العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

طبيب التحاليل مش مصدق اني لسه عايش

0

من يومين عرفت أن المرض الوحش اللي في جسمي انتشر بنسبة ٩٠ الف في المئة يعني تضاعف ٩٠ الف مرة لدرجة أن طبيب التحاليل مش مصدق اني لسه عايش و بقى بكلمنى عن اني اعمل لأخرتي لاني المفروض اكون ميت من سنين

و الحقيقة اني بحمد و بشكر ربنا أنه لسه بيمد في عمرى و مخليني لسه بتنفس
والله كل ده ما مزعلني
الفيلم اللي كتبت عنوانه على المقال مش بس في ناس قليله عارفاه ده تقريباً معظم الناس مش هتكمل نهايته عشان تعرف قصته
من وجهة نظر البعض الفيلم ده ممل مفهوش اكشن أو جريمة أو حتى خيال علمي
لكن على حد علمي الفيلم ده فيه بالظبط اللي بحس بيه يوم بعد يوم و هو اني في يوم عارف هنام مش هقوم زي بالظبط بطل الفيلم
بس الحقيقة اني اختلف فقط في قصة الحب
لاني طول عمري بحب كل الناس و عمري ما توقفت ثانية عن مساعدة حد و لكن مفيش قصة حب في حياتي و ده مخليني ماكنت اني محدش هيزعل لو مت فجأة لاني معلقتش حد بيا
و ده اتعوضلي و انا عايش و شوفت أد ايه ربنا برد لي الجميل و شوفت كل اللي حواليه حاسين بيه
و يساعدوني على أد ما يقدروا من غير ما أطلب و كأن ربنا بيقولي اللى عملته ليا ردتهولك أضعاف
قصة الفيلم مش بس اثرت فيا كمان البطل و البطلة كأنهم فعلاً مرضى لدرجة اني سألت نفسي هو البطل فعلاً لسه عايش ولا لا و بدأت افكر هو قدم ادوار تانيه و انا عشان من عشاق الأفلام الأجنبية و حافظ معظمها بقيت ادور في زهني يمكن شوفتله مشاهد تانيه لكن الحقيقة اني اكتشفت اني مش فاكره أي مشهد في بالي عمله غير الفيلم ده و زعلت اكتر أنه ممكن يكون مات فعلاً و ده حصلي من تأثير الدور
الحقيقة ان الرسالة المقدمه من صناع الفيلم هو أن نعيش كل لحظة طالمة أننا لسه عايشين و الموت كده كده جاي ف ده في حد ذاته كفايه ف صعب نعيش الموت و احنا لسه عايشين و ان دائماً فيه أمل
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد