تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة بمنطقة رفح الفلسطينية
- “مدينة أبو ظبي” تشهد مراسم الافتتاح الرسمي لمشفى اليزيه
- العازف مهاب عجاج الوصول للعالمية هدفي
- الفنان محمد_عصام • منحه اخراج و تمثيل من مركز بومبيد بباريس
- تساؤلات كونية ؟؟؟ كلّ منا يسأل ويتساءل لماذا جئت وكيف جئت لهذا الكون؟
- ابوخزيم مع الإعلامية شيرين ادريس في اخبار القاهرة
- بتاريخ ٥ مايو ٢٠٢٤ قصيدة ( نبيح الكلاب)
- رساله روح تألمت
- شخصيات مضيئة بمحافظة الإسكندرية (اللواء محمد الشريف )
- “جمار” عضواً في “جمعية العلاقات العامة والاتصال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”
بقلم عبدالحميد أحمد حمودة
عندما يحل الليل ويدغدغ النعاس الجفون، يبدأ العقل في استعراض بانوراما الأفعال والمواقف، التي صدرت من أشخاص قريبين منا أو بعيدين عنا. وهكذا تبدأ سيطرة العقل على كل الجسد، حتى يحرمه من الراحة والنوم. تسيطر المشاعر والأحاسيس على الروح والقلب بواسطة ذكريات كانت ولم تعد مرة أخرى.
يسود الحزن بالروح ويختنق القلب، فيصيب الجسم كثير من الارهاق، فتتعب النفس مما يؤدي عند البعض إلى الوفاة بسبب فقدان القدرة على التحمل.
ما هي الأسباب التي تجعلنا نفكر باستمرار في هذه الأفعال والمواقف الناتجة عن الغير؟، فشعورنا النقي ونيتنا الصادقة هما السبب في معاناتنا تجاه مثل هذه الأحداث. يجب أن نتحكم في أفكارنا ونغلق الأبواب على هذه الذكريات المؤلمة، حتى تتلاشى شيئا فشيئا وتختفي مع مرور الأيام، هكذا نكتسب راحة أرواحنا وقلوبنا.
الحياة جميلة وحياتنا قصيرة، لا ينبغي أن نضيعها في التفكير فيما فات. ينبغي التطلع إلى ما هو آت. طي صفحة قديمة وفتح أخرى جديدة، لنحافظ على قوة طاقة الروح وصحة الجسد. ينبغي التفاؤل في الحياة والتمسك بالأمل حتى ولو كان ضئيلا. نحن نستحق هذه الحياة، التي هي هدية من الخالق سبحانه، ونستحق أن نكون سعداء فيها.