العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

ذكرى الإسراء والمعراج.. علاقة الأقصى بنشوب الحرب بين إسرائيل وحماس.. برلمانى

0

كتبت:وفاءالبسيوني

رصد موقع “برلماني”، المتخصص فى الشأن التشريعى والنيابى، فى تقرير له تحت عنوان: ” فى ذكرى الإسراء والمعراج.. علاقة المسجد الأقصى بنشوب الحرب بين إسرائيل وحماس”،

استعرض خلاله كيف منع القضاء الإسرائيلى “الغزاوية” من القدس منذ 24 عامًا، وتكاليف زيارة المسلمين للأقصى تصل (6,250 دولارًا)،

وذلك فى الوقت الذى تمر علينا هذه الأيام ذكرى ليلة الإسراء والمعراج تلك المعجزة التى تظل خالدة فى أذهان المسلمين، وتكون الإسراء والمعراج فى يوم 27 رجب لعام 1445 هجرية،

وعلينا أن نتذكر جميعا الدروس المستفادة من هذه القصة التى خص بها الله تعالى النبى محمد -صلى الله عليه وسلم -على سائر الرسل -عليهم السلام- ويبدأ موعد الإسراء والمعراج من مغرب يوم الأربعاء 26 رجب 1445هـ الموافق 7-2-2024 إلى فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8-2-2024

و ذكرى ليلة الإسراء والمعراج بالتزامن مع شن قوات الاحتلال الإسرائيلى الحرب على غزة التى وصلت عدد شهداء العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 27,585 والمصابين إلى 66,978،

حيث يتساءل العالم وشعوبه وقاداته عن الأسباب التى أدت إلى العنف الدموى فى الجرائم المرتكبة على أرض غزة، والنزاع المسلح الشرس منذ أكتوبر 2023 الدائر بين قوات الإحتلال الإسرائيلى والمقاومة الفلسطينية حماس بقطاع غزة وراح ضحيتها الاف المدنيين خاصة الأطفال والنساء والشيوخ.

فى التقرير التالى، نلقى الضوء على علاقة الحرب على غزة بالمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين،

ما يؤكد أن النزاع المسلح لم يقم بين عشية وضحاها بل كان بسبب ماض ٍ طويل من الممارسات الإسرائيلية الخارقة للقانون الدولى وللحقوق الإنسانية لسكان غزة، وفك طلاسم الأسباب على مدار عدة عقود زمنية

أدت إلى النزاع المسلح الاَن وما خلفه من جرائم الإبادة الجماعية بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، والكشف عن مدى المعاناة التى عاشها الفلسطينيون خلالها على أيدى قوات الإحتلال من أفعال غير إنسانية أدت إلى ما نحن فيه،

وتبين للعالم غياب العدالة الإنسانية حتى من القضاء الإسرائيلى ذاته الذى احتكم الفلسطينيون إليه من تصرفات الإحتلال البغيض

بحسب الدراسه التي اعدها المستشار القاضى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة .

في البداية – نستعرض حكم المحكمة العليا الإسرائيلية فى ليلة الإسراء والمعراج الذى يمنع المسلمين فى غزة من الوصول إلى القدس للصلاة فى المسجد الأقصى منذ 24 عاماً وهم يشتمون رائحته قبل الموت، والمحكمة الإسرائيلية مايزت بين المسلمين والمسيحيين فى الوصول إلى الأماكن المقدسة للفتنة بينهما، ولأول مرة فى العالم القضاء الإسرائيلى يفرض تكاليف تعبد عقابية لردع المسلمين “مسلك المتعبدين” من أجل التعبد والصلاة بمبلغ خيالى قدره 25,000 شيكل (6,250 دولارًا)، وأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة عنصرية على أساس دينى ويمنع مسلمى غزة من زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وهم يتشوقون لقبة الصخرة المُذهبة قبل الشهادة، ولم يرون القدس إلا عبر قصص الجَدَّات، والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله، وإسرائيل تتخذ من الدين مصدراً للصراع والاستعلاء والانتقام، وهو ما نعرضه فى 7 نقاط – وفقا لـ”خفاجى”.

وتخلص وقائع القضية فى أن الحكومة الإسرائيلية رفضت طلب (6) سيدات مسلمات من قطاع غزة وجميعهن فوق الأربعين من العمر للذهاب إلى القدس من أجل الصلاة فى المسجد الأقصى فلجأن مع جمعية جيشا الإسرائيلية – المسجلة رسميا من 2005 – وتعنى بحقوق الإنسان ومن بين أبرز أهدافها السعي من أجل حماية حقوق الفلسطينيين في كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة خاصة حق التنقل – إلى المحكمة الإسرائيلية المركزية في بئر السبع للمطالبة بإلغاء القرار الصادر بمنعهن من الذهاب للقدس لممارسة حقهن فى العبادة والصلاة فى المسجد الأقصى، إلا أن المحكمة المركزية في بئر السبع أصدرت حكمها برفض القضية ومنعت السيدات المسلمات من الذهاب إلى القدس وحالت بينهن وبين الصلاة فى المسجد الأقصى – الكلام لـ”خفاجى”

وقد أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية فى أغسطس 2012 حكماً برفض الطعن على حكم أول درجة الذي أصدرته المحكمة المركزية في بئر السبع ورفضت الدعاوى القضائية التى رفعتها المسلمات الست بقطاع غزة من أجل الوصول إلى القدس للصلاة فى المسجد الأقصى وأيدت قرار الحكومة الإسرائيلية الصادر فى هذا الشأن، على حين أنها وافقت وأيدت قرار تلك الحكومة بالسماح للمسيحيين من غزة بالوصول إلى الأماكن المقدسة في إسرائيل والضفة الغربية في أيام العطلات، وكان منع المحكمة للمسلمين بقطاع غزة منعاً قاطعاً من الوصول إلى القدس لمنع الصلاة فى المسجد الأقصى – طبقا لـ”خفاجى”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد