تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- السفير المصري ورئيس مركز المعارض يدشنان المؤتمر الصحفي لمعرض سعودي فاشون أند تيكس
- المرأة والعمل والمسئولية
- رئيس جامعة الوادي الجديد يشارك في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب
- مركز إعلام حلوان يبحث كيفية إختيار الغذاء الصحى الآمن
- الدكتور محمد صبحي بطاطا يكشف الستار عن زراعة 300 فدان ذرة وطماطم وسمسم بمحور الضبعة
- الاستثمار في الذات من أين يبدأ وإلى أين ينتهي
- كيفية مواجهتنا لتكوين
- الإمارات .. عنوان للعطاء الإنساني
- حلول الطاقة في مصر وانظمتها مؤتمر صحفي ل “Rolls Royce Power systems”
- النائب محمد لبيب: موازنة مديريات الشباب خداعة.. واجراء عاجل من رئيس اللجنة
عليه السلام
لمَّا تهاوى قومَ لوطٍ فى أهوائهِم
وتنادواُ فى جَنباتِ جهلِهِم
أخرِجوا آلَ لوطٍ
فلا حاجةَ لنا بِطُهرِهِم
بُعِثت الملائكةُ لإقتلاعِ أرواحِهِم
فنَزَلوا مَنزِلَ لوطٍ
وهُم ليسوا على شاكِلَتِهِم
فى أفسحِ بيتٍ بُنيىَ لأمْثالِهم
وضاقَ بِهِم ذرْعاً فخشِىَ إذائَهِم
وجاءهُ قَومَهُ يُهْرَعون
وعلى بيتهِ يتَزاحَمون
فراحَ يتَصدى لهم
هؤلاءِ بناتى هُنَّ أطهَرُ لَكُم
فلمَّا كلَّ كُلَّ سِلاحَهِ
وأعيَاهُ جَهدَ جِهادهِ
همَسَ من ضَعفهِ
لو أنَّ لي بِكُم قوَّةً
فتَصَدَّىَ جِبريلُ فألقاهُم فى هُوَّة
وانْتشَلهُ من أسرِ الغَمِّ بِالحَلِّ
فأسرِ بِأهلِكَ بقِطعٍ من اللَّيلِ
فلمَّا علِمَ أنَّ الملأَ ملائكة السَّميعُ المُجيب
إستَعجَلَ التعذيب
أليس الصُبحُ بقريب
فسار باهلهِ بِحِسبةِ الحَسيب
إلَّا امرَأَتَهُ ليسَ لها مِنَ النَّجاةِ نَصيب
فإنَّها مِثلَهُم فى تَتْبيب
فلمَّا لاحَ مِصباح الصباح
حَمَلَهُم جِبريلُ على ظهرِ جِناحهِ وراح
فلم ينكَسِرْ فى وقتِ رفعِهم إناء
ولم تهتزْ من صَعُودِهِم قطرةَ ماء
فلمَّا سمِعَ أهلُ السماءِ نِباحَ كِلابَهُم
أسرعت كفُّ القلىَ بانقلابِهِم
فتفكَّروا بالقلبِ
كيف تجاوزوا على قلبِ القلبِ
ثُمَّ بُعِثَ إليهِم سحابٌ ثِقال
فتأهَّبَ بِما حَمَلَ لِلإنزال
ثُمَّ آلَ إليهِم فى الحَال
فاكفَهرَّتْ بالغَضَبِ أرجائِهِ
وظَهَرَالسَّخطُ فى أنحائِهِ
وتَفَرَّقت فَارَتعَدت أطرافِهِ
وارتقتْ فى الجوِّ جَوْبهِ
واستقلَّتْ على قلاقِلِ الرِّضا اردافِهِ
فارتَجَز بأرجوزةِ الرِّجزِ
بِدَوِىٍّ الرَّعدِ وأدواءٍ العَجزِ
فتتابعت أصواتهُ فدمْدَمَ
وقبلَ أن يسيلَ هَمْهَمَ
ومِن دَوِىِّ دَورانهِ أظلمَ
حتى قلعَهُم حينَ أجثَّمَ
فلا المَطَرُ أرِكَ ولا دَثَّ ولا بغَشَ
ولا سَقىَ ولا نَوَشَ
بل قطقطَ فأفرَطَ
وعَمَّ عميمَهُ حين أغمَطَ
فتقاطر على أقْطَارِهِم
وبغَتَهُم على غُرّاَتَهُم
بقطراتٍ كا الحِجارة
حين شنَّ عَليهِمُ الغارة
تاللهِ لقدْ ضكضَكَ إليهِم العذابَ
وتَهَشَّمَ عَظمَهُم وذابَ
فَضَعْضَعَهُم فتَضَعْضَعوا
فقَضْقَضَ عِظامَهُم فتَقطَّعوا
وانقضَّ بقضِّهِ وقَضيضَهُ فَتَقَضْقَضوا
ودار هاتِفَ العِبرةَ يُنادى لِلدِراية
ولقد تركنا منها آيةً
فليحذرَ العَازِمونَ على طَريقِهِم من الوعيد
وما هى من الظَالمين ببعيد
فهىَ مِثلَ غُصَّةِ الحَلقِ
وخُروجِ الرُّوحِ بالخَنقِ
فَيُعتَقلُ اللِسان
ويتَحيَّرُ الإنسان
وتَسيلُ الأجفان
ويزولُ العِرفان
وتُنشرُ الأكفان
فكيف ألِفوا لذَّةَ العيشِ الفان
وقد حُذِّرَ كُلُّ من كان
كُلَّ من عليها فان
بقلم / ممدوح العيسوى