العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

ميمونة ديب قديسة في محراب الفن التشكيلي

0

ميمونة ديب

قديسة في محراب الفن التشكيلي

حوارها : محمد فتحي شعبان
حلب الشهباء مدينة الفن والأصالة والعراقة مدينة التاريخ كما وصفتها الفنانة التشكيلية ميمونة ديب التي تقيم فيها ، فهي في قلب حلب وحلب في قلبها .
1/ بداية كان السؤال عن النشأة
* أنا من محافظة أدلب السورية ، المدينة الخضراء ، حاليا أقيم بحلب،أميل لرسم الواقع وأحب أن اعبر عن كل المشاعر والأحاسيس.
2/ قد حباك الله بموهبة الرسم والتعبير بالألوان وأيضا موهبة الرسم بالكلمات .
* أحيانا أكتب لكن لا أعتبر نفسي كاتبة
ميمونة ديب الفنانة التشكيلية تطغي علي ميمونة ديب الكاتبة
* لا أعتبر نفسي كاتبة لأنني قد أخذل نفسي لي بعض الخواطر
احب الرسم بالكلمات وعندما ارسم كلماتي ارسم بصدق مشاعري
عندما ارسم لوحاتي ارسم روحا رافضة كل انواع الظلم والبؤس العاطفي
3/قرأت لك بعض الكلمات وهذه الكلمات تخبر عن موهبة في الكتابة كما شاهدت أيضا لوحاتك واعجبتني كثيرا
* نعم متعمقة بالرسم واعشق القلم ورائحة عطر الورق
4/ اللوحات بيضاء ويسكب الفنان روحه علي اللوحات سواء كان ذلك بالرسم أو بالكتابة وبما انك تملكين الموهبتين كيف يكون ذلك
*اعيش كل الأجواء ..كل اللحظات النفسية الممكنة ابعث في طائر الليل واسماك النهار اتفجر عشقا ونقاء
5/حالات العشق و الأشتياق إلى الإحتواء
*اه من الإحتواء كم هو مفقود انها رسالة
للأزواج ..للعشاق
كونو كزهرة نبت في الصحراء اما يكفي كل هذا الجفاف في علاقة سامية الله نادى بها بالرحمة والمودة
6/الفنان إنسان مرهف الحس رقيق المشاعر يحتاج دوما من يحتويه يحتاج من يجعله يحلق معه في السماء …ما تعليقك
* انا مثل شجرة العيد مثل الوان الفرح في السماء طائرة اخرج اجنحتي من مكانها واطير على الورق
نعم مرهفة الحس كثيرا كان هذا الأمر يضايقني لاني محاطة بمجتمع ضيق
يتعبني حد الوجع ..حد السكين
كنت دائما بحاجة لم يدعمني قلبا بشاطئ شاسع اركض على رماله مثل اي فرس واصهل
فرحت حين وجدت من امسك بيدي بشدة واخذني الى الابداع
هو الصديق الدكتور أحمد عز الدين
7/ الحياة العصرية التي نحياها حياة مادية جافة ماذا تعني لك
* تعني لي الموت
8/هل تشعرين بالغربة
* هذه انا ..الليل ضمادة جرحي الثلج ضمادة نزفي الغربة ضمادة وحدتي
كثيرا اشعر بالغربة وانا محاطة بالناس
اشعر بالوجع الذي لادواء له
9/أنتظر بزوغ مرفئي الجديد مرفئي الحقيقي
هذه كلماتك …أنت في حالة من الإنتظار
* نعم إني أنتظر وكلي إيمان أن الله معي سيشرق فجري بابهي صورة
في هذه اللحظات المروعة التمزق كل دقيقة اعيشها قلق خوف من خيبة
اصير عاجزة عن التواصل مع الآخرين
اصير هشة ضعيفة انتظر المرفأ
بشوق وادعو الله ان القى من انتظره وانام على وسادتي بالطمأنية والالفة والسلام
9/ميمونة ديب الأنثي و ميمونة ديب الفنانة والكاتبة هل هناك خلاف بينكما
* هي كوكب واحد يضيء بالمحبة والسلام
هي الصدق
10/ قد يعيش الفنان في حالة من الإنعزال الشعوري ما رأيك
* نعم حالةالانعزال الشعوري
اعيشها باستمرار
انعزل عن كل شيء لكن عزلة في غاية المتعة والسعادة
لاني في عزلتي اكون مع ابطال اعمالي
11/شاركت في معارض فن جماعية كما كنت أيضا من الفنانات المشاركات في ملف الفن التشكيلي العالمي ضمن موسوعة الادب والفن بمجلة السلام الدولية
* لا لم اشارك في معارض جماعية ولاحتى فردية ان هناك خطة للمشاركة هي موجودة حقا واني اتريث حتى تكون ناجحة لان النجاح ووصول الرسالة بالنسبة لي اهم من الشهر
مجلة السلام الدولية برئاسة الاستاذ العظيم صبري يوسف الذي يدعم المواهب والفنانين والابداع ويدعم هو فخرا لي بالمشاركة
12/ هل ما زلت تنتظرين مرفأ ومرسي
* انا ياسيدي غريبة عن كوكب الأرض كله
أبحث عن كوكب الأمير الطفل لأرحل معه الى هناك !
13/ وسائل التواصل الأجتماعي ودورها
*هي الوسيلة الأولى المتوفرة السهلة في نشر الابداع نفتح نوافذها فيرانا كل العالم
كان لها دور كبير ومهم
مجلة القصير الأردنية
مجلة اليمامة الجديدة كان لي معها معرضا الكترونيا
مجلة الملتقى للأدب العراقية
كلهم كان لهم فضل في نشر الابداع
وتلك نعمة من الله
14/ هل هناك حد للابداع
*لا حد للابداع
اريد ان أقول شيئا لكل من يقرأ حواري الآن لكل فنان قيده قلمه باسم المجتمع خوفا
ان لم تتحرر من الصرخة لن تبدع ابدا
15/ أخيرا أتمني لك التوفيق وان يعطيك الله أمنياتك
* انظر الى النجوم وارسل أمنية للسماء كما ترسل العاشقة لمعشوقها رسالة نصية لهاتفه
بلا ريب ستجد جوابا مرسلا بالجوري
بالأبيض والأحمر
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد