العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

” جامعة الإمارات ” تجري تعاون مع 333 مؤسسة أكاديمية وبحثية في الهند

0

” جامعة الإمارات ” تجري تعاون مع 333 مؤسسة أكاديمية وبحثية في الهند

متابعة – علاء حمدي
في إطار استراتجية التعاون الدولي، أقامت جامعة الإمارات العربية المتحدة تعاوناً بحثياً فعالاً مع كبرى المؤسسات البحثية والأكاديمية بما يعزز من مكانة وسمعة الجامعة وتصنيفها العالمي. حيث يتم اختيار الشركاء الدوليين بناءً على مجالات قوتهم البحثية. وتعتبر المؤسسات الأكاديمية والبحثية الهندية من بين الشركاء الدوليين لجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الدكتور أحمد علي مراد، النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات إن “التعاون الدولي هو أولوية بحثية استراتجية تهدف إلى تحسين كفاءة إنتاجية البحث وجودته، تحقيقاً لرؤية الجامعة في أن تكون جامعة بحثية ذات معايير عالمية، تساهم في بناء العلوم والمعارف. وسيحقق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الهندية نقلة نوعية في نتائج البحث العلمي من خلال الاستفادة من قدرات الجامعات والمراكز البحثية الهندية.
وأشار الدكتور أحمد مراد إلى أن أعضاء هيئة التدريس والباحثين من جامعة الإمارات تعاونوا مع باحثين من 333 مؤسسة أكاديمية وبحثية خلال الفترة من 2017-2022. كما ونشر باحثون من جامعة الإمارات 674 ورقة بحثية حسب بيانات سكوبس خلال تلك الفترة مع باحثين من جامعات ومراكز بحثية هندية. وتم نشر 55 ورقة بحثية مع مؤسسة العلوم الطبية لعموم الهند في نيودلهي، وقد وصلت عدد الاقتباسات إلى 24046 اقتباساً.
وأوضح الدكتور أحمد مراد بأن الباحثين من جامعة الإمارات نشروا 71 ورقة بحثية مع باحثين من أكاديمية مانيبال للتعليم العالي وذلك حسب بيانات سكوبس خلال الفترة من 2017-2022. وقد شارك 38 باحثاً من جامعة الإمارات و 92 باحثاً من أكاديمية مانيبال. بالإضافة إلى ذلك، فقد أسفر التعاون البحثي مع المجلس الهندي للبحوث الطبية عن 43 ورقة بحثية وفقاً لبيانات سكوبس خلال الفترة من 2017-2022. وقد شارك 22 باحثاً من جامعة الإمارات و 31 باحثاً من المجلس الهندي للبحوث الطبية.
وأضاف النائب المشارك للبحث العلمي بأن مجالات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية البحثية الهندية تركز على الطب والعلوم الصحية بالإضافة إلى علوم المواد.
وبالإضافة لما سبق، يُجري باحثون من جامعة الإمارات وباحثون من المعهد الهندي للتكنولوجيا في بومباي دراستين. الدراسة الأولى عن “مرض السكري”، بينما تناولت الدراسة الثانية “تقييم تغذية المياه الجوفية من الأمطار الشديدة المفاجئة في المناطق الجافة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد