العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

مقال (دور الإعلام وأهميته فى بناء المجتمع) مما لا شك فيه أن دور الإعلام وتأثيره

0

كتب الكاتب والشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار

مقال (دور الإعلام وأهميته فى بناء المجتمع) مما لا شك فيه أن دور الإعلام وتأثيره

 

فى المجتمعات هو سلاح ذو حدين
قد يكون له تأثير كبير فى الإرتقاء
بمستوى الثقافه والتنوير والمعرفة والإرشاد والتوعيه بما يحمله من المصدقيه بحرفيه وإختصاص وإعطاء الوجبه الدسمة
فى صورة برامج هادفه .
تؤدي إلى التثقيف و الإرتقاء وبناء عقلية الطفل والشاب والرجل والمرأة وكل أطياف المجتمع تلك الدور الذي يقدمه الإعلام الحقيقي ليؤتي ثمار المعرفه والثقافه
والوعي والإرشاد الديني
وخلق أجيال قادرة على بناء وتنمية المجتمع إنها إحدى الثروات الهامة والأساسية
تأتي فى المقام الأول الثروة البشريه
التى تستخدم بأسلوب خاطئ فى مجتمعنا العربي بلا دراسات أو تنمية الفكر و العقل
و الذكاء والعلم والمعرفة التى تنعكس بصورة سلبيه فى البناء المجتمعي
لوجود إعلام هش ضعيف بما يقدمه
من برامج واستضافة تافهين ويسلط الضوء عليهم وكأنهم قامه وقدوة يجب التشبه بهم فنانه تنهي علاقتها بحبيبها
وفنانه تهاجم فنانه وفنانه
تعمل عملية تجميل
وفنانه تحب الرقص
وفنان فى مشكله مع زوجته
وغيرها من الأشياء التافهه
وكأن الإعلام أصبح مثل أغاني المهرجانات التى لا يوجد بها فن ولا ذوق ولا موسيقى
ولا صوت مجرد أداء مؤدي غير موهوب ويسلط الضوء على جهلاء العقل
وتنهال عليهم الأموال ويصبحون قدوة وتتحول قدوة الفتاة مطربه أو راقصه
أو ممثله ويصبح الشاب قدوته نمبر وان وعبده موته وممارسة البلطجه والعنف والتدني الأخلاقي فى الأقوال والأفعال .
فمن المتسبب فى تلك الظاهرة التى أصبحت أمر واقع يتحدث فيها إعلاميين غير مدركين بما يقولونه عن دين أو إقتصاد أو سياسية
أو غيرها من الأمور .
ولكل من يوصف نفسه بالمتحضر والمتنور والمثقف
فيا أيها المتحضرين العرب الذين يوصفون الأمة العربية بالتخلف من قام على بناء الحضارة الغربيه التى كانت تعيش فى التخلف والفقر ؟
هى الحضارة الإسلامية العربيه فنحن أصل العلم والتحضر .
أما التحضر الغربي كذبه كبيرة ظاهرها جميل وباطنها التخلف والعنصرية وهدم حقوق المرأة والطفل و حقوق الإنسان
والخروج عن المألوف و الإنحراف الأخلاقي ونشر الشذوذ والمثليه والإلحاد وتمويل الإرهاب ونهب ثروات العالم
هؤلاء ما يسمى بالمتحضرين المتنوريين ودورهم فى هدم القيم والأخلاق
ونشر الفساد بإعلام غربي مؤثر
والمستهدف الأطفال والشباب والنساء
فى مجتمعنا العربي إنهم أتباع الماسونية( المتنوريين)
والمخطط هو طمث الهويه العربيه والدينية وإنشاء أجيال تحمل كلمة مسلم فى البطاقه القومية فقط دون عقيدة أو إيمان أو معرفه بأحكام الشريعة الإسلامية السمحاء
التى أنزلها الله من السماء لتكون منهج
وسلوك وإرشاد والطريق المؤدي إلى نعيم الدنيا واعمارها ونشر المحبة والسلام والتسامح بين بني البشر دون تفرقه
بين جنس أو لون أو عرق أو دين
فإذا ضاع الدين أصبح مجتمع هش
ينتشر به الإلحاد والإرهاب والعنصريه والتطرف والجريمة والشذوذ والمثليه التى تروج لها الماسونية بالمليارات الدولارات
من جهات غربية وحكومات أوروبية
وإحدى القوى العظمه بتمويل الإرهاب
بالمال والسلاح وإستخدام الإعلام
فى تشويه صورة الدين الإسلامي بوجه خاص دون عن باقي الشرائع السماوية والديانات الوضعيه الغير سماوية
فغير المعقول أن يوصف التطرف والإرهاب ويلصق بالإسلام دون غيره من الديانات الأخرى سماوية كانت أو وضعيه الإرهاب
هو تطرف فكري لا يشمل دين بعينه فهناك تطرف أوروبي وتطرف صهيوني وهندوسي وبوذي وغيره فلماذا يهاجم الإعلام ويسلط الضوء على الإسلام؟
والإجابة بكل بساطة إنها أجندة ومخطط تحت قيادة الماسونية العالميه
