العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

ياسَعـد من صلَّى عليك بقلم مصطفى سبته

0

ياسَعـد من صلَّى عليك بقلم مصطفى سبته

صَلَّى عَلَيكَ الله يَا خَـيـرَ الْـوَرَى
عَدَّ الرِّمَـالِ بِهَا الْخُطُوبُ تَهُـونُ
وَكَذَا لِآلِـكَ ثُـمَّ صَحبِــكَ إِنَّهُـــمْ
نُـورُ الْعُيُـونِ وَحُبُّـهُـمْ هُوَ دِيــنُ
نـُورٌ أَضـاءَ بَـصِيـرتي فَـأضـاءَني
لمَّـا تَـذَكرَتُ الحَبيبَ مُحَمَّـدَا
فكَأنَّما سَطَعَتْ شُمُوسٌ في دمي
وكـأنَّمــا قَـمَـرُ السَمَـاءِ تَـعَــدَّدا
فَبِـذِكرهِ يحلـو الوجُودُ فَنرتَقي
يا حـظَّ مَنْ بإسمِ الحَبيبِ تَـزوَّدا
الـنّورُ أشـرقَ مِن سَـنـا عَينيـه
والـمَـاءُ فـاضَ لصَحبـهِ بيَـديـهِ
هو سيّدُ الرّسـلِ الكـرامِ محمّدٌ
أوحـىٰ المُهيمنُ بالكتـابِ إليهِ
يَـا قــوم هَــذي لـيلـةٌ ذهـبـيـةٌ
فـ لـتـعمـروهـا بالصّـلاة علـيـهِ
يا رحـمــة عــمَّ الجميـع سنـاؤهـا
وبيوم مـولدك الوجود قد انتشى
يا من أزلـتَ عن القلوب حجابَهـا
يا مَـن هــواهُ بمهجتي قـد عَشـعشَا
فـاضَ الحنـيـنُ إليكَ زاد تـشــوقِـي
والقـلـبُ مُـشـتـاقٌ إلـيــك تـعـطّـشـا
صلى عـلـيـك الله يـا مَـن حُـبّــه
في كل قلـبٍ مـؤمـنٍ قـد عرَّشـا
دع مـا ادعته النصارى في نبيهم
وأحكم بماشئت مدحاً فيه وأحتكم
وانسب الى ذاته ماشئت مِن شـرف
وانسب الى قدره ماشئت مِن عِظَمِ
فـإن قــدر رسـول الله لـيـس لـه
حـد فـ يُـعـرب عـنـه نـاطـق بـفـم
‏ﺟَﻌَﻠْﺖُ ﺣُﺒُّـﻚَ ﻳَﺎﺧَﻴـﺮَ ﺍﻟـﻮَﺭَﻯ ﺃﻣَﻠِـﻲ
ﻭَﻣَﻦْ ﻳُﺤِﺐُّ ﺭَﺳُـﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّـﻪِ ﻟَﻢْ ﻳُﻀَـﻢِ
ﺣَﻠَـﻠْـﺖَ ﻗَﻠْﺒِﻲ ﺑِـﻨُـﻮﺭٍ ﺯَﺍﺩَﻧِـﻲ ﺷَﺮَﻓـﺎ
ﻣِﻦ ﻏَﻴﺮِ ﺣُﺒِّﻚَ ﻣَﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻘَﻠْـﺐِ ﻣِﻦْ ﺇِﺭَﻡِ
‏ﻗَـﻠْﺒِﻲ ﺑِﺤُـﺒِّـﻚَ ﻳَـﺎﻣَــﻮْﻟَﺎﻱَ ﻣُـﺮﺗَﺒِـﻂٌ
ﻛَﺎﻟﻨَّﻔْﺲِ ﻭَﺍﻟـﺮُّﻭﺡِ ﺩَﻭْﻣﺎًﻏَـﻴـﺮَ ﻣُﻨْﻔَﺼِﻢِ
ﺃَﺭَﻯﺧَﻴَﺎﻟَﻚَ ﻓِﻲ ﺭُﻭﺣِﻲ ﻭَﻓِﻲ ﺟَﺴَﺪِﻱ
ﻭَﺫِﻛْﺮِﻛُﻢْ ﺑِﻠِﺴَﺎﻧِﻲ دائماًﻭَﺍﻟﺪَّﻟِﻴـﻞُ ﻓَﻤِﻲ
قلبي بحـبك يامـحـمّـدُ قـد نَـشَـا
هواك يسري في الفؤادوفي الحَشا
ياسَعـد من صلَّى عليك على المـدى
ياخيـر من وطـأ التَّراب ومن مَشَـى
يا رحـمـة عــمَّ الجميـع سـنـاؤهـا
وبيوم مـولدك الوجود قد انتشى
يا من أزلتَ عن القلوب حجابَهـا
يا مَن هـواهُ بمهجتي قـد عَشْـعـشَـا
فـاضَ الـحـنـينُ إليكَ زاد تـشـوقِـي
والقـلـبُ مُـشـتـاقٌ إلـيــك تـعـطّـشـا
صلى عـلـيك الله يـا مَـن حــبُّــهُ
في كلِّ قلـبٍ مُـؤمـنٍ قـد عرَّشـا
جِـذْعٌ بَـكَى مِنْ شَـوقِـهِ لِنَبِيِّـــنَا
لَو لَـمْ يُضَـمَّ لَمَا اعتَـرَاهُ سُكُـونُ
جَبَلٌ يَمِيـدُ بِأَحـمَـدٍ مِــــنْ حُبِّــهِ
نَـادَاهُ أُثْـبُـتْ قَـد عَـلَاكَ أَمِـيــنُ
فَعَـلَامَ قَلْبُــــكَ لَا يُـهَـزُّ لِذِكْـــرِهِ
وَدُمُوْعُـكَ فِي الْعُيُـونِ سَجِيــنُ
لِمَ لَا نَهِيـمُ بِمَنْ يُنَادِي أُمَّتِـــــي
يَخْشَى عَلَينَا فِـتْـنَـةً سَتَكُــــونُ
يَدْعُوا لَنَا الرَّحمَـنَ ذَلِكَ دَأْبُـــــهُ
رُوحِي فِـدَاهُ بِهِ الْقُلُـوبُ تَلِيـــنُ
صَلَّى عَلَيكَ الله يَا خَـيـرَ الْـوَرَى
عَدَّ الرِّمَـالِ بِهَا الْخُطُوبُ تَهُـونُ
وَكَذَا لِآلِـكَ ثُـمَّ صَحبِــكَ إِنَّهُـــمْ
نُـورُ الْعُيُـونِ وَحُبُّـهُـمْ هُوَ دِيــنُ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد