تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- محافظ_الإسكندرية يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
- دكتورة فيفيان شاكر من الشخصيات المؤثرة فى المجتمع
- الدكتور مروان كامل يحتفل بعقد قرآن ابنه المهندس عبدالله على تولين عادل مخدوم
- مصطفى كامل وحلمي عبد الباقي يقدمون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية
- غدًا.. انطلاق فعاليات «قمة مصر الدولية للتحول الرقمي والأمن السيبراني»
- حواديت الدور الثالث
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن الإنتماء الوطني واستراتيجية الإتحاد مع رئيس المجلس الأعلى للشرطة الأسبق
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس جمهورية تشاد المنتخب
- مسلم.. يطرح “اتقابلنا”
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء رئيس وزراء النرويج بذكرى يوم الدستور
يارا المصري
انتقد أبو غوش في مقال بعنوان “أطفالنا خلقوا للحياة” قيام المنظمات بتشجيع الأطفال الفلسطينيين على القيام بعمل عسكري ضد القوات المحتلة ، ودفع حياتهم ثمن لذلك.
وقال إن جيل الشباب الفلسطيني لديه آمال وأحلام بمستقبل جيد ، وإن موتهم خسارة عظيمة . يجب على المجتمع الفلسطيني حماية أطفاله، واستنكر تصرفات الفصائل الفلسطينية، فمن الغريب أن تتسابق الفصائل الوطنية في تمجيد ظاهرة عمليات الأطفال ووصفها بأنها ظاهرة طبيعية وردّ على أفعال الاحتلال، بل وتدعو للمزيد من هذه التضحيات، دون أن تبرز أن هؤلاء الأطفال هم عمليا ضحايا الفصائل الفلسطينية.
وقال في مقاله الأخير ” الأجدر بهذه الفصائل ما دامت مقتنعة بالكفاح المسلح أن تبادر إلى تعبئة عناصرها ومنتسبيها ودفعهم للقيام بهذه المهام بدل أن تتغنى بما يقوم به الأطفال، لا أحد ينكر أن لهذه العناصر تاريخ في التضحية والفداء، وهي قدمت منفردة ومجتمعة آلاف الرجال، ولكنها لا يمكن أن تغطي أزمة علاقتها بموجة المقاومة الراهنة ببيانات تمجيد الشهداء بمن فيهم الأطفال.”
وبحسب نهاد فإنه لا يوجد إنسان طبيعي يحب أن يذهب أطفاله إلى المعركة عوضا عنه، فضلا عن رؤيتهم يقتلون سواء من أجل الوطن او من اجل أي فكرة سامية، إذن من المنطقي استكمال ذلك بالقول اننا لا نرغب في رؤية أطفالنا ولا أطفال غيرنا يضحون بحياتهم ويستشهدون.
كما أكمل قائلا: هذه الحقيقة البسيطة لا تلغيها قناعاتنا بمصير الشهداء، ولا أشكال العزاء التي نعزي بها أنفسنا فنكابر في أحيان كثيرة، ونطلب من أم الشهيد أن تتجلد وتصبر وتزغرد، وهي قد تفعل ذلك مدفوعة بمشاعر لا يمكن وصفها من بينها بالفرح بروح فقيدها الذي ثكلته، لكن كل أيام حياتها التالية لن تطفئ لظى القهر والألم وحسرة الفقدان التي سترافقها مدى العمر.
وتحدث أبو غوش بلسان العقل عندما عبر عن كون الموت لا يمكن له أن يكون هدفا للفلسطينيين، لا لشبابهم، ولا لأطفالهم الذين خلقوا للحياة وللمستقبل، وأنه يجب عليهم حمايتهم بحدقات العيون وبنشر الوعي والثقافة التي تحمي طفولتهم، لكي يعيشوا في وطن حر، ويتوجب عليهم على كل المؤسسات الحرص على أن يتلقى الأطفال الرعاية والحماية التي يستحقونها كأطفال حتى لا يتكرر سيناريو القهر والتنكيل الذي تعرضت له الأطفال التي دفعت بها الفصائل إلى حتفها.
القادم بوست