العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

نتانياهو تلقى دعوة لزيارة الصين وسط توتر العلاقات الاسرائيلية الأميركية

0

نتانياهو تلقى دعوة لزيارة الصين وسط توتر العلاقات الاسرائيلية الأميركية

هدوى محمود 

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مترئسا الجلسة الاسبوعية للحكومة في مكتبه في القدس 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء إنه تلقى دعوة لزيارة الصين وإن مكتبه أبلغ الحليف الأميركي بشأن الزيارة المقررة إلى بكين.

يأتي هذا الإعلان وسط توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة التي لم يَدع رئيسها جو بايدن نتانياهو للزيارة بعد إعادة انتخاب الأخير في نوفمبر.

وأعلن مكتب نتانياهو في بيان أن “الزيارة المرتقبة ستكون الرابعة لرئيس الوزراء نتانياهو إلى الصين” لافتا إلى أن “الإدارة الأميركية أٌبلغت قبل شهر”.

وأضاف أن رئيس الوزراء أبلغ لجنة من الحزبين في الكونغرس بالزيارة، وقال لأعضاء الكونغرس إن “الولايات المتحدة تبقى الحليف الأكثر أهمية لإسرائيل والذي لا يمكن الاستغناء عنه”.

ولم يقدم متحدث باسم نتانياهو لدى اتصال وكالة فرانس برس به أي تفاصيل إضافية بشأن الزيارة المقررة أو موعدها المتوقع.

تصاعد التوتر بسبب دعوة إدارة بايدن المستمرة لحل الدولتين مع الفلسطينيين، وانتقاد توسيع المستوطنات خلال حكومة نتانياهو.

عاد نتانياهو إلى السلطة في كانون الأول/ديسمبر على رأس ائتلاف بين حزب الليكود الذي يتزعمه وحلفاء من اليمين المتطرف واليهود المتشددين ومن بينهم مستوطنون متشددون.

ومفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ 2014.

كما دعا بايدن نتانياهو لحل وسط يتعلق بإصلاحات قضائية مثيرة للجدل يندد بها معارضوها بصفتها تهديدا للديموقراطية والتي وعدت الحكومة بالمضي بها بعد انهيار جهود وساطة.

تبذل الصين جهودا دبلوماسية في الشرق الأوسط، وتوسطت في إعادة العلاقات في آذار/مارس بين إيران والسعودية، في منطقة لطالما كانت الولايات المتحدة فيها صانع القرار الدبلوماسي.

في وقت سابق هذا الشهر زار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الصين، وفي نيسان/أبريل أجرى وزير الخارجية الصيني تشين غانغ محادثات هاتفية مع كبار الدبلوماسيين الإسرائيليين والفلسطينيين، أبلغهم فيها استعداد بكين لتسهيل محادثات سلام.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي زيارة نادرة من نوعها إلى بكين حيث قال الرئيس الصيني شي جينبيغ إنه يرى تقدما بعد تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد