العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

هل تنضوي حماس تحت مظلة “التحرير” للخروج من الأزمة؟

0

هل تنضوي حماس تحت مظلة “التحرير” للخروج من الأزمة؟

بعد زيارةٍ استمرَّت 3 أيام، عاد الرئيسُ الفلسطيني محمود عباس إلى الأراضي الفلسطينية قادِما من قطر، وفي جُعبتِهِ بحسب مصادرَ لسكاي نيوز عربية ردٌّ أولي من حماس.

وبحسب المصدر فإن قطر نقلت للرئيس عباس موافقةَ حركةِ حماس على تشكيل حكومة تكنوقراط مهمتُها إعادةُ إعمار غزة وإعادةُ الأمن إليها بعد الحرب.

ووَفقا للمصدر لا تشترط حماس أي أسماء لرئاسة هذه الحكومة أو أيَّ أحدٍ من وزرائها. كما أبلغت الدوحة قَبولَ حماس المبدئي العودةَ إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بشرط ارتباط ذلك بأفق سياسي واضح يُفضى إلى دولة فلسطينية على حدود عام ألفٍ 1967.

كيف ستؤثر تلك الخطوة على مسار التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة؟.. وإلى أي مدى سيَلقى ترحيبا دوليا يُبنى عليه؟ وهل سيزيد الضغط على إسرائيل للموافقة على إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين؟

ويشير رائد نعيرات، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح في حوار له على “سكاي نيوز عربية” إلى أن مسار المصالحة الفلسطينية وإعادة بناء الهيكل الفلسطيني يعتمد بشكل كبير على خطوات واتفاقات مهمة و جرت في عديد المناسبات.

  • تشكيل حكومة وفاق وطني لم يكن أمراً جديداً، حيث تم ذلك في عام 2012 ولم يكن أي من وزرائها من حماس.
  • تعتبر حركة حماس عنصراً أساسيًا في المشهد السياسي الفلسطيني، وهذا يعطي أهمية كبيرة لتواجدها في حكومة الوفاق الوطني.
  • سعي المجتمع الدولي الحثيث الى ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
  • ضرورة الإيقاف العاجل للوضع الكارثي في قطاع غزة وإعادة الامن والاستقرار إلى المنطقة.
  • بناء دولة فلسطينية مستقلة يتطلب إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
  • لا يمكن اعتبار تشكيل حكومة تكنوقراط تحديا.
  • من الضروري الاهتمام بالوضع الحالي في فلسطين وما يحتاجه من جهد وطني، وعدم التركيز على الانشغال بالانقسامات والأيديولوجيات السياسية.
  • حرص الولايات المتحدة وإسرائيل على عدم منح حماس فرصة الانتصار في معركة غزة.
  • ضرورة تغيير الموقف الأميركي تجاه منظمة التحرير الفلسطينية حتى تكون بيئة خصبة قابلة لإحداث تغيير في الحياة السياسية الفلسطينية.
  • شهدت كل الشعوب في العالم على مر العصور انقسامات داخل هياكلها.
  • يعتبر الانقسام الفلسطيني من أسوأ المحطات التاريخية التي مر بها الشعب الفلسطيني.
  •  الفصائل الفلسطينية وجدت من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني ولا وقت للجدال حول من المنتصر ومن المهزوم.
  • على الفصائل الفلسطينية ان تتنازل لذاتها و لشعبها.
  • في وثيقة السياسات لعام 2017، أكدت حماس أنها حركة سياسية وطنية فلسطينية تسعى لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، وأنها ليست حركة دينية.
  • بالنظر إلى تصريحات حماس فإنها تعتبر منظمة التحرير ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد