تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الأستاذ الدكتور طارق المحمدى
- رئيس جامعة طنطا يشارك بالمؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
- محافظ_الإسكندرية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان فعاليات برنامج التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة “صقر ١٣٠”
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.
- النجمة دلال الصغيرة عن أغنية قيراط جدعنة : ردود الفعل فاقت توقعاتى
- سيرك “فانتزيا الإيطالى” يقدم أقوى برنامج بمدينة ٦ أكتوبر
- بي تك وبنك تنمية المهارات يرسخان شراكتهما طويلة الأمد لمواصلة جهود إثراء وتطوير الكفاءات البشرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الاستاذ رفعت سطيحه في وفاة السيدة الفاضلة والدته
- أول أكاديمية ضيافة جوية في مصر باعتماد 65 دولة آسيوية وأفريقية
تَنَبَّأت الكُهُنةَ بميلاد مولود
يَقْضىِ على مُلكِ فِرعَونَ العَضوض
فأوصىَ بذبحِ مَواليدِ الذُّكورِ بالطَّبع
فعَلِموا أنَّ يوكابِد تَمَخَّضتْ بالوَضْع
فَهَمَّ الحرسُ لأخذِ الوَليدِ موسىَ بالصَّدْع
فانتابها عِندَ العِلمِ دهشةُ الخَطْب
فألقَتهُ فى التَنَّورِ إلقاءَ الحَطَب
فلمَّا عادتْ ورأتهُ قدْ سَلمْ
تَنَفَّستْ الصُعَداءِ وانسَلخَ النَّدمْ
وقالت ما بِمَلكى هَكذا وضَعتُكَ
ولكن هذا أثرُ ، وأصتَنعتُكَ
فكانت سلامتَه من التَّنورِ نقذاً
لِأَجَلٍ احتُمِلَ لِأجْلِهِ وعداً
فلمَّا سَعَتْ بتابوتهِ إلى البحرِ
رُبِطَ على قلبَها مِنَ القَهْرِ
وصاحَ شُجاعَ الشَجاعةِ بِمِلءِ فِيهِ
أنْ فى اليَمِّ إقذفيهِ
فانْتَفَضَ صَدرُها بعدَ إِلقائِهِ
بلواعجِ نفسَها لشوقِهِ
ولا يعلمُ قدرَ ما بهِ
إلَّا ما قدْ رمىَ بهِ
إنَّا رادُّوهُ إليكِ ، بُشرَةُ بَشير البِشر
فلم تزلْ أمواجُ اليمِّ تَجُرُّهُ جَر
إلى أنْ سلكَتْ مسالِكَ القَدَر
ونامتْ عَنهُ عُيون الخَفَر
والتَقَطهُ حرسُ دارَ فِرعون
فألقوهُ فى بَرِّيَّةِ العَون
ففتحوا التابوتَ بِرَحابَه
فأسفَرَعن نَجيبِ النَّجابَة
لِيَستَقِرُّ فى بيتِ لبيبِ اللَّبابة
وسَيُأمرُ بالإستِجابة
والقيتُ عليكَ محبَّةً مِنِّى
ولتُصنعَ على عينى
فَهَمَّ فِرعونُ بِالإقْدامِ على ذَبحِهِ
فَهَمَّتْ آسيةُ لِكَبحِ كِباحِهِ
تُراوِدهُ لِتَصرِفهُ عن فِعلِهِ
قُرَّةَ عينٍ لى ولك
فيلينُ قلبُ المَلِك
وتُنقِذَ موسىَ مِن الهَلك
وتجمعُ فى كلامِها ما هو مُفْرَد
عسىَ أن يَنفَعَنا
هذا الرَّضيعُ المُجَرَّد
فلمَّا قصَّ شوقَ أُمّْهِ جَناحَ صَبرِها
أنْ قُصِّيهِ ، هكَذا قالت لبِنتِها
وحرَّمْنا عليهِ المراضِعَ إلَّا صَدرِها
فدَنت فدندَنت ، هل ادُلَّكُم
على أهلِ بيتٍ يَكفُلونهُ لَكُم
فجاءت بِأُمِّها
ودليلُ الطَّرَبِ يؤمُّها
فخافتْ مِنْ جَهرِ لسانِها
لولا أن ربطنا على قلبِها
فَسُلَّ من أيدِهِمْ لِحُضنِها
فاستَقرَّ فى حِجرِها
كى تقَرُّ عينُها
وتَرَنَّمتْ بلابِلُ الوِصالَ بالتلاق
فأخرَسَتْ وسَاوِسَ الفراق
فَرُبِّىَّ موسىَ فى رُبىَ فِرعَونَ ونَمىَ
وتَحَصَّنَ المَحمىِّ بالحِمىَ
إلى أنْ آنَ أوانَ مُشاجرتهِ
فَجرىَ القَدرُ بِقتلِ عَدُّوِهِ
ليكونَ سبباً فى خُروجِ النَّبيل
ولمَّا تَوجَّهَ تلقاءَ مدْين
عسىَ أن يهدينى رَبِّى سواءَ السبيل
فسعى على أرجاءِ الرجاء فتَزَوَّدَ
ولمَّا وَرِدَ ماءَ مدين
زادَ عن الأُختينِ فسقىَ وأزْوَدَ
فأتته إحداهُما
إنَّ أبى يدعوكَ ليجْزيَكَ أجرَ ما سَقيتَ لنا
فلاحَ لوحُ المُصاهَرةِ ودنا
ثُمَّ أتَمَّ وَقتَ الدَّينِ مُتَمَّما
فلمَّا قضى موسىَ الأجَل
خرجَ من مدينِ على عجل
وأنطلقَ بأهلهِ وكأنَّهُ مَأمور
يَتَناوبُ عَليهِ الظلامَ والنّْور
إلى ِأنَّ تَجَلَّتْ لهُ عروسُ الطور
فشَمَّر موسى عن الساق
واتَّجَهَ وكَأنَّهُ مُنساق
فلمَّا أتىَ ناديها نُودِىَ
وشَرُفَ بالتكليمِ وبالآياتِ أُوتِىَ
وبُعِثَ من رَبِّهِ إلى فِرعَون
فطَلَبَ هارونَ للعون
فصارَ مشغولاً بالجِهادِ على الدَّومِ
إلى أن غرقَ فِرعونَ فى اليمِّ
فطَلبَ قومَهُ كِتاباً يضْبط شارِدَ العَيْلة
فأمَرهُ اللهَ أن يصومَ ثلاثينَ لَيْلة
فأضَلَّهُم السامِرى بالحَيْلة
فعَبدوا العِجلَ وكانت المَيْلة
بقلم / ممدوح العيسوى