العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

ثرثرة الافاعى وهجوم علي شخصيات لها مقام في المجتمع المصري

0

ثرثرة الافاعى وهجوم علي شخصيات لها مقام في المجتمع المصري

كتب / المستشار محمد يحيي عبد الهادي
تلاحظ لدى فى الاونه الاخيرة وجود هجمه شرسه من خمسة اشخاص قاموا بتشكيل عصابى على وسائل التواصل الاجتماعي وبلغت بهم الجراه ان تدخلوا مباشرة مع اناس احترمهم ويحترمونى لقطع رباط المحبه والود بينى وبينهم وذلك فى اكتر من موضع
ولما كان الله لايريد ان نستر الهموم وعلينا ان نواجهها بالاسباب المتاحة والله اعلم بانى لا اقطع صلة رحم ولكن لا بد من قطع خبث اصحاب السوء ومن سمح لنفسه ايذاءى ولو بكلمه
متخذين فن البذاءة سلاحا لهم
قصدوا من هذه المنشورات الكاذبه ان يعيش المجتمع حاله من الاضطراب وقلب موازيين وثوابت ومبادىء لجعل ولد حرامى فاسد فى الصفوف الاولى بقوة الاشاعات واستخدام فن اغتصاب العقول والتشويش عليها باستخدام الفاظ واوصاف لا اساس لها من الصحه كالشريف ابن الشريف والاصيل وغيرها التى لا تستقيم مع هذا الحرامى وقتل القامات والمباىء بدم بارد بمنظومه من القيم الماديه الكاذبه التى تهدم كل شىء جميل وخير لاعلاء هذا الفاسد
وها انا حزين لتركى هذه المنشورات دون التنويه عنها فى حينها حتى طالتنى وحتى تجرا هؤلاءفى اكثر من موضع
منتظرا كبيرا ينصح دون جدوى
لان هذه الاشاعات تسبب احباط ذلك ان هؤلاء تحركهم مصالح واهداف شخصية وقبل ذلك ما نشؤا وتربوا عليه من عبوديه تمتد لاجدادهم
يجتمعون للشر وهذا دابهم فهم من سرقوا جهارا نهارا ولم نرى فى وجوههم حمرة الخجل او الاستحياء متخذين اعوانهم على وسائل التواصل الاجتماعي ليلبسوا ثوب الكرامه لمن لا كرامة له والاصل والشرف لمن لا اصل له ليبنوا امجادا من كذب
ولم ولن يفلحوا ابدا باذن الله فى قطع رباط الحب والموده بينى وبين اهلى
اكتب هذه الكلمات لضخ الايجابيه فى شرايين المجتمع الطيب الاصيل بحق
ولتبراتى امام الله وامام اهلى مما يشيعون
واذا سمع عنى احدكم شرا فليواجهنى فانا لست معصوما من الخطا وانا اقل مما تتخيلوا ولكنى تربية على ان احترم من يستحق الاحترام لا من يفرضه
اهلى الطيبين الاصلاء بحق
لتكونوا على ثقه انى احبكم واسعى قدر استطاعتى لاسعادكم فان قصرت فمنى وإن وفقت فمن الله
كفانا الله واياكم شر كل شر
المستشار
محمد يحيى عبدالهادى
المحامى
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد