تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- فتاة غانية مشردة في شوارع مصر تجد الأمل في “زهرة مصر”
- (( . . من زوايا الوجد ))
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر مستقبل التنمية والبناء
- برتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة الوادى الجديد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي النائب عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ وعضو الإتحاد
- الشباب والرياضة: حملة بشبابها في زيارة شركة تيكي لتعليم البرمجة
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر بناءة المستقبل
- Saloon Glitter تقدم عدة نصائح للعناية بالبشرة والجمال للسيدات
- رئيس البرلمان العربي يدعو إلى ضرورة الارتقاء بالبحث العلمي في المنطقة العربية
- ميادة الحناوي تغني “حبة ذكريات” للموسيقار طلال وعبدالرحمن الأبنودي
بقلم / محمـــد الدكـــروري(العمق نيوز)
سبحان الله العظيم الذي خلق كل شيء فقدرة تقديرا، وخلق الإنسان من عدم فصورة تصويرا، وقدر له رزقة وعمرة وشقي أم سعيد، وإن تتطور أخلاق الناس بتطور أفكارهم ومقاييسهم وتتأثر بالبيئة، والمجتمع، وفي صدر الإسلام، لما اتيح للمرأة الحرية، وشعرت بمكانتها وشخصيتها، وما انعم عليها الباري سبحانه وتعالى من الخير، وما اوجب لها الإسلام من الحقوق، أصابها ما يصيب الناس الذين ينتقلون فجأة من حال إلى حال، ولقد انتقلت المرأة بفضل تعاليم الاسلام وتشريعاته من الذل والهوان، الى العزة والكرامة، ومن الحرمان والاضطهاد، الى الحرية والنور واحترام الشخصية والعطاء.
ومن الجهل والانزواء، والجهالة العمياء، الى الدين والتقى والورع والانطلاق، والتحرر من العادات والتقاليد الظالمة والطقوس المشينة، وقد انتعشت المرأة، وانطلق كل من الرجال والنساء على قدم المساواة كل فرد بحسب طبيعته وعلى قدر استطاعته، وفق القوانين الإسلامية والتعاليم النبوية الشريفة، ولقد لعبت الصحابيات دور البطولة في جميع مراحل نشر الدعوة الإسلامية، بدءا من تلقي الأوامر والأسس عن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وتطبيق ونشر هذا الدين، والحفاظ عليه، والدفاع عنه، والتصديق لصاحب هذه الرسالة العظيمة، ولم يقتصر دورهن على ذلك، بل شاركن في الغزوات.
جنبا إلى جنب مع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، في مواقف مضيئة يشهد لهن التاريخ بذلك، حتى ظهرت أول ممرضة في التاريخ إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم، في إحدى الغزوات، ولا ننسى فضل باقي الصحابيات اللواتي قدّمن لنا أفضل مُثل عُليا نهتدي بنهجهن، وليكن نبراسا لنا في هذا الطريق، فيا معاشر الصالحين والصالحات اعلموا أننا في زمن كثرت فيه الفتن، واختلطت فيه المعالم، وإن من أكبر الحصون لبناتنا وأخواتنا وزوجاتنا لمواجهة ذلك بعد تقوى الله عز وجل هى التربية الإيمانية الحقة، التربية على منهج القرآن والسنة، وإن من أكبر ما يعين على ذلك، هو أن نقص عليهن سير وقصص من امتدحهم الله عز وجل في كتابه.
ونبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، في أقواله، ولهذا نجد أن العهد النبوي الشريف قد حفل بنماذج مُشرقة لنساء كن بمثابة بذرات ألقيت في حقل الإسلام، فلما جاءت سحابة الإيمان وسكبت ماءها فى هذا الحقل، وإذا بتلكم البذرات النقية التقية تتغذى من خلال النبعين الصافيين، من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإذا بها تتفتح أزهارا لتنشر عطرها وعبيرها، فيملأ الكون كله بأريج وعبق الإيمان والتوحيد.