تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- فتاة غانية مشردة في شوارع مصر تجد الأمل في “زهرة مصر”
- (( . . من زوايا الوجد ))
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر مستقبل التنمية والبناء
- برتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة الوادى الجديد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي النائب عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ وعضو الإتحاد
- الشباب والرياضة: حملة بشبابها في زيارة شركة تيكي لتعليم البرمجة
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر بناءة المستقبل
- Saloon Glitter تقدم عدة نصائح للعناية بالبشرة والجمال للسيدات
- رئيس البرلمان العربي يدعو إلى ضرورة الارتقاء بالبحث العلمي في المنطقة العربية
- ميادة الحناوي تغني “حبة ذكريات” للموسيقار طلال وعبدالرحمن الأبنودي
تابع اغلب المصريون علي مدار الأيام الماضية مسلسل وبينا معاد واستطاع المسلسل أن يجذب اليه العديد من الشرائح العمرية والاجتماعية المختلفة لما ناقشه من قضايا حقيقة في حياة الأبناء والاباء.
وتشابكت احداث المسلسل وتنوعت في العديد من القضايا الهامة منها جدل هل أن يكون الآباء حاسمين بشدة وقاسيين في التعامل هو السبيل الأمثل لتربية صحيحة أم أن تكون الصداقة واللين هي الأساس في التعامل. وما توصل إليه بطلي المسلسل من أن الوسطية هي الافضل فيجب أن يكون هناك حسم وجدية في التعامل مع الأبناء ولكن في ظل غطاء من الصداقة والمحبة والرفق .
ثم نجد مشكلة انفصال الزوجين وما يتبعه من آثار نفسية علي الأبناء والاباء أيضاً . أما مالفت انتباهي أكثر في المسلسل هو شخصية الاخ الرحيم والصديق الوفي الذي لم يكترث طوال الوقت أن يراه الآخرين سلبي او ان ينتقدوه طالما أنه من داخله كان نموذج حقيقي للرقي والوفاء.
شخصيه رمزي اخو البطلة الذي تحمل اسلوب أخته الجاف طوال الوقت وانتقادها له ولم يحاول أن يقسوا عليها رغم قسوتها معه بل وظل خال بمعني الكلمة ومصدر للحنية والعطاء لبنات أخته . ودافع عن حقها في أن تجد لنفسها فرصة جديدة لحياة تعوضها عما قاسته في حياتها. وهو أيضا الصديق الوفي الذي دعم صديقه في كل المواقف .
وهو كذلك الزوج الوفي الذي أحب بصدق وعاش مخلص لذكري حبه وحافظ على ابنه رغم قسوة الابن ورفضه لأسلوب الاب . ونجده أيضا الابن البار الذي كان يرفق بوالده ويزوره دون علم أخته حتي لايجرح مشاعرها وظل علي صلة بزوجة والده المتوفي يطمئن عليها وفاء لذكري والده.
كل تلك المشاهد تجعلني اتسائل لماذا اغلب الأشخاص يحكمون وفق المشهد من بعيد دون النظر بعمق في الصورة والموقف ولماذا حدث هذا التصرف. أعتقد أننا لو وضعنا أنفسنا موضوع كثيرين في مواقف عده لما أصدرنا تلك الأحكام القاسية.
ولو نظرنا حولنا لوجدنا العديد من ابطال الظل مثل شخصية رمزي بمسلسل وبينا معاد والتي أداها باقتدار الفنان مدحت صالح . هناك العديد من ابطال الظل الذين لولا وجودهم لما كان للحياة معني ولا شعرنا فيها بالجمال والرقي.
فرفقا بأبطال الظل . لا تصدروا أحكام قاسية دون معرفة حقائق البشر. هناك أبطال يستحقون منا التحية لوجودهم في حياتنا. شكراً أبطال الظل . انتم من يجعلون للحياة الوان مبهجة.
السابق بوست