تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- فتاة غانية مشردة في شوارع مصر تجد الأمل في “زهرة مصر”
- (( . . من زوايا الوجد ))
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر مستقبل التنمية والبناء
- برتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة الوادى الجديد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي النائب عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ وعضو الإتحاد
- الشباب والرياضة: حملة بشبابها في زيارة شركة تيكي لتعليم البرمجة
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر بناءة المستقبل
- Saloon Glitter تقدم عدة نصائح للعناية بالبشرة والجمال للسيدات
- رئيس البرلمان العربي يدعو إلى ضرورة الارتقاء بالبحث العلمي في المنطقة العربية
- ميادة الحناوي تغني “حبة ذكريات” للموسيقار طلال وعبدالرحمن الأبنودي
متابعة- علاء حمدي
اصدر مركز جسور للدراسات الإستراتيجية تقرير بعنوان ” الخروج من الأزمة الاقتصادية: قراءة في بعض النماذج الناجحة ” أعدها منير جمال الباحث في العلوم السياسية.
حيث استعرض في بداية التقرير الأزمات الاقتصادية التي واجهها العالم وكيف كان يخرج منها، وبدأت هذة الأزمات تتجدد حاليًا وفقًا لعدد من المتغيرات العالمية أبرزها أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار منير إلي أن الدول برغم أختلاف مساحاتها وعدد سكانها والموارد الطبيعية التي تملكها لكنهم اشتركوا في أنهم استطاعوا تحقيق تقدم اقتصادي كبير في فترة ليست بالطويلة، ولكن بالتأكيد تختلف استراتيجية كل دولة عن الأخرى في الأجراءات التي اتخذتها لتحقيق هدفها وفقًا لظروفها وخصوصيتها.
وركز الباحث خلال تقريره على ثلاث نماذج لدول وهم سنغافورة والهند والبرازيل، تتمتع كل منهم بخصائص مميزة عن الأخرى حيث أن سنغافورة دولة صغيرة المساحة جدًا وعدد سكانها ايضًا قليل لا يتجاوز 5 مليون، وهذه العوامل سهلت بالطبع نهضتها الاقتصادية، ولكن كانت تواجة مشكلة وهي عدم وجود موارد طبيعية فهي لا تملك بترول أو غاز او ثروة معدنية، لذلك نجد أن سنغافورة أعتمدت في استراتيجيتها على تطوير التعليم والبحث العلمي، والبحث عن الكفاءات والكوادر الناجحة.
واستعرض تجربة الهند فهي دولة كبيرة جدا في المساحة وعدد السكان حيث يتجاوز عدد سكانها مليار و 300 مليون نسمة، واستطاعت أن تصل للاقتصاد الخامس على مستوى العالم من خلال الاهتمام بالزراعة والصناعات التكنلوجية، علاوة على إتخاذ اجراءات تحرير اقتصادي تتمثل في رفع القيود الضريبية والجمركية وتسهيل اجراءات الاستثمار الخارجي لتشجيع المستثمرين على فتح شركات ومصانع توفر عدد كبير من فرص العمل للمواطنين.
أخيرًا بالنسبة للبرازيل أكبر دولة في امريكا اللاتينية اعتمدت في استراتيجيتها على الزراعة بشكل كبير وتصدير المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والدواجن والبيض والالبان، واتجهت إلى سياسة مختلفة نسبيًا وهي الانضمام إلى التحالفات الاقتصادية ابرزها البريكس، وهو ما ساعد البرازيل في الخروج من أزمتها الاقتصادية الطاحنة التي كانت في التسعينات حيث اعتمدت على القروض من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والتي لم تفلح في مساعدة البرازيل بل بالعكس جعلت الوضع الاقتصادي يذداد سوءًا.
واختتم الباحث في نهاية تقريرة جزء خاص بالتجربة المصرية في الشأن الاقتصادي وما الاجراءات التي اتخذتها مصر حتى الآن بشأن الزراعة والصناعة والبنية التحتية وغيرها من المجالات الأخرى التي كان لها تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، وأخيرًا استعرض ما الأجراءات التي يجب التوسع فيها مثل الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي بشكل أكبر وإتخاذ اجراءات تحرير اقتصادي لتشجيع الاستثمار الاجنبي بشكل أكبر مع الانضمام لبعض الاحلاف الاقتصادية التي قد تساهم في تحسن وضع مصر الاقتصادي عن طريق الاجراءات البينية التي تكون بين الدول التي تجمعهم اتفاقات اقتصادية في تخفيف القيود الجمركية بينهم وغيرها من القرارات التي تنعكس على الاقتصاد بشكل ايجابي.
السابق بوست
“روشن” تستعرض مجتمعاتها السكنية في النسخة الثالثة من جائزة السعودية الكبرى لفورمولا 1 لعام 2023
القادم بوست