بأيد داخليه وأخرى خارجيه بدعوة التحضر والعلمانية والحريات تحت إشراف الأمم المتحدة
وحقوق الإنسان وحقوق المرأة
وحقوق الطفل وأي حقوق تعطى للمثليين والشواذ والعاهرات والسحقيات الحق لنشر و وترويج أفكارهم الخبيثه قد يخجل الحيوان على فعلها
فتلك هو التحضر والحقوق التى تنادي بها أوروبا شذوذ إلحاد مثليه . .
إعلام يهدم الطفوله
ويدق ناقوس الخطر بأن هناك خلل
قد يحدث على المدى القريب فى المجتمعات العربية ويرجع ذلك إلى التركيز المباشر
على عقلية الطفل ببرامج وأفلام كرتون
ليست من إنتاج عربي بل بإنتاج غربي
له إعتقاده وسلوكه وثقافته التى لا تنطبق
مع سلوكيات الطفل العربي
و تؤثر على سلوكه وأفكاره وعاداته .
وأحذر من تلك الممارسات من بعض الإعلاميين أصحاب الأجندات الشيطانية
التى تهاجم وتقلل من رموز رجال الدين فيظهر إعلامي جاهل أو راقصه رخيصه
أو ممثله وقحه تهاجم رموز الدين بمنتهى الوقاحه دون ردع أو قوانين تجرم تلك الممارسات و الأفعال الوقحه
والتحدث فى أمور الدين بكل جهل وتخلف يجب أن يعلم الجميع أن حرية الرأي والتعبير لها حدود وضوابط وقوانين
ليس كل جاهل أن يتحدث ويتفلسف
فى أمور الدين وإذا قيل لهم عن إعراب أية
أو تفسيرها أو سبب نزولها فلا يعلمون
شئ لأنهم يجهلون أمور الدين وغير متخصصين فلا علم لهم ولا ثقافه
فهل من المعقول أن يوكّل الأمر لغير مختص؟
فمثلا هل يأتي مريض لمهندس يشخص له الحاله ويكتب له العلاج؟
فهل من المعقول أن يأتي أحد لدكتور ويطلب منه عمل مقايس وإنشاء وتشيد بيت ويطلب منه عمل هندسي له؟
فهل من المعقول أن تتحدث راقصة أو ممثلة فى أمر من أمور أخرى غير إهتزاز جسدهاوإظهار مفاتنها ليكون سلعة رخيصه لمن يدفع أكثر ؟
الإعلام إختصاص والسياسة إختصاص والفن إختصاص والإقتصاد إختصاص يكون بدراسه وعلم فليس كل إعلامي خريج كلية إعلام ولكن قد يكون لديه القدرة والموهبه والألمام بكثير من الأشياء ومع الممارسة يصبح إعلامي قدير فليس كل من يظهر على شاشة الإعلام إعلامي
قد يكون جاهل يعطي أخبار كاذبة ويتحدث عن أمور هو نفسه يجهلها فلكل مجال إختصاص ولكل إختصاص أهله يجب أن نترك كل أمر لأهله ..
الرموز الدينية خط أحمر..
يجب أن يعلم الجميع أن هناك فى المستقبل القريب خلل وسلبيات قد تحدث بسبب
ما يقدم من إعلامي له أجندة شيطانيه
فى هدم القيم والأخلاق والدين
والتشكيك فى أحاديث الرسول وحادثة الإسراء والمعراج والطعن فى الصحابة
ونشر فكر شاذ قد يتأثر البسطاء من أقواله الخبيثه بما يقدمه والإساءة الغير مقبوله
إلى مجدد الدين على رأس كل مائة عام
إمام الدعاة المجدد التقي وزيرة الأوقاف الأسبق الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته
هذا الشيخ الجليل الذى وهب نفسه للدعوة
له أكثر من 300كتاب فهو أديب ومفكر إسلامي له قامته واحترامه إلتف حوله المثقف والبسيط والصانع والزارع ليسمع تفسير القرآن الكريم ليصل صوته ويفهمه العالم والأمي بطريقه مبسطه جميله مشوقه بما يملكه من بلاغه ونحو وإعراب وتفسير
له حلاوته وجماله فى التعبير والتشبيه
فلا يحق على قزم صغير أن يتطاول بالقول فإنا حذاء الشيخ الجليل الذي كان يسير به أفضل من هذا القزم لأن للحذاء أهمية ليُلبس فى القدم أما من يتقول بالكذب والتدليس ومهاجمة الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي هى خطه ممنهجه للتقليل من القامات الدينيه لتنفير الناس من الدين والتشكيك فى أصول الفقه والشريعه
من أجل نشر الإلحاد والأنحراف والشذوذ وخلق أجيال بلا دين فقط إسم بلا معنى
وهذا ما تريده الماسونية العالميه وتنفق المليارات من أجل هذا المشروع الخبيث
وهو نزع الدين وبناء أجيال قريبه من الفكر الإلحادي
وفى نهاية مقالي أقول
كيف تتقدم أمة وصفوتها الجهلاء ؟
وكيف ينهض مجتمع والقدوة فنان و راقصه ؟
كيف تتقدم أمة وهى بلا ثقافه وبلا علماء ؟
سؤال يحتاج إلى إجابة
بقلم الكاتب والشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد