيقي للمشاعر نعم فقدنا صدق المعنى الحقيقي للحب عذرا ايها الحب فرغم الاتاحة والوسائل العديدة لما يطلق عليها التواصل رغم ذلك فقدنا معنى التواصل الحقيقي شيئ يناقض نفسه وسائل تواصل اي للتقارب والتعبير عن المشاعر الا انها  لاتعبر الا عن ماتريد هي التعبير عنه في حدود عالمها الخيالي والافتراضي لكل شخص صنعة لنفسة  نعم عالم افتراضي وخيالي فكل شخص صنع كذبة لنفسه احبها وعاشها مع آخر صنع أيضا كذبة احبها وعاشها  واصبحنا لا نعيش المعنى الحقيقي بقدر ما نلهس وراء كلمات واللفاظ مزخرفة بالوان  عديده تصنع معها كم من الإغراءات للبشر بين بعضهما البعض اي كما يطلق عليها كلمات معسوله وتعايشنا معها واصبح هذا العالم الخيالي والافتراضي للكثيرين هو الحب بل توهموا انه حبا حقيقيا مجرد كلمات مجرد بوستات مجرد المدح اختصرنا فيها المعنى للحب الحب الذي ظلم من الكثير نعم ظلم في زمن  لا يقدر او  يضع التقدير المستحق للاشياء والحب ليس  بشيئ وإنما حياه  نعم حياه  تستحق منا نعيشها على حقيقة وليس على عالم افتراضي او خيالي المثير للخطورة ان هذا العالم أصبح هو الحقيقة للبشر تعاييشوا معه واصبحت الكدبه هي الحقيقة وليس العكس ساعد على هذا انه أصبح لا يوجد من يسمع او يهتم بالاخر أصبح الحوار معدوم  ومع ذلك أصبح العالم الكاذب والتي نجمله بكلمة التواصل العالم الافتراضى ولكنه حقيقيتا كاذب الكثير لم يذكر او يضع حقيقة شخصيتة ليس الكل معرفة شخصية للجميع وإنما الكثير تعارف والأغلبية تضع مسميات وصفات لهم على غير حقيقتهم وأعتقد كثير مايحدث احيانا أشخاص تتواصل بصفة فتاه وعلى العكس  ومع ذلك مازلنا نعيش عالم افتراضي وخيالي وتعود هذه المشاعر والميل الشديد لها  لأن الحياة الحقيقية أصبحت جافة والصمت هو الغالب عليها ويزيد على ذلك الكثيرين يعيشون مع بعضهما البعض وهم لا يعلمون عن بعضهما شيئا  بل اكثر من ذلك  أصبح الاغلبية يتعايشوا فقط لمجرد العيش لمجرد الوضع القائم أين ذهبت أفعال الحب الحقيقي وليست مجرد كلمات يرددها الكثيرين دون احترام وادراك معناها واهميتها كلمات فقط ترددها شفاه لم تلمسها قلوب،، عذرا ايها الحب  افقدناك المعنى الحقيقي  عفوا لم تفقدها انت ايها الحب نحن من فقدناها  وذهبنا لعالم افتراضي يرضى حالة الكذب التي نعيشها فقدناها حينما صنعنا هذا العالم الافتراضى وادمناه نعم إدمان     شديد الخطورة   فقدنا معه حالة الحب الحقيقي العالم الحقيقي التي تربينا عليه ومازال يترك داخلنا ذكريات رغم بساطتها الا انها مازالت محفورة في اعماقنا بتفاصيلها عذرا ايها الحب لا تغضب من البشر فيكفي حينما ظلمت منهم أصبحوا دائما في حالة غضب دون الفرح والسعادة الحقيقية،،،،.،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فعذرا ايها الحب في سؤالي لك؟؟  كيف تكون الأفاقة اجيبني ايها الحب،،، أين ذهبت؟؟؟
متى فقدناك؟؟؟؟؟؟
واعلم انك صادق في إجابتك لأنك الحب لا تعرف طريقا سوي الصدق فالكذب صنع بشر صنعة وعاش فيه واحبة وفضلة عليك أيها الحب الصادق،،،،،،،،❤️❤️
فأنت لم تتركنا ولم تذهب بعيدا عنا بل نحن الذين مضينا في طريق على غير طريقك  فذهب الجميع للكلمات ذات الألوان المزخرفة أغراها كثرة ألوانها دون الوقوف مع لحظات مع النفس والبحث عن المعنى الحقيقي للحب بأنه مواقف وأفعالا يتأكد معها العالم الحقيقي عالم الحب الملموس  بالقلوب والمكلل بالمواقف والأفعال الحقيقية ،،، ❤️❤️❤️فأرجوك ايها الحب ان تلتمس اعذارنا،،،،،، عذرا ايها الحب حب الأفعال والمواقف للعلاقات الحقيقية،،،،، ❤️وليست لكلمات وعلاقات في عالم خيالي افتراضي  ✍️✍️???تحيااااتي للجميييييع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد