العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

صان مصر :م محمد فؤاد انجازات البترول والطاقه لعام 2022

0

صان مصر :م محمد فؤاد انجازات البترول والطاقه لعام 2022

متابعة : أحمد طه عبد الشافي
حظى عام 2020 بدعم رئاسى متواصل ومتابعة واعية بإنتظام من القيادة السياسية لمعدلات العمل والإنجاز بخطط قطاع البترول ومشروعاته الطموح ، وحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على عقد اجتماعات عدة على مدار العام مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية
كما لقي عام 2022بالكثير من الأحداث المحلية والعالمية؛ ما كان له صدى واسع على جميع الأصعدة، ولا شك أن الحرب الروسية الأوكرانية كان لها عميق الأثر على الحالة الاقتصادية العالمية وأزمات الطاقة المتعددة، على النقيض في مجال الطاقة الذي حققت فيه مصر العديد من الإنجازات، وخاصة في إنتاج الطاقة الكهربية الخضراء صديقة البيئة وتصدير، الفائض بالإضافة لتصدير الغاز الطبيعي المستخرج من حقل ظهر، وتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة،،
أستهل م“محمد فؤاد” خبير الطاقة،مدير عام تنفيذي بإحدى شركات وزارة البترول، ومحاضر معتمد بمركز الدارسات الاستراتيجية، وصاحب مبادرة مصر تنهض بالصناعة والتعليم الفني والتكنولوجيا الحديثة حواره ل بالإسهاب في توضيح إنجازات مصر، واكتشافاتها في مجال الطاقة من غاز طبيعي وبترول، ويؤكد سعادته أن العاملين بقطاع البترول، يعملون ليلا ونهارا ويواجهون مخاطر وظروف بيئية صعبة؛ من برد قارس وأمطار رعدية وسيول وعواصف ترابية، وحرارة شديدة طول الصيف، ورغم ذلك فالعمل مستمر لا يتوقف مثل الجيش والشرطة اللذان يحميان الوطن وحدود مصر.
وأشار م. فؤاد إن العام بدأ بالعمل المستمر، وقد تم انعقاد “المؤتمر الدولي للبترول والطاقة” في 14فبراير لعام 2022، والذي تم افتتاحه بقاعة المؤتمرات خلف مسجد المشير طنطاوي فخامة الرئيس “عبدالفتاح السيسي” وضم المؤتمر 450شركة عارضة لكل أنشطة ومجالات البترول، والطاقة واكثر من ٤٠٠ وافد أجنبي، وقام معالى وزير البترول بالترحيب بفخامة الرئيس والسادة الحضور وقال إن مثل هذه المؤتمرات تمثل سجلا تاريخيا وجذابا للاستثمارات على الأراضي المصرية، مع الشركات المصرية العملاقة، ثم قامت جميع الشركات بعرض أنشطتها ومجالاتها للجمهور وتوقيع بروتوكول تعاون على عقود جديدة للأنشطة، فى مجالات المشروعات والصيانة والبتروكيماويات والتدريب داخل مصر وخارجها فى البترول والطاقة، وقد أشاد “المدير التنفيذي للطاقة الدولية” بدور مصر الريادي في مجال الطاقة والغاز الطبيعي،،
المؤتمر الدولي للغاز ، وأوضح خبير الطاقة، عرض أهم الإنجازات المصرية في مجال الطاقة، ومنها “المؤتمر الدولي للغاز” و“مؤتمر دبي”، كما تم اختيار مصر، لتنظيم أهم حدث عالمي – بالآونة الأخيرة – وهو مؤتمر المناخ العالمي COP 27، بشرم الشيخ التي أصبحت محط أنظار العالم، وقد كان تحديا حقيقيًا لمصر أمام العالم لتثبت جدارتها في النجاح بتنظيم ذلك المؤتمر..
الوقود الأحفوري
واكد م. محمد، أن هناك العديد من المصطلحات التي بدأ انتشارها، وخاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية؛ منها “الوقود الأحفوري”، ويُعرِفَهُ بأنه مصدر من مصادر الطاقة الغير متجددة، ويحتوي على الفحم والبترول والغاز الطبيعي، وسمي بذلك الاسم لأنه من الحفريات أو البقايا العضوية والمائية وطحالب ماتت وتحللت، منذ مئات وآلاف بل ملايين السنين في باطن الأرض أو البحر نتيجة لتغير الضغوط ودرجات الحرارة، وأماكن تواجد النفط والغاز الطبيعي فى البحر، على أعماق تصل إلى أكثر من أربع آلاف مترا تسمى “حقول بحرية” Offshore وهي في قاع البحار والمحيطات، وكذلك “آبار برية”Onshore وهي التي تتكون في باطن الأرض على أعماق أكثر من ثلاث آلاف مترا بعد عمليات الاستكشاف، عن طريق متخصصي الجيولوجيا وعمل ومسح سيزمى ثلاثي الأبعاد، يدل على وجود بترول أو غاز، ويستخدمون معدات معينة وتدعمهم القوات المسلحة أحيانا، ويقومون بمسح شامل لطبقات الأرض وقاع البحر لاكتشاف تلك الآبار، وبعد ذلك يدخل الحفار ويتم عملية الاستخراج وتحصل المشروعات ثم الإنتاج والمعالجة .
