العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

مقال (الفرقان الحق الأمريكي باطل)

0
بتاريخ ٣١/٣/٢٠٢٤

مقال (الفرقان الحق الأمريكي باطل)

بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار
ردا على الفرقان الحق الأمريكي
المقدمة
———–
مما لا شك فيه أن الله أحد يشهد له الكون كله بالوحدانية ويشهد له جميع الأنبياء والمرسلين فالشرائع واحدة فى مضمونها بأن من خلق السموات والأرض أحد لا يتجسد ولا يتجزء هو إله إبراهيم وموسى والمسيح عيسى و إله خاتم النبيين والمرسلين محمد عليهم السلام أجمعين فلا إختلاف فى الشرائع السماوية لأنها من إله واحد ومن وحي واحد
وهو جبريل عليه السلام والدعوة إلى الوحدانية المطلقة والتسليم والإيمان بإله واحد فصحف إبراهيم
تدعوا إلى الوحدانية توارة موسي التى أنزلت عليه
وليست هى التوراة التي بين أيديهم الآن فأين توراة موسى آلتي أنزلت عليه التى كانت فى عدة ألواح تحمل الشريعة والوحدانية مبسطه وليست الكثير من الأسفار
وكتاب أساطير وحكايات تثرد وكأن شخص ثالث يكتب
ويسئ فى أنبياء الله بل يسئ إلى الله نفسه
تناقض وإختلاف وتحريف واضح وأسلوب ضعيف
فى كتابة الأسفار وأخطاء لا تتفق مع العلم
فهل هى وحي من الله كما كانت عليه من قبل؟
أترك للقارئ أن يرى سفر نشيد الإنشاد فى التوراة ليحكم بنفسه هل هذا وحي من الله حقا؟
سيدنا عيسى المسيح يدعوا للوحدانية فأين إنجيل المسيح الذي أنزل عليه؟
حروب الجيل الثالث
————————–
فى ظل التكنولوجيا ووسائل التواصل وعالم الانترنت وسهولة الحصول على المعلومات وحروب الجيل الثالث وهيمنة الغرب وتقديم الثقافه الغربية والمخطط لنشئ أجيال تتبع الثقافة الغربيه ونشر وترويج الإلحاد والمثلية والشذوذ بدعوا التحضر والحريات وحرية المرأة وحرية الطفل ودعوة حقوق الإنسان المطلقه دون أي قيود أو شروط كما هو الحال فى الثقافة الغربيه من إنحلال وضياع حقوق المرأة واستخدامها سلعة رخيصة من داخل الأسرة ومن خارجها إذا كانت الحريات والتحضر دون قيود أو شروط ينتج عنه مشاكل نفسية واجتماعية بسبب عدم إتباع الشرائع والبعد عنها والخروج عن المسار منزل الشرائع هو الخالق والهدف هو العبادة له وحده دون الإشراك به
والسيرعلى خط مستقيم حتى الوصول إلى نهاية الطريق
دون خلل أو خروج عن تعاليم الشريعة وتبقى الشرائع كلمات بين كتاب تنسى و لا تقرأ وتعاليم دينية لا تنفذ ويبدأ الإيمان يضعف
ثم يبدأ التشكيك فى المعتقد الإسلامي بسبب جهل الكثير بالدين وإنفاق المليارات من الحكومات الغربية لمنطقة الشرق الأوسط وخاصة الدول العربية والإسلامية دون غيرها لخلق أجيال بعيده عن تعاليم الإسلام ويبقى الإسلام مجرد إسم فى البطاقة الشخصية يسهل التلاعب بعقولهم والتشكيك فى المعتقد ٠
الفرقان الحق ضلال امريكي وتحريف
———————————————–
لا سيما ان الشباب يمثلون طموح الامة و قادة المستقبل،
فها هي اصابع التغيير و جهود التنصير
ومخاطر حقبة السلام تتسلل الى عقول ابنائنا
وتعبث بمعتقداتهم و قيمهم و افكارهم.
حرب باردة خفية تدور على ابنائنا فظل غفلتنا و انشغالنا
باعباء الحياة و تكالب الاعداء على امتنا الاسلامية !
.يبتدىء المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة
ترسخ و تؤصل للخلط العقدى و حرية الاديان
فى مفردات تنصيرية ،
زاعمة
ان الفرقان الحق لكل انسان بحاجة الى النور بدون تمييز
لعنصرة او لونة او جنسة او امتة او دينه.
يتالف من 77 سورة مختلقة و خاتمة.
ومن اسماء تلك السور المفتراة
الفاتحة – المحبة – المسيح – الثالوث – المارقين – الصلب – الزنا –
الماكرين – الرعاة – الانجيل – الاساطير – الكافرين – التنزيل –
التحريف – الجنة – الاضحي – العبس – الشهيد .
.
الخ .
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم :
(بسم الاب الكلمة الروح الالة الواحد الاوحد.
مثلث التوحيد .
.موحد التثليث ما تعدد
يتجلي به خلط و اضح لمعني الالة فهو الاب كما زعمت النصارى
ومثلث التوحيد و هو الالة الواحد الاحد كما يعتقد المسلمون.
ثم تاتى سورة الفاتحة المزعومة
بتلبيس ابليس فمطابقة اسمها
لفاتحة القران العظيم…
ثم سورة النور..
ثم السلام..
وهكذا.
وفى سورة السلام المفتراة
حشو للافك و الباطل و تلفيق و اضح ،
ومن اياتها:
( و الذين اشتروا الضلالة و اكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق و يؤمنوا
بالباطل و لئك هم اعداء الدين القيم و اعداء عبادنا المؤمنين)
فمن ذا فعصرنا يكرة المؤمنين ليكفروا بالحق غير اعداء الله من
اليهود و النصارى؟
ثم ياتى التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم
فى السورة ذاتها بقولهم
افتراء على الله:
( يا ايها الناس لقد كنتم امواتا فاحييناكم بكلمة الانجيل الحق .
ثم نحييكم بنور الفرقان الحق )
ثم يتجلي التحريف و العبث بايات القران العظيم فكل ايات هذا الكتاب.
ثم تاتى الفرية فالكذب على الله بقولهم
( لقد افتريتم علينا كذبا بانا حرمنا القتال فالشهر الحرام ,
ثم
نسخنا ما حرمنا فحللنا به قتالا كبيرا !
وفى سورة المسيح التي خطتها ايديهم الاثمة:
( و زعمتهم بان الانجيل محرف بعضة فنبذتم جلة و راء ظهوركم )
وبذلك يستنكرون على القران بيان حقيقة تحريفهم للانجيل و التوراة
ويتبع هذا اتهام المسلمين بالنفاق فمثل قولهم:
( و قلتم : امنا بالله و بما اوتى عيسى من ربة ،
ثم تلوتم منكرين..
ومن يبتغ غير ملتنا
دينا فلن يقبل منه..
وهذا قول المنافقين ) !
ويتواصل الرفض لاستعمال القوة فقتال الكفار اعداء الله
بقولهم فالسورة المزعومة نفسها:
( و كم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة و الرحمة و السلام ) !
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث و النجاسات !
!
ومساواة النكاح بالزنا !
!
فى سورة الطهر بقولهم على الله
زورا و كذبا:
( و ما كان النجس و الطمث و المحيض و الغائط و التيمم و النكاح و الهجر و الضرب و الطلاق
الا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم و ما كانت من و حينا و ما انزلنا فيها من سلطان .
تلك امانيهم ان نكفر بالقران العظيم و بايات الله عز و جل
ونتبع انجيلهم المحرف و فرقانهم المكذوب على الله و لكن هيهات لهم!.
تناقض فى الكتب السابقة
———————————
فى مقالي السابق منذ عام بعنوان الديانة الإبراهيمية وما يتم الترويج له بدمج الديانات السماوية وفكرة التقارب ما بين الديانات السماوية وهناك فرق كبير بين الشرائع السماوية
التي قامت منذ خلق الله الأرض ومن عليها
من أجل عبادة الله وحده لا شريك له أحد لا يتجسد
على أي صورة أو شكل من الأشكال لا مثيل له فى ذاته
لا مثيل له فى صفاته لا مثيل له فى أفعاله
منفرد ليس كمثله شئ فى الأرض ولا فى السماء
خالق مبدع مدبر شافي رازق رحيم مجري السحاب
ومنزل الأمطار ليحي بها الأرض بعد موتها ليخرج النبات
فمن الزارع ؟
ومن المنبت؟
ومن مجري السحاب و منزل الماء من السماء؟
من منزل الماء الذي يصعد مالح ثم ينزل عذب لتقوم الحياة به ؟
ومن خالق البذور؟
فقط هو الله وحده لا شريك له فى ملكه ولا فى حكمه
وما يقوم به المزارع هو فقط وضع البذور فى الأرض
ثم تتم مراحل الإنبات بطريقه إلهية لا يتدخل البشر بها
فمن موجد البذور وخالقها ؟
أليس الله فكل الحمد والشكر لمن خلق الكون
أئنتم الزارعون أم نحن الزارعون ؟
من له الفضل على العالمين بجميع من فيها من نبات وحيوان وإنس وجن الكل له عبيد والخاصة منهم عباد
هم الذين يؤمنون بالوحدانية المطلقه دون إشراك مع الله أحد فهل الله ينسى؟
هل الله يتعب؟
هل الله يندم؟
هل الله ينام ليستريح من التعب؟
هل الله يتجسد من أجل مبارة مصارعة مع نبي الله يعقوب ويهزمه يعقوب فى المصارعة؟
هل الله يرسم قوس قزح فى السماء بسبب ندمه على طوفان نوح ويكون علامة فى السماء للتذكير إذا نسى لعدم فعل هذا الامر مرة أخرى ؟
إله يجلس على شاطىء البحر ويلعب مع الحوت ؟
إله يتجسد يبكي ويصرخ وينسى ويلعب بل ويموت ثم يقوم من بين الأموات ؟
إله مهزوم متردد يخاف يضرب ويهان ضعيف وهذا فى الكتاب المقدس لديهم فهل هذا إله الإسلام ؟ الإختلاف واضح ومتناقضة لا يمكن جمع الديانات الثلاثة فى كتاب واحد لأن الإله مختلف فى ذاته وأفعاله وصفاته.
الرسالة المحمدية آخر الرسالات
—————————————-
ما قبل الرسالة المحمدية التى جاءت لتصحيح المسار وتغير المفاهيم ومعرفة الله وتقدير الله حق قدرة والعودة إلى الوحدانية التى خلق الله أدم عليها والخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلماً
دليل واضح ورسالة مؤكدة وكلمة حنيف تعنى اعوجاج
عن الباطل وإتباع الشريعة التى تدعوا إلى الوحدانية
دون أي شركيات أو تعدد آلهة من موروثات الوثنية
التى تعتمد على التعدد وليس الوحدانية وكل الأنبياء والمرسلين حنفاء مسلمون من عقد نبوة واحد
ورسالة واحدة هى الإيمان بإله واحد
والدين الإسلامي لا يعترف بتلك الخرافات والتحريفات القذرة فى مثلث التوحيد الأمريكي والدعوة للديانة الإبراهيمية
والتى تتبناها إحدى الدول العربية بفكرة صهيونية أمريكية والدعوة إلى دمج الديانات السماوية تحت مسمى
الدين الإبراهيمي فعندما نتحدث عن الشرائع السماوية
فهى بدون شك شرائع واحدة أنزلت عن طريق الوحي على رسل جعلهم الله صفوة البشر بشريعة واحدة
وهى رسالة التوحيد فلا إله ألا الله وحده صمد أحد
لا شريك له فى حكمه ولا فى ملكه
فلا شبيه له ولا مثيل له
منفرد فى كل شئ ذات صفات أفعال
فإذا كانت الديانات السماوية تعترف بذلك و بوحدانية الله والإيمان برساله وكتبه واليوم الآخر و بخاتم الأنبياء والمرسلين والايمان برسالته وتصديقه وإتباعه فعلى الجميع أن يؤمن فإذا لم يؤمن فهو ضال وخرج عن طريق الحق وإتبع طريق الباطل ولكن لم يحدث إيمان ولم يكن بشكل من الأشكال لأن هناك على الجانب الأخر تناقض وتحريف وتبديل للشريعة فأين هى توراة موسى ؟
أين هو إنجيل المسيح الذي أنزل عليه؟
الله فى الديانات بعد التبديل والتحريف مختلف
ولا هم أنفسهم يعترفون بالإسلام بإنه دين سماوي
ولا يعترفون برسالة سيدنا محمد فكيف يكون التقارب
وهناك تناقض وإختلاف فى الديانات من حيث الفكرة والإعتقاد وحتى الله مختلف الإله فى الإسلام
مختلف عن المسيحية
والإله فى الديانة اليهودية مختلف عن الإسلام
وإله المسيحية أيضا مختلف فكيف يتم الإيمان
بإله مختلف غير متفق عليه ولا معترف به فى تلك الديانات ؟
على الرغم من عدم إيمان مليارات من البشر والكثير من الملاحدة والمشركين بالله والذين يدعون من دون الله أموات لا يستطيعون فعل لأنفسهم شئ يدعون بشر من دون الله
ولو كان هذا من الدين لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين هو أفضل من نلجئ له
ونتوسل له وندعو له ونرفع رايات يا محمد
ولكن قال الله فى كتابه الكريم(إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعى)
وكثيراً من الناس لا تعلم ماهو الفرق بين عباد وعبيد والعباد هم خاصته وأحبابه الذين يؤمنون به ويدعونه ويعبدونه
الذين يؤمنون بالغيب وبالأخرة هم يوقنون بالوحدانية دون غيرها من الشركيات الذين يقولون الله أحد الله الصمد لا شريكه له ولا ولد
وهناك أيضا فرق كبير ما بين أحد وبين كلمة واحد فكلمة أحد لا تقبل العدد ما بعدها ولا قبلها وكلمة واحد تقبل ما بعدها مثل إثنين أو ثلاثة
ولذلك هو أحد منفرد فى الصفات منفرد الذات منفرد الأفعال فلا شبيه له وليس كمثله ما يشبه فى الذات الإلهية
ولا فى التكوين ولا هو سبحانه وتعالى كما يعتقد الناس
إنه خلق الإنسان على صورته أو تجسد الله فى صورة بشر
أو داخل بشر مهما كان منزلته نبي كان أو ولي عندما
دعى سيدنا موسى الله وقال ربي أرنى أنظر إليك قال الله سبحانه لا تراني ولكن أنظر إلى الجبل فعندما تجلى الله على الجبل لم يحتمل الجبل التجلي الإلهي فهتز بشدة فكان دكا فخر موسى صعق من شدة الموقف وهذا بسبب الطبيعة البشرية التى لا تحتمل رؤية الله ولا يمكن أن ترى الله الجبل
لا يحتمل التجلى وبرغم أن الجبل أو أي جبل على وجه الأرض يكون مقدار الوتد داخله أضعاف إرتفاعه وجعلنا الجبال اوتادا تشبيه وإعجاز قرآني ومعنى الإعجاز العلمي فى القرآن الكريم هو من سبق قبل إكتشاف العلماء والباحثين ليكون برهان واضح ودليل على رسالة سيد البشرية واعظمها رسالة عالمية وليست خاصة لقوم من الأقوام كما كانت الرسالات السابقه يأتي نبي أو رسول لقوم خاصه
ولكن كانت رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين وذلك لإنها أخر رسالة وأخر وحي تشريعي من الله بخاتم الانبياء والمرسلين فلا نبي بعده مصحح للشرائع التى قبله التى أدخلت عليها التبديل والتحريف والإنحراف
فى العقيدة والدخول فى بدع وشركيات وعبادة بشر أو حجر أو حيوان فتعددت الديانات وتبدلت الديانات السماوية
التى جاءت قبل الدين الإسلامي الحنيف بدلت وحرفت وأصبح الله فى تلك الديانات ليس هو الله الحق فلكل ديانة إله خاص و الفرقان الحق الأمريكي باطل .
هذا هو الله الحق يا أمريكا
———————————–
حديث قدسي تقشعر له الأبدان وتتجلى فيه عظمة الخالق ، قال سبحانه وتعالى : يا ابن آدم جعلتك 👤 في بطن أمك ، وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ، وجعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن يسارك فأما الذي عن يمينك فالكبد ….. وأما الذي عن يسارك فالطحال .. وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟فلما أن تمّت مدتك وكملت خلقتك ، أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه ، ليس لك سن تقطع 🍼، ولايد تبطش ، ولا قدم تسعى ، فبعثت لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبناً خالصاً حاراً في الشتاء وبارداً في الصيف وألقيت محبتك في قلب أبويك ، فلا يشبعان حتى تشبع … ولايرقدان حتى ترقد ، فلما قوي ظهرك واشتد عضدك بارزتني بالمعاصي في خلواتك ، ولم تستحي مني ، ومع هذا : إن ( دعوتني أجبتك ) وإن ( سألتني أعطيتك ) وإن ( تبت إليّ قبلتك ) ***
بقلم الكاتب المصري أحمد إبراهيم النجار
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد