تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي وفاة حسنة البشارية أيقونة الفن الصحراوي الجزائري وعضوة الإتحاد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يدين اعتداء متطرفين إسرائيليين على قافلتي مساعدات أردنية إلى غزة
- فتاة غانية مشردة في شوارع مصر تجد الأمل في “زهرة مصر”
- (( . . من زوايا الوجد ))
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر مستقبل التنمية والبناء
- برتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة الوادى الجديد
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي النائب عبد الخالق عياد رئيس لجنة الطاقة بمجلس الشيوخ وعضو الإتحاد
- الشباب والرياضة: حملة بشبابها في زيارة شركة تيكي لتعليم البرمجة
- نائب رئيس حزب الغد عمال مصر بناءة المستقبل
- Saloon Glitter تقدم عدة نصائح للعناية بالبشرة والجمال للسيدات
يارا المصري
شعر مواطنو جنين بالقلق من الاستعدادات العسكرية الإسرائيلية لنشاط واسع النطاق في منطقتهم خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل النشاط المكثف الذي تنفذه أجهزة السلطة الفلسطينية في مخيم بلاطة للاجئين.
التاريخ له أهمية في هذا الشأن، حيث يعرف المواطنين أن الاستعدادات العسكرية الجارية هي كبيرة للغاية مثلما يحدث عادة قبل كل اقتحام للمخيم، خاصة في ظل تصاعد الغارات العسكرية الإسرائيلية، ما أدى إلى اندلاع معارك ضارية بشكل متزايد مع عدد كبير من المسلحين الفلسطينيين.
كانت قد نقلت عدة وكالات أنباء الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية شنت حملة اعتقالات في كل من مدينة جنين ومخيمها وقباطية والخليل بالضفة الغربية، وألقت القبض على 13 شخصا.
وذكرت الوكالات أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خمسة أشخاص من جنين وقباطية، بينما اعتقل 8 في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن اشتباكات اندلعت بين مسلحين فلسطينيين وقوات إسرائيلية ببلدة قباطية جنوب جنين.
وقال إعلام فلسطيني إن شبانا استهدفوا القوات الإسرائيلية بعبوات محلية الصنع خلال اقتحام قباطية، وأضاف أن الجيش اقتحم أيضا مخيم بلاطة بنابلس وبلدة بيت أمر في الخليل بالضفة.
وقبلها، قال إعلام فلسطيني إن دوي انفجار سمع بالمنطقة الشرقية لمدينة نابلس في الضفة الغربية. وفي وقت سابق ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرية زبوبا غرب جنين وشنت حملة تفتيش واسعة، كما كثفت من وجودها في محيط عدة بلدات وقرى بينها السيلة الحارثية وكفر دان ورمانة واليامون ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها.
وأبلغ مسؤولون أمنيون إسرائيليون نظراءهم في السلطة بأنهم سيتخذون خطوات عدة لمعالجة الوضع، بما في ذلك تقليل عدد الحواجز، وتقليل عدد مداهمات الاعتقال، والسماح لمجموعة من بضعة آلاف من العمال فوق سن 45 عاماً بالعودة إلى وظائفهم في إسرائيل، وإعادة فتح كثير من المدن الفلسطينية أمام عرب الداخل. كما قالوا إنهم ينوون إبداء مرونة أكبر في مسألة العوائد الضريبية.
ويرى مسؤولو الأمن في إسرائيل أن السماح بعودة العمال الفلسطينيين وتخفيف الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية، وتمكين الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى خلال رمضان، من شأنه أن يمنع تصعيداً واسعاً في الضفة خلال رمضان.
وكانت إسرائيل قد أغلقت معظم مدن الضفة، بعد السابع من أكتوبر، واتخذت قرارات ضد الفلسطينيين في الضفة، شملت وقف تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية، ووقف جميع تصاريح الفلسطينيين المسموح لهم بالدخول إلى إسرائيل بمن في ذلك العمال.