ويؤكد خبير الطاقة، إن هيئة البترول تطرح مزايدات عالمية يتقدم لها شركات أجانب ومصريين جادين للاستثمار ويتم إبرام اتفاقية بين هيئة البترول وشركات البحث والتنقيب وتسلم الدراسات و الخرائط والأقمار الصناعية والتكنولوجيا الحديثة؛ للكشف والبحث والتنقيب عن البترول والغاز ، التي تفتح لهم مصر ذراعيها مُقدمة كل التيسيرات، فمصر كلها خيرات وتكتشف آبار عديدة بشكل مستمر، وما يدعو للفخر بحق هو قدرة الكثير من الشركات المصرية للعمل في مجال الطاقة المتجددة وليس فقط الطاقة الغير متجددة التي ستنفذ بمرور الوقت،،
مصر الملجأ والملاذ
ويُشيد م. محمد بدور مصر الريادي بالعام 2022، فلا شك أن الأزمة الروسية الأوكرانية، ألجأت الكثير من دول العالم لمصر طلبًا للطاقة، أو الإقامة هنا بمصر وإنشاء مشروعات عملاقة لإنتاج الهيدروجين الأخضر مستقبل الطاقة.. بالإضافة إلى سعي الدولة لتحقيق الخطة الاستراتيجية لعام 2030، التى كانت سببا فى توفير قدرا كبيرا من الطاقة، ولا يخفى على أحد مشروع “بنبان”، كأعظم محطة للطاقة الشمسية بالعالم، والذي ساهم في تصنيف مصر الرابعة عالميًا في مجال إنتاج الطاقة الشمسية، حيث اختارت وكالة “ناسا” هذا المكان، بعد مسح سيزمى فوجدت أن هذا المكان هو أكثر الأماكن سطوعا للشمس بالعالم وأنسبها استراتيجيا، حيث المستهدف من محطة بنبان انتاج 2000 ميجا وات للطاقة الشمسية أي ما يعادل 90٪ من إنتاج السد العالي.
وأيضا أهمية الهيدروجين كناقل للطاقة وليس مصدر طاقة، عديم الرائحة نظيف خالٍ من الكربون، وسمي أخضرا نسبة إلى الطاقة النظيفة المستدامة التي تستخدم في عملية التحليل الكهربائي مثل الطاقة الشمسية او طاقة الرياح ، وهو غاز يحتوى على ذرتين وعند اتحاده مع ذرة أكسجين يتكون الماء
وللحصول على الهيدروجين يتم توفير المياه وعن طريق التحليل الكهربائي للمياه فيتم فصل جزيئات الهيدروجين عن الأكسجين ونحصل على الهيدروجين الاخضر ..
إن استخدم الطاقة النظيفة يساعد على انخفاض نسبة الكربون ف الجو، وقريبا سوف يتم تموين السيارات بالهيدروجين الأخضر، لتقليل الانبعاثات الكربونية بالإضافة إلى أن مصر خطت خطوات متقدمة في مجال توليد الطاقة من الرياح، وأيضا يُعد خليج السويس مركزا إقليميا للطاقة المتجددة العالمية، للتصدير لأوروبا، بما يحتويه من فائض الغاز ومصادر طاقة متجددة، لموقع السويس الاستراتيجي لسهولة التصدير لدول أوروبا، بالإضافة إلى محطة الضبعة وجبل الزيت…. إلخ…
حقل ظهر
واوضح م. محمد الضوء على ذلك المشروع الذي جعل مصر دولة مُصدرة للغاز بدلا من دولة مستوردة له، بدأ المشروع بقيادة سياسية حكيمة تم ترسيم الحدود. فوجدنا أنها تقع في المياه المصرية الإقليمية، ثم بدأت الملحمة والعمل ليل ونهار ومتابعة مستمرة إلى أن تم الانتهاء من المشروع خلال 18 شهر ووضُع على خريطة الإنتاج، وحول مصر لدولة مصدرة للغاز بعد الاكتفاء الذاتي؛ ما سهل توافر الغاز وتوصيله لأكثر المناطق المصرية بكل يسر، وقد انضمت مصر رسميا لوكالة الطاقة الدولية، كما أن مصر لديها تبادل دولي صناعي وتجاري، ساعد في تصدير الفائض من الكهرباء والغاز لجميع دول العالم، إنني فخور بأني مصري وكل المصريين لهم الحق أن يفخروا أنهم مصريين اللهم احفظ مصر.
تسعير الكربون
وأشار. فؤاد : إن مصر اطلقت مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين؛ لتقليل الانبعاثات الكربونية حفاظا على صحة الإنسان، والكائنات الحية وكانت مبادرة رائعة تم تنفيذها بجدارة تم الاستماع الجيد والحوار مع سائقي السيارات والميكروباصات وسؤالهم وزيادة وعيهم لأهمية الغاز كصديق للبيئة وموفر ماديا لهم والتوسعة بعمل محطات غاز طبيعي ، بالإضافة إلى التسهيلات والضمانات لتحويل سياراتهم وتوفير محطات للتمويل بالغاز الطبيعي فى كل المحافظات كافية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد