تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الشعب الإيراني في وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي الرئيس إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنىء الأستاذ الدكتور طارق المحمدى
- رئيس جامعة طنطا يشارك بالمؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
- محافظ_الإسكندرية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان فعاليات برنامج التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالمحافظة “صقر ١٣٠”
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.
- النجمة دلال الصغيرة عن أغنية قيراط جدعنة : ردود الفعل فاقت توقعاتى
- سيرك “فانتزيا الإيطالى” يقدم أقوى برنامج بمدينة ٦ أكتوبر
- بي تك وبنك تنمية المهارات يرسخان شراكتهما طويلة الأمد لمواصلة جهود إثراء وتطوير الكفاءات البشرية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الاستاذ رفعت سطيحه في وفاة السيدة الفاضلة والدته
كتب – علاء حمدي
أكدت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أن الهجوم الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن الذي أعتمد أمس غير مبرر ولا معنى له سوى إصرار نتنياهو وأركان ائتلاف يمينه الحاكم على تحقيق أهدافه الخبيثة غير المعلنة من الحرب بالطرق العسكرية فقط.
وأضافت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أن حكومة نتنياهو تسعى إلى تغليب منطق القوة العسكرية على لغة العقل والسياسة والجهد الدبلوماسي لاستكمال تدمير قطاع غزة وقتل جميع أشكال الحياة البشرية فيه.
وأشارت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية إلى أن أهداف نتنياهو المعلنة من الحرب متناقضة تماماً ويصعب ترتيبها في أولويات صريحة وواضحة بدون هذا التعارض، ما يُفسر الرفض الإسرائيلي المتواصل لجميع أشكال الجهود الدولية المبذولة لوقف الحرب وبالأساس لتحقيق حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وما يحاول نتنياهو إخفاءه باستمرار هو أهدافه الحقيقية باعتبار أن حربه تهدف بالأساس إلى إخراج كامل قطاع غزة من شماله الى جنوبه عن الخدمة الإنسانية.
ولفتت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي يُشكل أرضية صالحة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار وحل الأزمة برمتها بالطرق السياسية والدبلوماسية، وهو مُلزم وواجب التنفيذ، كما حذرت من مغبة أية تفسيرات أو طرح أية آليات بهدف إفراغه من مضمونه، وطالبت بتنفيذ القرار فوراً وبآليات عمل مُلزمة تتسق تماماً مع منطق القرار