تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- محافظ_الإسكندرية يستقبل بمكتبه رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم،
- تحويل القصة القصيرة إلى الأدب الإذاعي بمكتبة القاهرة الكبرى
- مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكليه الاعلام جامعة 6 اكتوبر
- موسم استثنائي لـ“إيجي فاشون الدولي” بمشاركة ياسر حماية كمدير تصوير
- ” جامعة الإمارات” يجري زيارة لجامعة السنغال لتعزيز واكتساب المهارات التدريبية
- نائب محافظ البحيرة تعلن الموافقة على إقامة عدد من المشروعات الإستثمارية المتنوعة
- السكرتير العام للمحافظة يشهد الملتقى التوعوي الأول بمكتبة مصر العامة بعنوان الجمهورية الجديدة وقانون التصالح.
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الفنان كريم عبد العزيز في وفاة والدته
- توعيه الأطفال من اخطار الأستخدام الخاطئ للتكنولوجيا وحثهم على تذكيرهم بالعادات والتقاليد والسلوك القديمه
- جامعة الوادي الجديد تشهد لقاء تثقيفي حول الذكاء الاصطناعي والمهن المستقبلية بكلية الآداب
كتب – علاء حمدي
أكدت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أن الخبرة التاريخية والتجارب المعاصرة تؤكد أن النساء تأتي في مقدمة الفئات التي تعاني من ويلات الحروب والصراعات، مستشهدة بما تعانيه المرأة الفلسطينية بسبب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاشم في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة على مدار نحو ستة أشهر بشكل متواصل، حيث أشارت إلى أنه منذ بدء العدوان الغاشم لقوات كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، استشهد أكثر من ٣٢ ألف شهيد، وبلغ عدد النساء فقط منهم نحو عشرة آلاف.
واضافت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن أنه رغم الممارسات الإرهابية التي تواجهها المرأة الفلسطينية، ورغم فقدان النساء في فلسطين الآلاف من أطفالهم بسبب إرهاب كيان الاحتلال، إلا أنها ما تزال صامدة، وتتحمل عبء كبير في مواجهة هذه المجازر الوحشية، وتقوم بكل ما تملك من قوة وجهد من أجل تعافي أبناء مجتمعها من آثار تلك المجازر، ومساندتهم على الصمود في مواجهة إرهاب الاحتلال، ووجهت تحية إجلال وتقدير واحترام إلى المرأة الفلسطينية، كما أدانت ما يتعرض له الشعب الفسطيني بشكل عام من حرب إبادة جماعية، وما تتعرض له المرأة الفلسطينية بشكل خاص من مجازر وجرائم وحشية.
وأكدت ” الدكتورة ليلي الهمامي ” أن المرأة تمتلك القدرة على بناء السلام جنباً الى جنب مع شريكها الرجل، ويمكنها الجلوس على طاولة المفاوضات، فهي تحمل نفس الهموم وتعمل جاهدة على تقدم وبناء المجتمع، وهذا ما أكده قرار مجلس الأمن رقم 1325 الصادر عام 2000، والذي اعترف للمرة الأولى بدور المرأة في حل النزاعات وبناء السلام، مشيرة إلى أنه ربما تكون هناك حالة من الجهل غير المتعمد بقدرات المرأة في بناء السلام، وهذا في حد ذاته يحتاج إلى زيادة الوعي المجتمعي على كافة المستويات بدورها في بناء السلام ، وإزالة الصورة النمطية المغلوطة عن المرأة في هذا المجال.