تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- اطلق طلاب كلية اعلام و فنون الاتصال بجامعة اكتوبر حمله بعنوان “بايوفيرسي”
- كيفية التحفيز لبدء ممارسة التمارين
- الرموز المخالفة للشريعة الإسلامية
- “الأفكار تحتاج إلى طاقة للتطور” انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «ريادة الأعمال»
- أكاديميون وكتاب ومثقفون فى حب حسام إسماعيل فى مكتبة القاهرة الكبرى
- المشروعات الزراعية استثمار وأمن غذائي ندوة بإعلام المنصورة
- الدكتور احمد محروس وكيل صحة سوهاج…. طبيب يتمتع بالإنسانية قبل المسؤلية
- المقاطعة وحدها لا تكفى
- ” إعلام طنطا ” يقيم الندوة التثقيفية الكبرى بعنوان عمال مصر بناة الحاضر والمستقبل
- مصر تعلن اعتزامها التدخل دعماً لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
تأليف ياسر منيسي
سألتني أميرتي :ما بالي أراكَ قاسياً كجلمود صخر.. ألم تذق يوماً طعم الهوى أم ترتدي قناعاً تخشى أن يدرك أحد صفحات كتاب قلبكَ قد طوى. أتراكَ قد وقعتَ فريسة لمَن لا يعرف للحب قدراً .. فأصاب قلبكَ بجراح ولم تبرأ من الجوى. أجبتها :وقعتُ في الحب قبلكِ فقد كنتُ أميراً حالماً ذو عرش وسلطان وسطوة.. فكان جزاء الحب الصادق غدراً.. فما كان من الفارس الصنديد إلا أنه من العلياء قد هوى. فلما رأيتُ حُسنكِ خشيتً على قلبى من العذاب إذا إستسلم لهواكِ..فما عاد القلب يحتمل إحتراقاً بنار الهوى. قالت :ما كل الحسانِ تحقر الحب البرئ الصادق.. فإبنة الرجال مَنْ تصون الود وتحفظ الهوى. إني أراكَ تبغى مني وصالاً.. إذهب إلى أهلي وعند السؤال فسيكون ردي صمتاً.. فلسنا نملك جهراً وإعلاناً للحب.. فليس لنا إلا الصمت إذا أردنا أن نبوح بالهوى.