تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند
- اختيار الدكتورة نورا يحيي الملحم رئيسة مؤسسة الإبداع الدولية الفلسطينية الدولية بالسويد عضوة باتحاد الوطن العربي الدولي
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن قول الله تعالى ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم )
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى بالأزهر في وفاة والدته
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ورئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين يتحدث عن قول الله تعالى ( والبحر المسجور )
- محافظ_الإسكندرية برفقة وزير الشباب والرياضة، يفتتحان بطولة الجمهورية للفروسية
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يعزي الدكتور لاشين الغاياتي عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا الأسبق في وفاة حرمه
- رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي ينعي نائب رئيس الوزراء الأسبق للمملكة الأردنية الهاشمية المهندس علي السحيمات عضو الإتحاد
- مجدى البدوى يكرم العاملين بمؤسسة الأهرام باحتفالية النقابة العامة للصحافة والاعلام
- أشرف صبحي: عودة الجماهير ستفيد الأندية واللاعبين.. وعلينا بالتوعية
لمَّا تَقَلَّدَ داودَ بِقلادةِ النُّبْوُّة
ولُقِّنَ فصلَ الخِطابَ بقوُّة
أطرَبَ شدوَ شُكرِهُ سَمعَ القَبول
يا جِبالُ أوِّبىِ معهُ
وذَلَّلنا لهُ الحَديدَ ذُلول
فأعجَبتهُ سَلامةَ العِصمة
فتَجهَّزَعلى ذوى الحِصنة
فرَماهُم بِسَهمِ لا نغفِرَ للخاطِئين
وسَقاهُ القَدَرَ مِن إناءِ الحالمين
مِمَّا يُعَضُ عَليهِ الأنامِل
ولا يحتَمِلهُ حامِل
فابتُلىِّ بذنبِ الجَهلِ
حتى نَكَّسَ رأسَه على عتبةِ الذُّلِّ
وقَرَعتْ بابَهُ المَعَاصى فأُصيبَ بالهَلع
من فِتنَةَ الشَّغَفِ والوَلَع
فرَماهُ سَهمَ السُلطَةِ والقضاء
فى الفِتَنِ والإبتلاء
فقَضىَ عليه بِبَريقِهِ
فَسالَ على الهَوىَ رِيقِهِ
وظَنَّ لِقوَّةِ عِصمتهِ
ظَنَّ المَغشىِّ عن شِقوتهِ
فلاحَت له فى حِمىَ دعواهُ يَمَامَةٌ فَغَوىَ
فَوَقَعَ فى شَرَكِ عينيه فهوىَ
فطاف عليهِ طبيبَ الألطافِ
لاستخراجِ النَّصْلِ من بَطِنِ الشُّغافِ
فجثا على عَتَبتهِ للحُكمِ خَصْمان
فَقَضىَ على نفسهِ بقولهِ ، لقد ظلمكَ
فوقعَ فى الخُذلان
فَلَمَّا تَنَبَّهَ لِأركانِ القَضية
لَمَعَتْ لهُ الثَغَراتِ العَصيَّة
ففطِنَ لِما أفْتىَ بفَتواه
وظنَّ داودُ إنَّما فتنَّاه
فنزلَ عن مركِبَ العِزِّ
إلى مَسْجِدِ الذُّلِّ والعيونُ تَنِز
وافترشَ فراشَ من قد أسا
والتَحَفَ بالخِزى فى دارِ الأسا
وخَلعَ خُلعَ الفرحِ وعلى الحُزنِ جَثا
وتُزُرْزَرَ بِصوتِ الخَوفِ
واستَشعَرَ القلقِ من الجَوفِ
فأسكتَ الحمايمَ بنوحهِ
وشَغلهُم عن تَسبيحَهِم بصوتهِ
فبَالغَ فى النَّدمِ مِن قلبهِ
وشَرِبَ العُشبُ مِن دمعِ عينيهِ
حتى جَفَّتْ مُقلَتيهِ
وكان يَتَناجىَ مُتَضَرِّعاً بيديهِ
إلهى سألتُ أطباءً مِن عبادِك
مُداواة جُرحَ خطيئتىِ قَبلَ لِقاءِك
فَدَلُّونى على عَتَبَةِ رِحابِك
إلهى أُمْدُدْ عينىَّ بالدموع
واجعل لى عِندِكَ صَوتاً مَسموع
ورُدَّنى إلى الحقِ بالرجوع
حتى أبْلُغَ رِضاكَ عَنِّىِ
ويُرفَعُ تحتَ عَرشِكَ شأنى
وما زالَ يغسلُ العينِ
بدَمعِ العينِ
ولسانُ العِتابِ يقولُ يا بُعدَ اللُّقا
كُلَّما رُفِعَت قِصَّةِ التُقىَ
وجاءَ الجوابُ بزيادةِ الرَّجا والبُكا
فمازالَ يستغيثُ ويُنادىِ
حتىَ أقْلقَ الحاضِرَ والبادىِ
بقلم / ممدوح العيسوى